ثورة 23 يوليو 1952.. انتصار الإراده العسكريه والقضاء على الملكيه والتوريث | صوت مصر نيوز

الثلاثاء 23-07-2019 16:17

تقرير إلهام عبدالعزيز




شهدت جمهورية مصر العربية على مر التاريخ العديد من الأحداث التي قلبت موازين السياسه وجعلتها رأسا على عقب ومن أبرز هذه الأحداث ثورة 23 يوليو 1952 أو انقلاب 23 يوليو 1952 وهي تحرك عسكري قاده ضباط الجيش المصري ضد الحكم الملكي وعرفت في بداية الأمر بأسم ” الحركه المباركه” ثم أخذت مسمى ثورة 23 يوليو بعد إسقاط دستور 1923 في يناير 1953.
كانت مبادئ الثوره والتي اندلعت من أجلها هي القضاء على القطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال وأيضاً إقامة جيش وطني وإيجاد حياه ديمقراطيه وعداله اجتماعيه.

وبالفعل نجحت ثورة يوليو وحققت الكثير من الإنجازات السياسيه والثقافية والعلميه وغيرها ولعل أهم هذه الإنجازات هو إجبار الملك على التنازل عن العرش والرحيل من مصر وإلغاء النظام الملكي وقيام الجمهوريه.




وفي هذه الذكرى لثورة 23 يوليو 1952 استمعت “جريدة صوت مصر نيوز” إلى عدد من الشخصيات العامة بمختلف المجالات لمعرفة ما تركته ثورة يوليو في نفوس المصريين.

بدأ الحديث ” محمد طه” أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة قائلا : في ذكري ثورة 23يوليو 1952
لقد وعينا منذ طفولتنا علي زعيم من داخلنا بعد ان كان يحكمنا دماء ليست من دمائنا ومع ظهور عبد الناصر أحد قادتها احسسنا بمدي الغربة التي عاشها ابائنا واجدادنا عن الوطن لقد تربينا وكبرنا مع ناصر العروبة وتعلمنا ان الحرية شجرة تروي بدماء الاحرار وان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة انه الزعيم الذي اجتمع العالم علي زعامته الزعيم محرر الدول العربية والافريقية من الاحتلال الانجليزي والفرنسي انجازات عبد الناصر كثيرة في مدة حكم قصيرة من تاميم قناة السويس لمحاربة الاستعمار في كل الانحاء لقانون الاصلاح الزراعي وتوزيع 5 أفدنة للفلاحين بعد ان كانوا مؤجرين اصبحوا ملاك تعمير الصحراء وزراعتها مديرية التحرير بناء السد العالي جلاء المستعمر الانجليزي ولا ننسي هنا المعلومة التي لا يعلمها الكثير انه بعد نكسة 67 بدء جمال عبد الناصر بناء جيش قوي وتدريبات شاقة لجنودنا وذلك لمعركة قادمة لتحرير سيناء في عهد عبد الناصر ظهر الفن الراقي والثقافة والاغاني الوطنية التي كانت طاقة لحماس الشباب عبد الناصر جاء في وقت كانت المحسوبية والفساد والرشوة والفقير ليس له حقوق بل مستعبد وأجير عند البشوات مستعبد غير كل هذا وقال ارفع رأسك يا أخي لقد مضي عهد الاستعباد ووزع الثروة بعدالة بين المصريين رحمه الله عبد الناصر الذي حزن عليه العدو قبل الصديق عبد الناصر مات وهو لا يملك شقة تمليك واولاده تعلموا بالمدارس والجامعات الحكومية مات وهو يملك 37 جنيه وليس له رصيد في البنك عبد الناصر يا حرية عبد الناصر ياوطنيه.

وتابع الحديث الدكتور “أحمد عبدالسلام” عميد كلية الآداب جامعة الفيوم قائلاً : أنه في الثالث والعشرين من يوليو من كل عام يحتفل شعب مصر بذكرى ثورة يوليو المجيدة، تلك الثورة البيضاء والقوة الدافعه لالتفاف الشعب التي قادها الزعيم خالد الذكر، جمال عبدالناصر الذي خرج من نبت أرض مصر الطيبة، واحتضنتها الإرادة الشعبية.

كما هنَّأ الدكتور أحمد عبد السلام، القيادة السياسية والشعب المصري والقوات المسلحة الباسلة بالذكرى 67 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أنها ضربت أروع الأمثلة في التلاحم بين الشعب المصري وقواته المسلحة، و حققت إنجازات خالدة وأرست مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.

وأكد “عبدالسلام ” أن هذه الثورة تعد واحدة من أعظم الثورات في العالم التي غيرت وجه مصرالتاريخي و الحضاري والحفاظ على مقدرات الوطن وحماية أراضيه.

وقدم ” عبدالسلام” التحية لرجال القوات المسلحة الأبطال والشرطة البواسل الذين يفتدون مصر بأرواحهم لتحقيق الأمان والاستقرار، داعياً الله أن يحفظ مصر الكنانة وقادتها لتنعم بالأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة.

 

واستكمل الحديث الدكتور “أحمد برعي” عضو حزب الوفد بالفيوم قائلا : 23 يوليو محطة مهمة في تاريخ مصر الحديث ..مجموعة من الضباط الأحرار ينتمون لهذا الوطن حاولوا و اجتهدوا قدموا تجربة ثرية بها الكثير من الإنجازات الكبري وايضا الخطايا الكبري .. تماما كأي تجربة بشرية.

وأضاف “برعي” المشكلة الحقيقة هي في تقديس الأشخاص وهذا حدث ولا يزال يحدث وفي محاولة تشويه ما كان من جهد من أجل مصر واستقلالها قبل 52 والحقيقة انها جهود متصلة وباختصار شديد “مصر لم تكن خرابة قبل 52 ولم تصبح جنة بعدها“.

وتقول  ” علا حسين” لا شك ان ثورة 23يوليو كانت بمثابة تصحيح المسار حتي تعود مقدرات الشعب المصري لصالح المصريين ألذين عانوا من الاقطاع علي ايدي اصحاب المساحات الشاسعه
كما كانت انهاء تاما لعصور الاستبداد التي سيطر فيها الانجليز علي سيادة ابناء مصر علي ارضهم
فكانت الثورة بمثابة صوت الحق من شباب الضباط الاحرار الذين كانت لهم كلمة اخري
وعلي شباب اليوم ان يستفيد من التاريخ وان يكون صاحب وعي كافي يؤهله للثورة علي اصحاب الافكار الهدامه التي تحاول السيطرة علي عقول الشباب.
وان يكون لدي الشباب الطموح الذي يؤهله للقياده حيث ان تمكين الشباب اضحي احد خطط الدوله الاستراتيجيه لاستعادة دور الشباب.

ويتابع ” عادل البصيلي” قائلاً ؛بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
الزعيم جمال عبد الناصر كان صاحب فكرة و مشروع تنموى .
وكان غرضه وضع مصر على طريق التنمية لتكون فى مصاف الدول المنتجة زراعيآ و صناعيآ .
قام بدعم الفلاح و أعطاه الأرض لتكون ملكا له ليعمل بكد و إخلاص لأن عائد إنتاجه سيصبح له ،و أنشأ مصانع و شركات القطاع العام .
وإهتم بالتعليم و جعله مجانى لتثقيف الشعب و إعداد الكوادر
والمتخصصين فى كافة المجالات .. فوضع ألأسس لفكرته و نفذها بالفعل
ناصر فكر و إجتهد و أعطى القرار السياسى للتنفيذ بل و تم التنفيذ بالفعل
و لكن نجاح هذه الفكرة و إستكمالها كانت تحتاج إلى رجال من بعد رحيله يواصلون المسيرة و يراعون كل ما أسسه و أنشأه جمال عبد الناصر. وطبقا للغرض الذى أنشئ من أجله.

و لكن كل من أتوا بعد عبد الناصر ضربوا بفكرته ومشروعه عرض الحائط .. فجرفت الأرض الزراعية و أغلقت المصانع و الشركات حتى تم بيعها .. فإنهارت فكرة و مشروع جمال
فتخيلوا لو لم تباع المصانع و لم تجرف الأرض الزراعية ماذا كان سيصبح وضعنا الإقتصادى الآن ؟
ثوره يوليو المجيده هي الحاجه الوحيده اللي عملواها الضباط الاحرار بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر خلصت مصر من الاستعمار والاقطاعين.
يمكن كان فعلا ليهم أهداف اتفقوا انهم يحققوها بس تقريبا الكرسي في مصر بيغير المباديء والنفوس أو يمكن الحرب عليهم من الداخل والخارج كانت اقوي منهم
وزي ما فيهم ناس عملت لمصلحة مصر كمان فيهم ناس استكفت بالمناصب والقصور .
عبد الناصر يمكن اكتر حاجه بحترمه فيها أن عمره ما رضخ للغرب أو أمريكا وكان عنده مبدأ سواء صح أو غلط بس رضخ تاني حاجه لما رفض شروط صندوق النقد الدولي الراجل ده فعلا كان عايز يعمل حاجه بس هما عرفوا يبعدوه عن مساره ولا ننسى القلم بتاع قناه السويس كان قلم جامد للغرب ده غير الإقطاعيين والإخوان واليهود اللي كانوا جوه مصر.
وأيضاً من الأشياء التي تثير الشك هي كثرة من هاجموا عبد الناصر حملات التشوية الكبيرة لعبد الناصر اللي بتظهر فجأه وتختفي فجأه زي ما يكون عبد الناصر كان كابوس بالنسبالهم .
اخيراً الزعيم جمال عبد الناصر عاش زعيم ومات بطل.

واستكمل الحديث المستشار “أيمن طلبه” عضو الهيئة العليا لحزب فرسان مصر بالفيوم قائلاً : ان ثورة ٢٣ يوليو تعتبر من أهم الأحداث فى تاريخ مصر الحديث ، وهى تحرك عسكرى قاده ضباط احرار مصريون ضد الحكم الملكى وعرفت باسم الحركة المباركة واطلقت عليها بعض المغرضين انقلاب ثم أطلق عليها ٢٣ يوليو، حولت نظام الحكم في مصر من النظام الملكى إلى النظام الجمهورى وبعدها حدثت تطورات سياسية واجتماعية واقتصادية ذات أهمية بالغة .
قامت الثورة بعد أن وصلت مصر إلى درجة كبيرة من الاحتقان السياسي بسبب إنتشار الفساد وتردى الأوضاع وسيطرة الاحتلال الإنجليزى على مصر..
شكل الضباط الأحرار وهم مجموعة رجال من الجيش المصرى ثورة ٢٣ يوليو وقادها اللواء محمد نجيب وعرضوا فيها مطالب الجيش لدى الملك فاروق ،وعندما استجيب لمطالبهم زاد سقف المطالب لحد إجبار الملك على التنازل..
ومن الانجازات السياسية لثورة ٢٣ يوليو .(١) تأميم قناة السويس. (٢) استرداد الكرامةوالاستقلال والحرية من ايدى المستعمر. (٣) إجبار الملك على التنازل عن العرش والرحيل من مصر. (٤) الغاء النظام الملكى وقيام الجمهورية . (٥) توقيع اتفاقية الجلاء عن مصر بعد أربعة وسبعين عاما من الاحتلال. (٦) الغاء دستور ١٩٢٣ . ثم إعلان اللواء محمد نجيب اول رئيس للجمهورية فى ١٨ يونيه ١٩٥٣ كأول رئيس مصرى لجمهورية مصر العربية. وكانت بداية التحول الكبير فى حياة مصر الحديثة.

 

واختتمت الحديث  ” مني عيسى” عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة، بابيات من الشعر قائلة : يا مصر مدي الخطى
يا مصر مدي الخطى ولا يهمك
يا مصر احنا المعاقين هانساعد في تعمير أرضك
يا مصر بيقولوا عننا مش قادرين على العمل ولا على تعمير أرضك
يا مصر احنا ان شاء الله هانبهر العالم بيكي ونخليهم يقولوا يا سلام على جمالك
يا مصر احنا المعاقين مش ضعاف ولا مستكينين ومهما يقولوا عنا احنا هنبني جديد عهدك
يا مصر احنا المعاقين عارفين ايه اللي علينا تجاهك
يا مصر بس هم يطلقوا ايدينا واحنا نعمر بإذن الله أرضك
يا مصر مدي خطاكي بالمعاقين ولا يهمك
يا مصر مدي مدي الخطى ولا يهمك.

وأضافت ” عيسى” تميزت الثورة بالمرونه وعدم الجمود في سياستها الداخلية لصالح الدوله حيث لم تجمد سياسيه الثورة الخارجيه في مواجهة الاستعمار بعد رفض امريكا امدادها بالسلاح وسحب عرضها في بناء السد العالي واتجهت الثورة الي اطراف اخري من أجل تنفيذ المشروعات القومية.

 

 

اضف تعليق