في الذكري السابعه والثلاثون .. تحرير سيناء حرب أظهرت براعة السياسه المصريه وبسالة القوات المسلحة | صوت مصر نيوز

الجمعة 26-04-2019 12:34

تقرير إلهام عبدالعزيز

تحتفل مصر كل عام بذكري تحرير سيناء من الاحتلال الغاشم ، تلك الانتصار الذي كان وما زال وسيظل فخرا لكل المصريين وتاجا علي رؤسهم يسيرون به فرحين بين الأمم.

واحقاقا للحق فلا ينكر فضل وحنكة الزعيم الراحل محمد أنور السادات الا جاهل او حاقد.

هذا الرجل الذي أبهر العالم بذكائه واستطاع ان يوجه للعدو ضربه قاسيه وسقاه كآس الهزيمه ببسالة القوات المسلحة ووطنية الشعب المصري.

وفي هذه المناسبه العظيمه استمعت جريدة صوت مصر نيوز الي عدد من الشخصيات العامة التي عبرت عن حبها الشديد لمصر.

ابتدأ الحديث المهندس “أحمد إبراهيم الشويمي” وكيل وزارة الاسكان بمحافظة بني سويف قائلا: انه مما لاشك فيه ان يوم تحرير سيناء كان يوما عظيما وكان جميع المصريين يترقبون مثل هذا النصر وذلك بعدما تجرعوا مرارة الهزيمه في نكسة عام 1967 .

وأضاف ” الشويمي” عندما أرتفع علم مصر علي آخر قطعة في سيناء في هذا اليوم فقط شعر الشعب كله بالانتصار الكامل الذي حققه الرجال العظماء الذين ارتوت ارض الفيروز بدماؤهم الطاهرة.

وتابع الحديث “السياسي المخضرم ومؤسس الحملة الشعبية لتعديل الدستور الدكتور “مصطفي خليل” موضحا ان :يجب على المصريين ان يأخذوا من ذكري الانتصارات دافعا للعطاء والانتماء بالعمل في سبيل رفعة الوطن.

واضاف “خليل” علينا ان نفتخر بجيشنا ونحافظ علي كل حبة رمل في وطننا الغالي.
وتوجه “خليل ” بالدعاء لشهداء الوطن وعلي رأسهم الرئيس السادات بطل الحرب والسلام.

وانتقالا الي شخصيه تمتاز بالمصداقيه والانتماء للوطن وخير دليل علي ذلك خروجه للمشاركه في الاستفتاء الدستوري وسط حشد من الطلبه وهو الدكتور “أحمد عبدالسلام” عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم قائلا : يوافق ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد والتى اثبتت ذكاء الرئيس المصري الراحل أنو السادات بطل الحرب والسلام وعبقريته السياسيه التى شهد لها العالم كله.

وفي هذا اليوم تم استرداد أرض سيناء كاملةً ما عدا مدينة طابا التي استعدناها بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 وهى مناسبة وطنيه تبرز ملحمة الدفاع عن أرض مصر وقد بذلت القوات المسلحة المصريه كل غال ونفيس من أجل استعادة كل شبر من أرض مصر وستبقى سيناء رمزاً يجسد روح النضال والسلام ونموذجاً لحب الوطن والتفانى فى الدفاع عنه ليثبت وطنية شعب ضحوا بارواحهم الذكية من أجل أمن واستقرار الوطن.

ثم اتى التاريخ المعاصر ليجسد ملحمة أخرى فى حب الوطن قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الانجازات غير المسبوقه ليصدر قراراً تاريخيا رقم 107 لسنة 2018 بتشكيل لجنة لتنمية سناء واعتبارها مشروعاً قوميا لما تمثله من أهمية استراتيجية لمصر وللوطن العربي بأكمله. ولمصر اهدى كلمات نظمها نزار قبانى فى أشعاره:
ماذا نتكلّم يا لؤلؤتي ؟
يا سنبلتي..
يا أقلامي..
يا أحلامي..
يا أوراقي الشعريّة
أنا لبلادي … لنجماتها
لغيماتها …للشذا …للندى
سفحت قوارير لوني نهوراً
على وطني الأخضر المفتدى
ونتفت في الجو ريشي صعوداً
ومن شرف الفكر أن يصعدا.

واختتم الحديث رجل الاعمال وصاحب شركة الجواد للتوريدات “محمد عبدالجواد الناجي قائلا ؛ سيناء هي جزء عزيز وغالى من أرض الوطن، ويعتبر يوم الخامس والعشرين من شهر ابريل هو يوم تحرير سيناء من العدوان الاسرائيلي الغاشم على ارض سيناء الحبيبة ، هو يوم حفر في قلوب وعقول المصريين ، لاسترداد ارضنا الغالية ، وحققت مصر نصر عزيز وغالي على قلوبنا جميعا ، بسواعد رجالها جنود وظباط الجيش الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم وبالغالى والنفيس من أجل مصر وبسواعد رجال الشرطة المصرية الأوفياء لحماية الوطن من الداخل رحم الله شهدائنا من رجال الجيش والشرطة وتحيا مصر.

اضف تعليق