عيد الفطر بين اختلاط الرجال بالنساء في الصلاه واحتفال الشباب بشرب المخدرات وزيارة الناس للقبور | صوت مصر نيوز

الإثنين 03-06-2019 16:30

كتبت : دعاء أشرف




يأتي عيد الفطر بعد انقضاء عبادة شهر كامل، آلا وهو شهر رمضان المبارك، ففي هذا الشهر الكريم يجتهد المسلمون في العبادة من صيامٍ وصلاة وصدقات، ولهذا يكون عيد الفطر هو يوم الفرح الكبير بالنسبة لهم ، والجائزة المقدمه لهم من الله سبحانه وتعالى كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام .

العيد مساحة للفرح والأمل والتفاؤل، وفيه يجدد المؤمن فرحته بانتمائه إلى الدين، وعيد الفطر أو كما يُطلق عليه المسلمون اسم “العيد الصغير” ، يملك خصوصيةً كبيرةً في النفوس- لأن المؤمن الذي أدى العبادة على أكمل وجه يفرح كثيراً بعد انقضاء رمضان ، ولكن ماحدث هذه الأيام جعل المعني يتغير ، بدأ الناس يحتفلون بالعيد كما لا ينبغي أن يُحتفل به ،من اختلاط النساء بالرجال أثناء الصلاه ، واحتفال الشباب بشرب المنكر ، وزيارة الناس للقبور .




قامت جريدة صوت مصر نيوز بأخذ العديد من الآراء الهامة حول هذا الموضوع ، وما يجب فعله للاحتفال بعيد الفطر المبارك وتجنب هذه المظاهر.

“هذه المظاهر دينيا ومجتمعيا مرفوضه والشعب المصري شعب متدين بطبعه”

حيث أبتدأ الحديث المهندس “أحمد إبراهيم الشويمي” وكيل وزارة الإسكان والمرافق ببني سويف قائلاً : إن اختلاط الرجال بالنساء في الصلاه واحتفال الشباب بشرب المخدرات وزيارة القبور ، كل هذا دينيا ومجتمعيا مرفوض الشعب المصري شعب متدين وعارف ربنا كويس ، وأيضاً أخلاقنا واصولنا العربية والإسلامية تمنعنا من الاختلاط وشرب الخمور وارتكاب الموبقات والمنكر، وإذا تم ارتكاب اخطاء فلا بد من أن نسرع بالتوبة قبل فوات الأوان ، وتكون اخطاء شخصية ليست هجوم علي شريعة ربنا وأحكامه وربنا يوفقنا جميعا لما فيه الخير، ويعيد علينا الايام المباركة بالخير واليمن والبركات .

“ويجب على المسلم أن لا ينقض العهد الذى كان فى رمضان من الطاعه “

واستكمل الحديث الشيخ “عادل حيدر ” مدير الإرشاد الديني بمديرية الاوقاف ببني سويف قائلاً أن احتفال المسلمين بالعيد يكون بزيارة الأهل والأصدقاء ، والحذر من الاختلاط بالنساء في المصلى أو المتنزهات فهذا من أقبح الأمور ، وأن هناك عاده سيئه يفعلها العديد من الناس فى عيد الفطر ألا وهي زيارة المقابر مما يجعلهم يشعرون بالحزن ، ولكن عيد الفطر المبارك ، يوم فرح وسرور ، ويجب على المسلم أن لا ينقض العهد الذى كان فى رمضان من الطاعه ،ويجب أن يكون العيد ربانيا لا رمضانياً ، كما قال الله تعالى ” ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم ” صدق الله العظيم ،فالذى يعصى ربة بعد رمضان هذا دليل على عدم قبول الطاعة فى رمضان .

“اصبحنا نقلد الغرب في الشكل وليس المضمون ، وتري اشباه الرجال واشباه السيدات “

تابع الحديث الاستاذ “جمال مختار “مدير قصر ثقافة ببا ببنى قائلاً : ان الاحتفالات بالعيد اختلفت تماماً عن السابق حتي في الريف ، وذلك بعد نشر السلام والمحبه من خلال التزاور والسؤال عن الغائب، والذهاب الي المسجد من طريق والعوده من طريق آخر كما اوصانا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم، اصبح تفكير الشباب كيف يقضي العيد مع اصدقائه، وشرب المخدرات والاختلاط الغير مبرر ، واصبحنا نقلد الغرب في الشكل وليس المضمون ، وتري اشباه الرجال واشباه السيدات ، نريد ان نرجع الي دين الله وصدارة العالم من خلال العمل، والتمسك بتعاليم الدين الحنيف والمحافظه علي القيم وربنا يهدي شبابنا .

“يجب على الجميع عدم افساد الصوم والصلاة وعبادة الرحمن في شهر رمضان المبارك، بافعال تغضب الله”

وأضاف الدكتور “أحمد عبد الله خلف ” رئيس لجنة الصحة بمنظمة الحق الدولية ، يجب على الجميع عدم افساد الصوم والصلاة وعبادة الرحمن في شهر رمضان المبارك، بافعال تغضب الله سبحانه وتعالى في الاعياد، مثل الاختلاط ومضايقة الفتيات وتناول المخدرات وغيرة والحفاظ على التقاليد والقيم ، والاعياد فرصة لصلة الارحام وزيارة الاقارب ولم الشمل .

” عليه العوض ومنه العوض” فى هؤلاء الشباب البعيدين عن الله .

وأشار الاستاذ “حمدي صابر ” مراسل صحفي وأمين إعلام الحزب الناصرى ،أن عيد الفطر المبارك ما يجب أن نفعله فيه، طبعا الترويح عن أهل البيت من مأكل وملبس وزياره الاقارب ، وأيضاً صلاه العيد فى جماعه ، ولايمكن ان تكون الصلاه مختلطه ، لأن هذآ لايصح طبعا الرجال لهم مكان والنساء لهم مكان أما مانشاهده من عامه الشباب فى هذه الايام من شرب مخدرات وخلافه، لا نقول الا انه” عليه العوض ومنه العوض” فى هؤلاء الشباب البعيدين عن الله ولابد من الترويح عن الأسره بالتوفيق فى المنتزهات مع الاطفال لأن الأعياد فعلا للأطفال وتفريحهم وفسحهم وكل عام وانتم بخير.

“يجب التصدى لأي مظهر يخالف الدين والقانون ويضيع فرحة العيد “

واختتمت الحديث الطالبه “آيات أحمد ” طالبه بكلية الآداب بجامعة القاهرة قائله أن الاختلاط شئ مرفوض بالذات في الصلاه، بتبقي حاجه غير طبيعية وتثير غضب الآخرين ، إنما شرب الشباب للمخدرات علي سبيل الاحتفال بالعيد مظهر مرفوض رفض قاطع تماما، إنما مظاهر الاحتفال بتكون طبعا حاجه جميله وبتضيف البهجه والفرحه للعيد، بس الاهم لاكتمال فرحة العيد ومروره بسلام ، عمل الاعدادات اللازمه لمحاربة الاعتداء الجنسي علي اي بنت ، والتصدى لأي مظهر يخالف الدين والقانون ،لان هذا المظاهر هى المسئولة عن ضياع فرحة العيد وبهجته .

اضف تعليق