الأم العظيمه | جريده صوت مصر نيوز

السبت 09-03-2019 13:53

كتبت : تقوى مجدي

الأم: التي يتنافس كل الأبناء والبنات في حُبها ونيل رضاها وكسب مودتها والتفاني في خدمتها والقرب منها والتودد إليها، وليس معنى ذلك أن الأب مهمش أو لا يعتني به، ولكن تبقى الأم هي مقدمة البر والحب حتى على الاب، ولا أظن أن أب يغضب من قوه علاقة أبنائه بأمهم، بل يفرح ويسعد ويدعمهم هذا التوجه وأن الرسول صلى الله عليه وسلم “وجه أمته إلى أن الأم هي الأولى بالبر ثم الأب، ومع كثره الأشغال في الحياه وتوسيع دائره الاهل والأصحاب لابد من مراعاه الأم والاهتمام بها حتى لا يقع شئ من العقوق يتحمل الأبن نتائجه في الدنيا والاخره.
واقول لأمي الغاليه لا نستطيع أن نوفيك بعض ما يجب علينا نحوك ولذلك نعترف بتقصيرنا ونطلب منك العفو والرضا عنا، وانتِ صاحبه القلب الطيب.
فالأم لا تستحق أن يوجد يوم واحد لذكرها فيه وليس من الصحيح أن تكون لها مناسبه كي نحتفل فيها من أجلها لأنها تستحق أن تكون كل الايام أعياد ومناسبات وذكريات لها.
وتذكر انك لو كتبت كل عبارات الشكر فلا توجد كلمه توضوح مدى حقها عليك.
سألت أحد من صديقاتي عن شعورها بعد رحيل والدتها ردت علي قائله: بعد رحيل أمي أدركت أن هناك بكاء بدون دموع، وصراخ يمزق الحنجرة دون أن يسمع.
“اللهم ارحم امهاتنا فالدنيا والاخره”، فتمتعوا بوجود والديكم في حياتهم ولا تدري من سيرحل قبل الثاني
أحيانآ أتعجب من الأشخاص الذين تشغلهم حياتهم عن والديهم ولو بزياره أو بكلمه، فيجب عليك أن تفكر فيما يرضيهم وأن تصلح الذي ضاع من قبل من زعل أو خلافات وتذكر انهم والدينك وانك ستُسأل على معاملتك معهم ولا ستحاسب على كم وضعت في البنك، وما مرتبك الشهري في هذه الوظيفه؟!
فأنصح كل أب وأم يعلموا أولادهم عقاب عقوق الوالدين.
ربّ اغفر لي ولوالدتي يوم يقوم الحساب، نسأل الله العفو والعافية لأمهاتنا وأمّهات المسلمين.

 

اضف تعليق