شاهد بالتفاصيل .. ذبح طالبه بالاعدادية بعد معاشرتها على يد عشيقها | صوت مصر نيوز

الأربعاء 13-03-2019 01:03

 

كتبت : حسناء محفوظ





لقيت طالبة بالمرحلة الإعدادية مصرعها على يد عشيقها، بعدما علمت بخطبته وهددته بفضح علاقتهما.
في يوم الواقعة انطلقت “إلهام”، 15 سنة، متشبثة بالعشيق الذى وثقت به وسلمته جسدها لينهل منه متى أراد على أمل الزواج منها، إلا أنها قررت عتابه على خطبته وتهديده بإخبار والده بحملها منه ليصطحبها الشاب إلى داخل الزراعات كالمعتاد ويتبادلا القبلات ويعاشرها معاشرة الأزواج،



إلا أنها فوجئت به يخرج مطواة من بين طيات ملابسه ليسدد لها طعنات متفرقة برقبتها وأخرى بجسدها ويلوذ بالفرار.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد أيمن لقية، مدير المباحث الجنائية مفادة تلقية، بلاغًا من قسم شرطة طنطا بعثور أحد المواطنين على جثة لفتاة عارية الجزء الأسفل، ومذبوحة وبها جرح قطعى بمعصم اليد اليمنى وملقاة وسط الزراعات بطريق قرية الرملية، واتصل بشرطة النجدة للإبلاغ عن الواقعة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد وليد الصواف مفتش مباحث مركز طنطا وضم المقدم أحمد خيرى رئيس مباحث مركز طنطا،



والنقيبان أحمد جمعة وأحمد أبو زامل معاونا مباحث المركز وتوصلت التحريات أن الفتاة تدعى “إلهام. خ” مقيمة بقرية شبشير الحصة بمركز طنطا، وطالبة بالصف الثالث الإعدادى، وبسؤال والدها موظف بمستشفى الصحة النفسية بطنطا، قرر أن ابنته خرجت، مساء الخميس، من المنزل وتوجهت للدرس ولم تعد للمنزل منذ ذلك الوقت، وفوجئ بالعثور عليها مذبوحة وسط الزراعات وبعمل التحريات دل أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى إقامة علاقة غير شرعية بينهما، وأن الشاب خطب فتاة غير المجنى عليها، وفور علم الأخيرة بذلك هددته بفضح علاقتهما وإبلاغ خطيبته وإبلاغ والده بأنها حامل منه، فخشى المتهم أن يفتضح أمره فاتصل بها وعقد العزم وبيت النية على الانتقام منها، فقام يوم الحادث بالاتصال بالمجني عليها وطلب مقابلتها لإنهاء العلاقة بين خطيبته

واتفقوا على تحديد مكان المقابلة داخل إحدى حقول البصل على إطراف القرية، وقام المتهم بمعاشرة المجني عليها ثم قام بذبحها من رقبتها وطعنها عدة طعنات وقطع شريان بأيديها وفر هاربًا.
ولإبعاد الشبهة عندة ابتكر حيلة غريبة من خلال نشر أخبار مفبركة على مواقع الإنترنت مفادها أن سائق توك توك وصديقيه وراء ارتكاب الواقعة بعد اختطافها واغتصابها.
ولحبك الرواية قال: إنه تم القبض على سائق توك توك مرتكب الواقعة، واعترف بارتكاب الجريمة، بمشاركة اثنين من أصدقائه، وتبين أن أهل المجني عليها اعتادوا على التعامل مع السائق، والاعتماد عليه في توصيلهم، لأنه أهل ثقة لهم، وكانت المجني عليها سبق واتصلت به قبل الحادث مباشرة، لتوصيلها للدرس، وتم ضبط هاتف المجني عليها بجوار جثتها في الزراعات، وكانت آخر مكالمة أجرتها لسائق توك توك، وباستدعائه اعترف أن المجني عليها اتصلت به لتوصيلها، وكان عاقد النية ومعه اثنان آخران، واغتصبوها في الأراضي الزراعية، ثم قتلوها؛ حتى لا تبلغ عنهم، وقتلوها بقطع في الرقبة وقطع شريان اليد وقطع شريان الكتف لتتناقل المواقع الإلكترونية والإخبارية القصة المفبركة ولكن عدالة السماء كانت بالمرصاد واستطاعت الأجهزة الأمنية التوصل للقاتل بعد مراجعة المكالمات على خط المجنى عليها والتى كشفت أن آخر مكالمة كانت بينها وبين الشاب قاتلها

اضف تعليق