بقلم : تقوى مجدي




لقد اختلفت نظره الناس عن مفهوم السعادة.
فكم من إنسان يحسد غيره على شئ يسعده ولا يعلم أن الشخص يعيش في قمه الشقاء قبل تلك السعادة.
ويسألون الناس هل السعادة في الشهره، أم السعادة في المال، أم توجد السعاده في النجاح، أم السعادة في الزوجة والأبناء، أم في شخص يعطي لك أمل في المستقبل ويكون معك في كل خطوة في حياتك ، أم في الرحلات والسفر؟ أم في الأصدقاء، فأين نجد السعادة من هذه الأشياء وما الذي يسعدنا أكثر من الاخر؟ وهل سيبقى هذا الشئ يسعدنا بأستمرار أم يوجد وقت وتنتهي هذه السعادة ؟
بعض من الناس يملكون كل وسائل السعادة بين أيديهم ولكن ليسو سعداء بها! ولماذا؟!




ولكن أقول لكم؛ إن أسهل طريق للسعادة أنك تعيش في حالة رضا عن حياتك وعن ما تملكه وسوف تكون من أسعد الناس.
اغلب الناس مشكلتهم غير راضيين عن واقعهم.
على سبيل المثال الإنسان الذي يعاني من مرض خطير في حياته، أرضي بقضاء الله وانظر إلى الجانب الإيجابي في كل شيء؛؛ ولكن ماهو الشئ الإيجابي عندما يصاب الشخص بمرض خطير؟
الإنسان المؤمن يعرف أن هذه الدنيا مجرد اختبار للآخرة فعندما تصاب بمرض فأعلم أنك في اختبار وعليك أن تصبر وترضى بقضاء الله وقدره.




الإنسان السعيد هو الذي يرضي بواقعه ونفسه، وأعلم انا الله أعطا لك نعم كثيرة فعليك ان ترضي بيها وأن ترضي بذاتك
ولكن كن حريصاً على أن يكون قلبك متعلق مع الله ودائماً
ولا تفكر إلا في راحه البال، كم من ناس يملكون كل ما يسعدهم ولكن يعانون من عدم الراحه ويتمنوا أن يعيشون في راحه بال وسعاده بعيدآ عن مشاكل الحياه.
ابحثوا عن طريق السعادة ولا تجعلوا الحزن يسيطر عليكم فعندما تحزن ستخسر وظيفتك وأصدقاء وأهلك وأولهم نفسك، ولا تنسى قول الله تعالى (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
فلا يوجد سبب بعد الآن يسمح لنا أن نحزن عليه.