مع إنتهاء النصف الأول من شهر رمضان .. البعض يتسأل عن شراء ملابس العيد ،هل ترتبط بسن معين؟ | صوت مصر نيوز

الخميس 23-05-2019 20:14

 

تقرير : سومة أبوعوف




إحتفالات العيد دائما تدخل البهجة على قلوبنا وخاصة الملابس الجديده تضيف البهجه إلينا احيانا ،ولكن متى نشتري ملابس العيد الجديده وهل هذه العاده مرتبطة بسن معين هم فقط من يحرصون على شراء ملابس العيد دون غيرهم وهل يأتي سن معين يعكف فيه الأشخاص عن شراء الملابس،
وبنتهاء النصف الأول من شهر رمضان المبارك وعلما بأن الناس يقبلون على شراء الملابس في النصف الثاني من الشهر الكريم وهو متعارف عليه بين الجميع

اطلعت “صوت مصر نيوز” إلى آرأء بعض الشخصيات العامه لمعرفه مايعتقدونه عن تلك العاده المحببه لدي الجميع ،وكان الحوار على النحو التالي:
ابتدأ الحديث “هاني العشري” رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتنمية ؛قائلا اولا ملابس العيد ليس لها سن معين السن مفتوح من اول الاطفال حتى سن 60 عام،
على سبيل المثال بنك الطعام المصرى منذ خمس سنوات كانت المؤسسة تطلب منى أن اقوم بعمل قياس كامل لأفراد الأسرة الفقيرة أو اليتيمه دون إستثناء احد من افراد الأسرة كبير أو صغير

يقول “العشري ” كل أفراد الأسرة تغمرهم السعادة بشراء الملابس، الكبير منهم قبل الصغير، كما أن ربه الأسرة “ست البيت” وعفيفه النفس أكبر فرحه لها عند شرائها لعبايه تجلس بها داخل المنزل.
وتابع “العشري” شراء الملابس الجديده للعيد ليست مرتبطة بسن معين ولا وقت معين،
فنحن نجمع الملابس من سن خمس سنوات ونقوم بتوزيعها بدايه شهر رمضان وذلك عندما نحصل على ملابس جديدة من المتبرعين داخل المصانع

وتستكمل الحديث الدكتورة “منال محمود” رئيس تحرير موقع ولاد البلد الفيومية سابقاً
قائلة يرتبط العيد في أذهان الجميع بالعيدية وشراء اللبس الجديد، وجميعنا لدينا ذكريات كثيرة في هذا الشأن، وبالطبع لا يرتبط لبس العيد بسن معين أو فئة معينة ويظهر هذا بوضوح من عمليات الشراء التي تشهدها محلات الملابس بكافة مستواياتها، ولكن من يهتم به أكثر الأطفال والشباب وبشكل كبير،
وتابعة “محمود” وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية للكثير من الأسر بالإضافة لارتفاع أسعار الملابس وخاصة في موسم العيد تسعى تلك الأسر أولا وقبل أي شيء أن توفر ملابس العيد لأولادها متناسية التفكير في أنفسهم سواء الأب أو الأم، حيث أن الأعباء الحياتية عليهم تكون أكبر ومتطلبات العيد الأخرى تكون أمام أعينهم وخاصة الكبار في السن،
واختتمت “محمود حديثها قائلة، وستظل عادة شراء لبس العيد الجديد في الأسر المصرية رغم أي ظروف.




ويتابع الحديث الفنان المبدع ابن محافظة الفيوم” أشرف عبد الوهاب” يقول شراء الملابس هى عادة للجميع وبالاخص الاطفال الصغار فرحتهم بشراء الملابس تكون أكبر بكثير

كما أن شراء لبس العيد لا يرتبط بسن معين فهي عاده متعارف عليها منذ زمن بعيد وانا أرى أن فرحة الشراء تكون أكبر بالنسبه للأطفال دون الكبار.

وفي نفس السياق يقول الدكتور “أحمد مصطفى” معيد بمعهد بحوث دول حوض النيل بجامعه الفيوم.

شراء الملابس لايقتصر على سن معين فهو شئ ضروري لكل شخص حسب ما يرى فهناك من يشتري الملابس عندما تبلي ملابسه القديمه فيضتر لشراء ملابس جديده

أما بخصوص ظاهرة شراء الملابس في عيد الفطر هذا ما نعتبره عادة  وتلك العاده تختلف من شخص لأخر فهناك من يشتري الملابس لانه يهتم بالشياكة والتجديد،
وهناك من لا تهمه المظاهر هو شخص لايهتم بشراء الملابس فمن الممكن أن يمر عليه العيد دون شراء ملابس جديده.

ويختتم الحديث المحامي “أحمد فتحي أحمد علي” ابن محافظة بني سويف.

يقول” فتحي ” هى اكيد عاده يتبعها الجميع وليها أصل فى ديننا كمظهر من مظاهر الفرحه المأمورين بها فى الأعياد دون الاعتبار لسن معين
فمظاهر الفرحه هى التي وردت فيها الأحاديث النبوية الشريفة. مثل التطيب ولبس الثوب الأبيض فى العيدين. والملابس الجديده هى إحدى هذه المظاهر.

لكن ان تحدثنا عن غلاء المعيشة وغلاء الأسعار في ابتلاء لعموم الأمه نتيجه البعد عن الطريق إلى الله.
فهي ليس سببه حكومه أو رئيس أو وزراء أو خلافه بل هي احدى الأحكام الإلهية على عباده للعوده إليه.

اضف تعليق