“المرأه أساس الحياه”

الخميس 18-07-2019 13:22

مرأة

بقلم : تقوى مجدي




المرأه هي أساس الحياه وأساس البيت الأن ،لا يخلو عملاً الا ويوجد فيه آمرأه أو اثنان على الأقل، واصبح الان في مجتمعنا يشجعون المرأه على النجاح واستمرارها في حياتها العملية، ولا يوجد وظيفه إلا ويوجد بداخلها امرأه.
فالمرأة أثبتت أنها قادرة على أن تقوم بجميع الأدوار في الحياة العملية، دون أن يؤثر هذا على دورها المعروف كأم تحمل وتلد وتربي.
الله يعطيها القدره على تحمل والمسؤليه بين وظيفتها المنزليه والعمليه معاً، فهي تكون مثل الحبال الدابله ولا يشعر بيها احد، ولكن الله اعطاها القدره على تحمل الصعاب وعلى تدبير أمور حياتها بين وظيفتها وبيتها، فأنها خلقت ساعيه، ومهمتها اساس التربيه والتربيه بمعنى العقيده، والعقيده تعني فهم وإدراك دينها.




ذات مره علمت أن ليس للرجل مهمه في تربيه الأطفال ولكن مهمته اختيار امرأه صالحه التي تربى أطفاله، يختار امرأه عامله، ناجحه. مثقفه، نشيطه، حياتيه، تحافظ على بيته وماله، تحافظ على كل شئ بداخله، تفهم وقت تعبه وأوقات راحته، لا تحمله فوق طاقته.
فما صلح بيت إلا وفيه امرأه صالحه، وما أفسد بيت وإلا وفيه امرأه فاسده، حتى ولو كان الأب ملاكاً، فالمرأة هي أكبر مؤثر على الأبناء، وهي التي تستطيع أن تزرع فيهم ما تريد من الأخلاق الحميدة والقدرة على الفخر والإنجاز، والعكس كذلك.
بعض الرجال يعاملون المرأه على أنها أداه لتنفيذ أوامرهم ولكن هي أرقى من أن رجل يتعامل معاها على هذا السلوك أو هذه المعامله، يعتقدون أن المرأه عندما تتزوج تتخلى عن حياتها في بيت ابيها، وتعيش حياه تحت اوامر زوجها و صراع دائم في أفضل تربيه للأطفال وتدبير المنزل و طهي الطعام ولا يفكرون في طموحها وأعمالها ونجاحها، تحت مسمي(بيتك أولى)، وإذا أخطاء طفل يحملها سوء تربيتها وإذا أفسد شئ فالبيت يحملها نتيجه اهملها، فكن لها عون ولا تكن لها مصدر الاهانه والإحباط الدائم لها.

فهي ميزت المرأه بالهدوء والمشاعر الرقيقه والحساسية، الله يزرع في قلوبهم اللين أكثر من الرجال.
هي لم تفكر في شئ غير في تميز بيتها وتفوق أطفالها وحمايه زوجها وتقدمها في عملها فهمي تفكر مثل الآله لم تغمض لها عين إلا و تطمئن على أهل بيتها.
تعاملوا مع المرأه بالرقي وأخلاق النبي فهو كان يساعد زوجاته في أعمال المنزل وهذا يدل على الحب والموده بينهم.

فأوصيكي أيتها الأخت بالصبر واحتساب الأجر ، ولا يستفزك الشيطان ، وإذا صدر منك ما لا ينبغي أن تفعليه، تراجعي وفكري في بيتك وزوجك وأطفالك.
واعتذري عن هذا، واعلمي أن قيامك بخدمته ورعايه بيتك نوع من الجهاد في سبيل الله
اتمني لكل زوجه أن تحافظ على بيتها وعلى اسرتها وأن تعطي لهم الحمايه والأمان بعد الله سبحانه وتعالى أن تكون مصدر النجاح والتشجيع، تكون لهم عون وقت ضيقهم تحافظ على أسرار منزلها، تكون الأم والأخت والعمه والخاله والصديقه والجده التي لا تُنسى وتترك اثر في قلب زوجها وأطفالها وعملها.

اضف تعليق