لماذا هُنَّ كذلك | صوت مصر نيوز

الإثنين 22-07-2019 21:53

فتايات

كتب : إسلام محمود




هناك أسئلة تكون إجاباتها صادمه للجميع ومن أهم هذه الأسئلة لماذا هُنَّ كذالك ؟
أنشر من فترة ليست بالقصيرة أشياء دخيلة علي مجتمعنا ولا نعلم سبأبها التقدم في التكنولوجيا أو أنعدام القيم داخل مجتمعنا .
من أغرب هذه الأشياء ما يسمونها (الفتاه الشمال) أو فتاه الهاتف المحمول التي تتحدث مع شباب كثر ,
والشي الأخر الغريب رؤية الاناث علي مواقع التواصل الأجتماعي بكتابتها عبارات لم نستطع فهمها مثل (أنا مخنوقة –اأنا عايشه في ملل – نفسي أسيسب البيت وأسافر) عبارات أري كتابها وكأنهم أحرار داخل سجن .
وكان لابد من دراسة تحليلية عن أسباب تفشي هذا المرض .
صوت مصر نيوز يقدم لكم دراسة تحليلية مع مجموعة من الأناث الذين يصيبهم هذا المرض .




1- نوره أحمد تبلغ من العمر 24 عاما وعند حوارنا معها عن أسباب عباراتها علي مواقع التواصل الأجتماعي مثل (أنا مخنوقة –اأنا عايشه في ملل – نفسي أسيسب البيت وأسافر) وكان ردها كالأتي .
– بدات بأتخاذ الفيس بوك كصديق إلي اجلب من خلاله أصدقاء لا أعلمهم ولا هم يدركوه هويتي الحقيقية ولماذا لم تتاخذي أصدقاء من البيئة المحيطه بكي ؟ لان هناك أشياء لا أود أن أفصح بها لمن يعلم هويتي وأنا أحببت عالم الزيف وهو الفيس بوك عن عالمي الحقيقي لاننا لم نلمك الصدق فيه بشكل كبير
– -وما هو السبب أدمانك لمواقع التواتصل الأجتماعي ؟
– داخا تلك المواقع أري من يعطيني أهتمام وحنان وعطف وفرح وقت حزني .
– هل المنزل لهو تأثير لتقربك وأدمانك للفيس بوك ؟
– لو رأيت أحتواء من المنول ما كان حالي هكذا الان.
2- ريهام غلاب وفاطمة عثمان والاء خالد ومريم فتحي وعند حوارنا معهم عن أسباب أدراج أسمائهم تحت بند الأناث الشمال او فتيات الهاتف المحمول وكان ردهم كالأتي .
فمنهم من قال أنا أدمنت التحدث من الرجال لاني اجد فيهم من يعوضني عن أحتواء الأهل واخره قاتلت أنا أدمن الهاتف لاني لم اجد أحد من الجنس يهتم بي مثل باقي الأناث والثالثة قالت شكلي الغير مقبول أجبرني أدمن الهاتف المحمو ل لكي أعيش حالة حب مثل باقي الأناث والرابعة تحدثت وقالت الحرية المطلقة والملل بعدم وجود جديد دعاني لادمان الهاتف المحمول .
عزيزي القاري من الممكن أن تكون الأسباب متعددة ولكن السبب الكلي واحد عدم الاحتواء من الأهل للأبناء.

 

اضف تعليق