إسرائيل تمد يدها لحماية العرب وسوريا

السبت 04-11-2017 03:31




كتب محمود أبوبكر 

صرح الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة بعد أن وقع هجوما بسيارة ملغومة نفذته الذي أودي بحيات أكثر من تسعة أشخاص في قرية حضر الدرزية الواقعة على الجانب السوري من هضبة الجولان والتي تعد بؤرة حساسة لإسرائيل لأنها متاخمة لهضبة الجولان التي احتلتها في حرب عام 1967

وأشار البيان إلي تعهدا إسرائيلياً صريحاً على غير المعتاد بالتدخل في الحرب بسوريا وأن المسؤولون الإسرائيليون عبروعن قلقهم المتزايد من دور إيران وحليفتها جماعة حزب الله اللبنانية في المعركة إلى جانب الحكومة السورية

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إلى أن جماعة كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرةهي من نفذت التفجير بسياره ملغومه واتهمت إسرائيل بتقديم أشكال متنوعة من الدعم لجبهة النصرة لينفي الجيش الإسرائيلي ضلوعه مع أي جماعات متشددة في القتال

وصرحت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية إن متشددين هاجموا القرية من ثلاثة محاور ولم يحققوا أية مكاسب بعد قتال عنيف خلال النهارواتهمت إسرائيل بإطلاق صاروخ أرض أرض على موقع للجيش السوري في المنطقة.

وقال الدروز في إسرائيل الذين وصل بعضهم لمناصب مرموقة في الجيش والحكومة إلى وجوب مساعدة إخوتهم في سوريا وقد مثلت قرية حضر مثارا للقلق وان إسرائيل تبحث إمكانية مساعدة سكان قرية حضر التي يضغط أقاربهم الدروز في إسرائيل بالنيابة عنهم لتقديم المساعدة لهم وأن قوات الدفاع الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لمساعدة سكان القرية ومنع إلحاق أضرار بالقرية أو سقوطها من منطلق التزام بحماية السكان الدروز




اضف تعليق