تفاصيل إعترافات الأم المتهمة بقتل طفلها بكفر الشيخ | صوت مصر نيوز

الإثنين 01-04-2019 14:46

طفل

كفر الشيخ : علاء الشامى





شهدت محافظة كفر الشيخ واقعة مأساوية ،حيث أقدمت سيدة على قتل طفلها ،واخفت جريمتها.
بدأت عندما تلقى اللواء فريد مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، بتلقي قسم ثان شرطة كفر الشيخ، إشارة من شرطة النجدة، عن بلاغ المدعوة “ح.ش”، 26 سنة، ربة منزل، وتقيم بدائرة القسم، باكتشافها وفاة نجلها “محمد ع”، 4 سنوات، داخل المسكن الذي تقيم فيه، دون معرفة الأسباب.




انتقل، إلى موقع الحادث، العميد عبد الفتاح المنشاوي، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، رفقة المقدم محمد صادق، رئيس مباحث القسم، والرائد ضياء راشد، رئيس وحدة البحث الجنائي بقسم ثان شرطة كفر الشيخ.
بالمعاينة تبين أن الطفل المتوفي، ملقى على مرتبة على الأرض، ويرتدي كامل ملابسه، وبسؤال المُبلغة والدة الطفل أفادت باكتشافها وفاته.
بدأت الشكوك تدور حول وجود شبهة جنائية في وفاة الطفل، عندما جرى استدعاء مفتش الصحة، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة الطفل، في محاولة لمعرفة أسباب وفاته، وإعداد تقرير بذلك، وتبين من تقريره عدم الجزم بأسباب الوفاة .
كثف رجال المباحث جهودهم من خلال إجراء التحريات بالمنطقة التي حدثت فيها الجريمة، تحت إشراف اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، وبدأت الجهود بسؤال أهالي المنطقة، والذين أجمعوا أن آخر مشاهدة للطفل كان مع والدته صاحبة البلاغ بصحة جيدة.
وبتضييق الخناق على الأم اعترفت بارتكاب الواقعة، وكشفت أنها ضغطت على صدر نجلها المجني عليه، ثم كتمت أنفاسه، أثناء نومه، ولم تتركه حتى تأكدت من مفارقته للحياة مبررة ارتكابها الجريمة بمرورها بأزمة نفسية حادة بسبب رفض زوجها والد الطفل، والذي يعمل كهربائيًا، تحمل مصاريف المعيشة، حتى لعب الشيطان برأسها وقررت التخلص من نجلها.



انتقلت النيابة العامة لمعاينة جثة الطفل ووفق المعاينة قرر وكيل نيابة بندر كفر الشيخ، نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، تحت تصرف النيابة، فيما ألقي القبض على الأم المتهمة، واقتيادها إلى قسم ثان شرطة كفر الشيخ، بعد اعترافها بارتكاب الجريمة الشنعاء
تحرر عن ذالك المحضر رقم 1376 لسنة 2019 جنح قسم ثان شرطة كفر الشيخ، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.

اضف تعليق