كتب : تقوى مجدي




يُعتبر الصرع من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، وهو عبارة عن حالة طبية مزمنة تتصف بنوبات متكررة، ونوبات الصرع أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال أكثر من أي فئة عمرية أخرى، وهناك أنواع مختلفة من الصرع وتحدث في توقيتات مختلفة، وفي هذا المقال نقدم لك مزيد من المعلومات حول الصرع عند الاطفال اثناء النوم وكيف يمكنك حماية طفلك في تلك الحالة؟
كثير من الأمهات يبحثون عن العلاج ولا يسألون عن السبب
وعلي سبيل المثال لو بالعلاج
*علاج الصرع عند الاطفال تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من نوبات الصرع، حيث يقوم الطبيب بعمل الفحوصات التي تؤكد ما إذا كان الطفل يعاني من الصرع أم لا.
*الدواء هو الخط الأول لعلاج الصرع، وسيساعدك طبيبك في العثور على العلاج الأنسب لطفلك، لحسن الحظ؛ مع التشخيص والعلاج المناسب، يمكن السيطرة على معظم حالات الصرع بالأدوية.

كيف يمكنك حماية طفلك أثناء النوبات الليلية؟
*احرص على إزالة الأجسام الحادة أو الخطيرة بالقرب من سرير طفلك.
*يمكن أن يكون السرير المنخفض المزود بسجاد أو وسادات موضوعة حول السرير مفيدًا في حالة سقوط الطفل أثناء حدوث الصرع عند الاطفال اثناء النوم.
*حاول ألا تجعل الطفل ينام على بطنه والحد من عدد الوسائد الموجودة في السرير.
*إذا كان ذلك ممكنًا يفضل النوم مع الطفل في نفس الغرفة أو في مكان قريب، لمساعدته إذا كان يعاني من نوبة صرع.
استخدام جهاز مراقبة النوبات، والذي يتميز بميزات مثل تحديد الحركة، والضوضاء، ومستشعرات الرطوبة.

ولكن يجب أن نعرف أسباب ذلك:
*نتيجة ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم عند بدء الإصابة بنزلات البرد، أو التهابات الحلق عند الطفل من عمر6 أشهر حتى 5 سنوات.
* بسبب عيب خلقي أو مرض عضوي في أنسجة المخ، نتيجة اختلال في عملية التمثيل، أو نقص بعض الأحماض الأمينية والمعادن والأملاح.
* أحيانا تأتي التشنجات بسبب علة ذاتية دون سبب عضوي أو خلقي.
* محصلة هذا التهيج -مهما اختلفت مسبباته- اضطراب في التشنجات داخل خلايا المخ، وتظهر خارجياً بصورة انتفاضة أو انقباضات عضلية في الأطراف أو الرقبة أو الوجه.
* من تأثير هذه الحالة؛ أن الطفل يفقد وعيه وتزوغ عيناه إلى أعلى، ويسيل لعابه، ويضغط على أسنانه، وقد يتبول أو يتبرز لا إرادياً.
* يسبق التشنج إنذار ينتاب الطفل مثل: تهيؤات، أو صرخة فجائية مدوية تصدر منه وتنتهي.
* تتبع النوبة رغبة في النوم مع عرق غزير، وشحوب في اللون، وحالة عامة من نقص درجة توتر العضلات، ويصبح الجسم ليناً ورخواً أو خائر القوى.
* هناك نوع آخر من نوبات الصرع بلا انتفاضات أو تشنجات عضلية، إنما تتمثل في حالة سرحان وشرود يحملق فيها الطفل لفترة قصيرة من الوقت، وهي تظهر في سن المدرسة.