كتبت : تقوى مجدي




أن التخدير له آثار جانبية عديده علينا معرفتها لكي لا نتعرض للخطر، ونحظر على سلامتنا.
الشعور بالتعب بعد الخضوع للجراحة يرجع في كثير من الأحيان إلى بعض الآثار الجانبية للتخدير، سواء النصفي أو الكلي، فما هي الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟
الدكتورة عبير الديك، أستاذ مساعد التخدير والرعاية المركزة بكلية طب جامعة عين شمس، تؤكد أن الآثار الجانبية للتخدير أصبحت محدودة حاليا، لاستخدام أدوية ومواد حديثة في التخدير، مشيرة إلى أنه في الماضي كان يمكن أن يعاني المريض من جفاف في الحلق أو آلام في العضلات بعد التخدير الكلي خاصة، لكن الآن لم تعد هذه الأعراض الجانبية أو المضاعفات شائعة.

أوضحت أستاذ التخدير المساعد أن الآثار الجانبية التي يمكن أن يعاني منها المريض بعد التخدير الكلي أو النصفي تتمثل في:

الغثيان
من الممكن أن يعاني بعض المرضى من الشعور بالغثيان بعد التخدير، لكن يمكن التغلب على ذلك عن طريق الأدوية المضادة للقئ.

الصداع
يعاني منه المرضى بعد التخدير النصفي خاصة، وتزداد حدته إذا كان المريض بحاجة للتحرك من وقت لآخر، كما هو الحال في الولادة القيصرية مثلا.

تنصح عبير، بالتغلب على الصداع الناتج عن التخدير النصفي بالراحة والتقليل من الحركة قدر الإمكان، والاستلقاء على الظهر وعدم وضع وسادة أسفل الرأس أو رفعها، والإكثار من تناول الماء والسوائل، فضلا عن تناول القهوة.

استشارة الطبيب
أشارت عبير، إلى أن هذه الآثار الجانبية تختلف حدتها ومدتها من مريض لآخر، فمثلا يمكن أن تستمر في بعض الحالات لمدة يومين أو 3 أيام فقط، وفي حالات أخرى تصل لأسبوع، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب إذا استمرت لفترة أطول من ذلك أو في حالة عدم الشعور بالتحسن بعد تناول الأدوية المسكنة واتباع النصائح السابقة.