هدد ضابط ليبي كبير بتفجير قصر (السيسي) ردا على الاعتداء على ليبيا

الجمعة 03-11-2017 23:06



كتب مؤمن مصطفى  

صرح  العميد محمد رمضان قنيدي رئيس الاستخبارات العسكرية بقوات البنيان المرصوص في تصريح لقناة التناصح  الليبية    نحن ضباط الجيش الليبي، سنقوم بعمليات داخل مصر ردا على عدوانها على درنة، ولدينا القدرة على ذلك، ونطالب بكف الدول يدها مثل الإمارات والسعودية ومصر عن ليبيا

ورداً على الاتهامات المصرية له بنهج مسلك الارهاب بعد تهديداته الأخيرة، قال قنيدي ، إنه وقواته لا يكنون العداء للشعب المصري، لكن عداءهم مع نظام السيسي الذي اتهمه بمحاولة إطفاء الربيع العربي، قائلاً: الربيع العربي مستمر وسيستمر وسينتقل إلى عقر ديارهم .

وأضاف، مخاطبا السيسي «نحترم شعب مصر، لكن عندما تحدث عملية في الواحات، أو في سيناء، تقوم بمهاجمة ليبيا، والله المرة الثالثة، التفجير سيكون في قصر السيسي .



 

وتوعد قنيدي كل من يتدخل فى الشأن الداخلي، حتى ولو كانت إيطاليا فى حال إعتدت على ليبيا وقال: سنستقل الزوارق مثل الهجرة غير الشرعية وسننفذ تفجيرات فى إيطاليا إذا ما اعتدت علينا .

من جانبه، رد رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج بإحالة الضابط إلى التحقيق، بتهمة توجيه تهديدات علنية باستهداف مصر، وتفجير قصر السيسي .

ووفق تكليف مكتوب أرسله السراج للمدعي العام العسكري الليبي، أمس الخميس، تقرر التحقيق مع قنيدي بعد إدلائه بتصريحات صحفية دون إذن رسمي.

يذكر أن استضافة  قنيدي في قناة  التناصح (تتبع المفتي السابق صادق الغرياني)، جاءت خلال تغطية خاصة لحادثة القصف الذي نفذه طيران مجهول الإثنين الماضي على مواقع بدرنة الليبية.

وأسفر القصف عن مقتل 20 مدنياً، 3 نساء ورجل و16 طفلا، وإصابة 23، حسب ما أكده مصدر طبي من مستشفى الوحدة بمدينة درنة.

 الغارات التي نفذتها القوات المصرية على مواقع في مدينة درنة ، والتي جاءت بعد هجوم الواحات ، الجمعة قبل الماضي، جرت بعد ورود معلومات أن التنظيمات المسلحة العاملة من ليبيا تحضر لعمليات تتضمن اختراق الحدود المصرية.

ونفت القاهرة ضمنيا مسؤوليتها عن القصف؛ إذ قالت الخارجية المصرية في بيان لها: أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات القصف الذي تعرضت له مدينة درنة الليبية، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين أبرياء.. وقدمت مصر التعازي لأسر وأهالي الضحايا، وللقيادات السياسية والشعبية الليبية

لكن مجلس شورى مجاهدي درنة اتهم، في بيان له، القوات المصرية بتنفيذ الغارات؛ حيث تقدم بـ«العزاء لعائلات الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم جرّاء القصف المصري».

وشنت مصر هجمات جوية سابقة على المدينة نفسها في فبراير/شباط 2015، استهدفت ما قالت إنها قواعد تنظيم الدولة الإسلامية بها، وقت سيطرته على المدينة، بعد مقتل 21 مصريًا من العاملين في ليبيا على يد مسلحي التنظيم.

وتعد مدينة درنة التي تبعد 272 كيلومترًا عن السلوم (نقطة العبور الرئيسية على الحدود المصرية الليبية)، هي إحدى المدن التي تسعى قوات حفتر المدعوم من الرئيس عبدالفتاح السيسي للسيطرة عليها من قبضة الإسلاميين




اضف تعليق