إسلام محمود يحاور “فتاة علمانية” | صوت مصر نيوز

السبت 01-06-2019 23:41

بقلم : سلام محمود




أدت العلمانية بمفاهيمها المتناقضة والخاطئة إلى شقاء وتعاسة الإنسان وخاصة في عقائده وحياته الشخصية والاجتماعية ، وسنسلط الأضواء على واقع المرأة لنقتنع بأن هناك فارق كبير بين الشعارات والأهداف التي تقول العلمانية أنها تسعى لتحقيقها للمرأة وبين واقع المرأة حيث الشقاء والتعاسة والقلق والخوف والوحدة والتعب، وذلك لأن المبادئ العلمانية خاطئة ، ولا توصل للأهداف التي تعلنها فهي مبادئ صنعها الجهل، ولم يصنعها العلم.




-هل أعطت لكي العلمانية الحرية الكافية ؟ أنا لا أعرف مع العلمانية غير أنها الحرية المطلقة الغير مقيدة بقانون وله معايير.
-هل تعرفين أين نشأة العلمانية ؟ لا أعرف نشاتها ولكن في الأغلب في بلاد الغرب لأنها هي بلاد الحريات .
-ماهي الحريات التي أعطتها إليكي العلمانية؟ العلمانية أعطتني قانونها بأن أفعل ماأريد وقت ما أريد.
-ما هي الحرية التي منحتك بها العلمانية ؟ أرتداء ما أريد من الملبس دون التقيد بنظم اجتماعية ولا أخلاقية .
-هل العلمانية من منحتك عدم الألتزام بنظام المجتمع المصري بالتقيد بالنظم الأجتماعية والأخلاقية .؟ نعم
-ماذا تشعرين وأنتي ترتدي تلك الملابس التي أراكي بها الأن ؟ أشعر أنني أنثي حقيقية مبهجة بأظهار مفاتن جمالي .
-هل أظهار مفاتن الأنثي أمام أعين الجميع شي يدعي للفخر به. نعم أنت بصفتك رجل ماذا تقول في صمت عن أي أنثي جميلة ترأها؟ .
-هل العلمانية منحتك أختيار شريك الحياة دون قبول أو رفض الأهل ؟ نعم فهذا الأختيار من أهم مطالب العلمانية دون التقيد بأراء الأهل .
-هل الفتاة العلمانية تتزوج في سن مبكرا ؟ لا بالعكس, والفتاة العلمانية المتزوجة أكثر الأناث تعاسه في الزواج.
-هل العلمانية تذهب بكي إلي الجنة؟ لا لان متاع العلمانية دنيوي .
-ما هي نسبة العالمنيين في مجتمعنا ؟ هي النسبة الأكبر في المجتمع منا يعلم أنه يسير بمسلك العلميين ومنا لا يعلم .
-كيف النسبة الأكبر في المجتمع ينتمي إلي العلمانية ولا يعلم؟ أرتداء الملابس الضيقة والقصيرة من صفات العلمانية الحرية في أختيار شريك الحياة والزواج سرا من صفات العلمانية , أيقنت أننا جميعا ننتمي إلي العلمانية ولا نعلم .
-ما هي نهاية العلمانية ؟ التعاسة المخفية في الدنيا والنار في الأخرة .
في النهاية أود أن أوضح أن الغرب يأتوا لنا بمعاير وقوانين تغير كثيرا من الثقافة العربية والإسلامية.

 

اضف تعليق