عامل نظافة يتسبب فى وفاة شخصين بالعناية المركزة بمستشفى الواسطى ببنى سويف | صوت مصر نيوز

الجمعة 14-06-2019 18:38

مشاجرة

كتبت : دعاء أشرف




شهدت مستشفى الواسطى المركزى صباح اليوم وفاة 2 من المتواجدين بغرفة العناية المركزه بمستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف، وهم “جمعه عبدالوهاب جمعه” 60 سنة، و”قليدة ابراهيم فرحات” 70 سنة، بسبب توقف شبكة الأكسجين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى وتراكم الثلج والشوائب بداخل المواسير.




الجدير بالذكر طالب النائب “بدوى النويشى “وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الدكتور “مصطفى مدبولى” رئيس مجلس الوزراء، واللواء “شريف سيف الدين”، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتورة “هالة زايد “وزير الصحة والسكان، بالتدخل لتقديم مسئولى مستشفى الواسطى المركزى بمحافظة بنى سويف، للمحاكمة العاجلة، عن واقعة قيام عامل النظافة “سامح قرنى عيد”القائم بالإشراف والتشغيل شبكة الأكسجين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى، بتكليف من مسئولى المستشفى.




وأكد وكيل محلية النواب، أن شبكة الأكسجين بالعناية المركزة المستخدمة لإنقاذ المرضي، بها العديد من الشوئب او الصدأ او البكتريا والتى تمثل خطورة مباشرة على الجهاز التنفسي، حيث تؤدي لتلف خلايا المخ والموت المباشر بعد حدوث تشنجات وغيبوبة سريعة، والمفترض متابعتها دوريا والإشراف عليها من متخصصين، ولكن مستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف لا تراعى ذلك، ويتابع العمل بها عمال النظافة التى منحتهم مسئولى مستشفى الواسطى المركزى درجة أطباء بها.

وأكد وكيل محلية النواب، المستشفى الذي يخدم مايقرب من مليون مواطن سنويا بينهم مرضى من أبناء المدينة وقرى المركز، و5 مراكز بمحافظتي الجيزة والفيوم بالإضافة إلى مصابى حوادث 4 طرق ما بين صحراوي و زراعي ، تصل به نسبه الوفيات إلى معدلات كبيرة نتيجة إهمال وغياب المسؤولين عن المستشفى، وهو ما يثبته إمتلاء محاضر المواطنين في مراكز الشرطة لمسئولى المستشفى لإثبات الإهمال والتقصير، والتى تحصد أعلى المخالفات الصحية ومنح عمال النظافة درجة أطباء وعدم الإلتزام بمعايير المهنة وسلبيات عديدة وتدنى الخدمات الطبية والنظافة ووضع المريض فى المقام الأخير.




جدير بالذكر أن النائب بدوى النويشى، قد تقدم بعدة مذكرات لوزارة الصحة والجهاز المركزى للمحاسبات عن الفساد الإدارى المتفشي وطلبات الإحاطة فى هذا الشأن لإنقاذ مرضى مستشفى الواسطى، ولكن بدون جدوى، ويحمل مسئولية الوفيات لوزيرة الصحة.

اضف تعليق