في عيد العمال .. البعض يطالب بزيادة الأجور وتحديد ساعات العمل وأخرون يطالبون بمشروعات تنمويه جديده | صوت مصر نيوز

الأربعاء 01-05-2019 23:56

 

تقرير إلهام عبدالعزيز



يعتبر عيد العمال والذي يتم الاحتفال به في أول مايو من كل عام ،مناسبة هامه واحتفال ينتظره كل فئات الشعب متطلعين الي اي تحفيز سواء كان مادياً او معنوياً ليعينهم علي استكمال مسيرة الكفاح والعمل.

وكانت سبب تسمية هذا اليوم بعيد العمال هي قصه قديمه بدأت احداثها عندما قام عمال مدينة شيكاغو الامريكيه بتنظيم اضراب سنة 1886 مطالبين بتحديد ساعات العمل لتكون ثمان ساعات في اليوم، وبدأ هذا الاضراب في واحد مايو واستمر حتي اليوم الرابع بشكل سلمي وبعدها اخذت الاحتجاجات تتصاعد عندما طالب العمال بعقد اجتماع لمناقشة مطالبهم وحضر الاجتماع عمدة مدينة شيكاغو ولكن هذا الاجتماع لم تؤت ثماره اكلها حيث اضطرت قوات الشرطه لفض الاجتماع بالقوه وبدأت باطلاق النار وتم تقديم من حضر الاجتماع للمحاكمه.
وهكذا بدأت قصة كفاح العمال ومطالبهم في تحديد ساعات العمل وصارت مناسبة عالميه يتم الاحتفال بها حتي يومنا هذا.



وفي هذه المناسبه استمعت جريدة صوت مصر نيوز الي عدد من الشخصيات من مختلف فئات المجتمع لمعرفة رؤيتهم تجاه هذا اليوم.

بدأ الحديث “المهندس امام بركه” رئيس المجلس العربي الدولي لحقوق الإنسان والتنمية لفرع الفيوم متقدما بخالص التهاني وأطيب التمنيات القلبية لعمال مصر بمناسبه عيد العمال الذين أثبتوا للعالم مدي أسرارهم في بناء مصر الحديثة من طرق وكباري وتنميه في كل المجالات فكل التحية والتقدير والاحترام لعمال مصر في عيدهم تحيا مصر بعمالها وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها.

وعن نشاة عيد العمال تحدث الاعلامي “عبدالله حمد” قائلا قصة عيد العمال
الأول من مايو من كل عام، يحتفل العالم فيه بعيد العمال ويكون هذا اليوم هو عطلة رسمية لجميع العاملين بالدولة في العديد من دول العالم احتفالًا بعيد العمال، تُرى ما هي قصة عيد العمال وما سبب تخليده يوم 1 مايو سنويًا، هذا ما سنجيب عنه في التقرير التالي
“اضراب العمال”
تظاهر ألاف العمال في أمريكا وبالتحديد في مدينة شيكاغو للمطالبة ببعض الحقوق الخاصة بهم في العمل وأهمها تطبيق نظام العمل ثماني ساعات فقط وأخد مستحقاتهم المالية دون تأخر وتصاعدت الأحداث وأعلن عمال شيكاغو الاضراب في يوم 1 مايو عام 1886
“مأساة انتهت بالاعدام”
استمر الاضراب أربعة أيام حتى اجتمع العمال بعمدة شيكاغو لطرح مطالبهم وما يرونه حق لهم في العمل، وبعد عرض مطالبهم فوجئوا بمداهمة الشرطة لمقر الاجتماع وتفريق العمال بالقوة ونشبت العديد من الاشتباكات بين رجال الشرطة والعمال حتى انفجرت قنبلة في المكان وتم اطلاق النار والقبض علي العديد من العمال التي هاجمتهم الصحف وقتها هجومًا شديدًا حيث كانت معظم الصحف تميل إلي أصحاب المصانع ورجال الأعمال.
وقتل خلال تلك المداهمات 11 شخصا وأصيب حوالي 100 عاملًا، وتم القبض علي العديد من القيادات العمالية والعمال المشاركين بالاضراب واتهموهم بتفجير القنبلة، وصدر الحكم علي أربعة منهم سريعًا بالاعدام شنقا وتم تنفيذ الحكم وسط العديد من التظلمات من المحاكمة.
“وصيّة عامل”
وخلال تنفيذ حكم الاعدام علي العمال كانت أحد العمال المحكوم عليهم بالاعدام تقرأ رسالة ووصية من زوجها لأبنه يقول فيها معنى ولدي الصغير عندما تكبر ستعرف أن والدك برئ وستعرف لماذا تم قتله، وأنه مات من أجل قضية شريفة وستفخر بي بين اصدقائك
“حقيقة بعد الممات”
مات العمال ومرت السنوات وعد مرور 11 عام علي اعدام العمال اعترف مدير البوليس بالولاية وقتها بأن من رمى القنبلة هو البوليس وليس العمال، وأن العمال لم يرتكبوا جريمة وقتها، هذا التصريح أثار غضب الكثيرين وأثار الرأي العام في العالم كله وتمت اعادة المحاكمة وحكم ببراءة العمال الذين تم اعدامهم، أما الطفل فقد نشر رسالة والده التي قرأها العالم وتعاطف معه الملايين، وتقرر اعتبار يوم 1 مايو من كل عام عيد العمال.

وتابع الحديث المستشار “محمد السيد” قائلا كل عام وعمال مصر بخير الذين هم ساعد الأمة وطوق النجاة وأمل بكره لتحقيق التقدم.

فالعامل يعني عرق وأساس مصر للتقدم والرخاء واقول دائما وابدا لا يوجد عمل بدون يد تنجزه لذا أتمني من القيادة السياسية الاهتمام بعمال مصر وتوفير كافة الخدمات لتحقيق الرقي والتقدم وكل عمال مصر وهم بخير والف شكر على ما تقدمه لرفعة هذا الوطن.

وفي كلمة تشجيع للعمال قال “علي الاسيوطي ” سكرتير الوحده المحليه بقرية العدوه ،بالنسبة لعيد العمال اقول كل سنة وعمال مصر بخير وبتمنى كل واحد فى موقعه يبذل اقصى ما عنده ولا يدخر اى جهد لاننا فى سنوات بناء للوطن ولن يشيد مصر الا ابنائها ونحمد الله علي نعمةالامن والطمأنينه نظرا لما يحدث حولنا وبخاصة غربا وجنوبا .
وعن حقوق العمال تحدث “أحمد السني ” عضو حزب الوفد قائلا ؛للاسف عمال الفيوم لم يجدو فرص عمل لهم داخل محافظتهم ولم يشعرو بوجود منطقه كوم اوشيم كمنطقه صناعيه مثلها مثل المناطق الصناعيه بالمحافظات الاخرى حتى مصنع اعلاف جرفس لم يعمل به عامل واحد منذ ثوره يناير وحتى الان حتى عمال اليوميه الذين يعملون به منذ سنوات لم يجدو يد الدوله تمد يدها اليهم بتأمين صحى او اجتماعى ،ناهيك عن عمال المطاعم والكافيهات والمحلات والشركات التجاريه يعملون 12 ساعه بدون تامينات اجتماعيه او صحيه حتى بائعى الخضر والفواكهه لم توفر لهم المحافظه ومراكز المدن اسواق حضاريه تستوعبهم وتاويهم من حراره الشمس ومطر الشتاء ونجدهم يهربون من شرطه المرافق عند قيامهما بحملات بالشوارع ويفرون منها كالمجرمين كل ذلك جعل حياه العامل وكانها جحيم نتيجه قله دخله اليومى .

واختتم الحديث المهندس “هاني عبدالحفيظ” قائلا ؛يجب على الحكومه وضع الضمانات الكافيه لحقوق العمال في حياه كريمه وتأمين حقيقي لهم بما يضمن رعايتهم الصحيه وخاصه في القطاع الخاص لانهم هم المحرك الحقيقي لبناء هذا الوطن.

اضف تعليق