حقيقة المكان الذي غرق فيه فرعون وجنوده

السبت 21-10-2017 14:10

كتب محمود أبوبكر 

نعني للعالم الكثير والكثير ولا يتوقف العمل والبحث في بلادنا وعن أسرارنا وقوانا لأنهم يعلمون يقينا من نكون وماذا نمتلك وبالمقابل نجهل جميعا حقيقة أنفسنا ونتنكر منها

وأكدت المعلومات أنه تم العثور على الهياكل في قاع البحر الأحمر من مدينة رأس غارب ، حيث كان يجري البحث عن سفن أثرية غارقة ترتبط بالعهد الحجري والبرونزي في منطقة البحر الأحمر.

وتم بالمصادفة اكتشاف كتلة كبيرة جدا من العظام والجماجم الإنسانية وأكثر من أربع مائة هيكل عظمي ومئات قطع الأسلحة والدروع وبقايا مركبتين حربيتين منتشرة على مساحة مئتان متر مربع وهو ما جعل الجميع يعتقد أنها لجيش فرعون.

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوزارة الأثار أن بنى إسرائيل نسبة إلى جدهم الأول النبى يعقوب عاشوا بمصر في أرض جوشن أو جاسان المعروفة الآن بوادى الطميلات

وهو الوادي الزراعي الذى يمتد من شرق الزقازيق إلى غرب الإسماعيلية، وأن موقع عبورهم مع النبى موسى كان عند رأس خليج السويس حيث يؤكد خط سير رحلتهم هذه الحقيقة .

وقال دكتور ريحان أن الآية الكريمة تقول “وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ” وما ذكر في التوراة يقول أدار الله الشعب في طريق “برية سوف” وصعد بنو إسرائيل متجهزين من مصر من أرض رع مسيس فارتحلوا منها إلى سكوت ثم ارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيتام ”

وأشاردكتور ريحان إلى مكان عبور بني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده كان عند نقطة الشط برأس خليج السويس، وهي أقرب نقطة مرئية عبر خليج السويس حيث ذكر في القرآن الكريم أن بنى إسرائيل شاهدوا المعجزة أمامهم على مرمى البصر وأقرب نقطة يتم من خلالها رؤية الشاطئ الآخر من خليج السويس هي نقطة الشط

وأضاف دكتور ريحان أن قبضة الفراعنة بشمال سيناء كانت أقوى من جنوبها وكانت شمال سيناء تحوى طريق سيتى الأول الشهير ، وقد استخدم هذا الطريق في قتاله ضد الشاسو وهم بدو الصحراء في فلسطين وسوريا ويبدأ هذا الطريق من ثارو وموقعها القنطرة شرق حاليًا مارا بالعريش ثم رفح إلى غزة، ويرجع هذا الطريق بين مصر وفلسطين إلى عهد الدولة الوسطى وهو الطريق الذى عبره الهكسوس عند غزوهم لمصر وعند طردهم منها.

وتابع قائلا بهذا يتأكد أن قبضة الفراعنة كانت أقوى بشمال سيناء مما يعنى استحالة عبور بني إسرائيل من هذا الطريق وبالتالي فمقولة حدوث مد وجزر أثناء العبور ليس لها أي أساس علمي أو تاريخي أو جغرافي بل هي وسيلة لإنكار المعجزة

كما أن سفر الخروج نفسه ينفى العبور من شمال سيناء كما ينفى تمامًا أن العبور كان عن طريق بحيرة المنزلة في اتجاه القنطرة شرق.

وأكد الخبير الأثري أن مكان العبور لبني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده كان عند نقطة الشط وهي أقرب نقطة مرئية عبر خليج السويس

حيث ذكر في القرآن الكريم أن بنى إسرائيل شاهدوا المعجزة أمامهم على مرمى البصر وأقرب نقطة يتم من خلالها رؤية الشاطئ الآخر من خليج السويس هي نقطة الشط

حيث يقول الله تعالى” وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ” فهنا ” وانتم تنظرون ” تشير إلى أن المعجزة كانت على مدى البصر، و مدى البصر هنا كانت نقطة الشط بخليج السويس.

اضف تعليق