قصيدة … ” بيقولوا علينا غفر “

الأحد 22-10-2017 07:47

دموع

بقلم – أسماء فتحى

لماذا تبكين وقد نسيتينى
وكيف تنسين ماهيتك
خلقتى لتزيدين الكون جمالاً
لتكونى للروح دلالاً
لم انساكى يوماً
فأنتى بداخلى دوماً
لكن ماذا افعل بحالى
جعلونى للخشونة مثلاً
وكيف اتعامل بأنوثتى
فقد أفسحوا المجال لى
يعيبون شدة غلظتى
وأصبحوا للرقة مثالاً
أعيدوا لى أنوثتى
لكى أصبح أنثى بأفعالى
متباهيه بكونى أنثى
تعتز بجنة تحت أقدامها

 

اضف تعليق