كتب : أسلام محمود




محافظة الأقصر التي تملك بجعبتها ثلاث آثار العالم وكانت مسرح مشوق لجذب السياحة الثقافية لمصر ,
وكانت السياحة الثقافية حتحل المرتبة الأولي في الأقصر وكانت أيضا الأقصر تحتل نفس المرتبة في مصر نظرا لكثرة المعالم التي توجد بها .
اليوم تبدل الحال وأصبحت الأقصر تحتل المرتبة الأولي في السياحة الجنسية وتتلوها السياحة الترفهية ثم السياحة الثقافية.




وفي حديث مع أحد المرشدين السياحيين يدعي مستر محمد حسن وكأن معه فوج سياحي أنجليزي الجنسية عن سبب تراجع السياحة الثقافية في محافظة الأقصر , كان الرد مقنع بالنسبة إلي بأن نوعية السائح الذي يأتي إلي مصر بوجه عام في هذه الفترة يكون غرضه السياحة الترفيه مع قليل من معرفة الحضارات المصرية القديمة , وذالك يكون واضح من البرنامج التي تضعه الشركة إلي كمرشد بشرح معبد ومتحف من كل محافظة داخل البرنامج , وعتد سؤاله عن أكثر نوع من السياحة في مصر الان أجاب بكل ثقه السياحة الجنسية أنتسرت في محافظة الأقصر بشكل كبير ثم شرم الشيخ والبحر الأحمر والسبب هولاء الشباب الذي تراهم داخل كل معبد وعند سؤاله من هم ذالك الشباب أوضح بأنهم شباب الريكلام هذا أفضل تشبيه لهم تصتحبهم النساء الأجانب أو حتي الرجال وكثير من المتاحف والمعابد والأسواق السياحة موجود بها شباب الريكلام.




وفي حديث أخر مع مالك أحد المطاعم الشهيرة الذي يقع بشرق النيل بمقربة من وادي الملوك والملكات وعن سؤاله عن ظاهرة شباب الريكلام أوضح بأن جميع ما يقيم بالأقصر لا يوجد باب رزق لهم الا السياحة والان كما تري لا يوجد سياحة لا يملك الشاب الا شيئان أما أن يتزوج بأجنبية أو يرافقها والأمر لا يتعلق بالنساء الأجانب فقط بل الرجال إيضا.