تعرف على قصة مثل “اللى إختشوا ماتوا” | صوت مصر نيوز

الأحد 04-08-2019 22:43

كتبت سومة أبوعوف




فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر

( البديكير+ المانيكير ) وتجميل العرائس

و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى

المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم )




وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى

مغطس وسط المبنى كما توجد غرف على جدران المبنى لعمل التكبيس

المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائل لصنفرة الجلد ليبدو لامعاً

مشدوداً . كان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للحريم

وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام

كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا ) ساعتها

واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام

اضف تعليق