المجد لخالعات الحجاب بين ازدراء الأديان وإهانة الكيان المصري | صوت مصر نيوز

الأحد 10-02-2019 01:42

 

تقرير : الهام عبدالعزيز

 

يتمسك المجتمع الشرقي بالعديد من العادات والتقاليد منها ما نشأ وتربي عليها ومنها ما ألزم به الدين الإسلامي ،لذا فعندما يخرج من يطالب بخلع الحجاب وإهانته بوصفه علي أنه قطعة قماش نجد ثوره تشغل الرأي العام وتندد بهذه التفاهات .

وعند دراسة القضيه من منظور الأديان السماويه فالدين الإسلامي أورد قضية الحجاب في القرأن الكريم ” وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ” ، والدين المسيحي يلزم الراهبات بالحجاب ومنه يتضح أن المطالبه بخلع الحجاب هي ازدراء للاديان .



كما تطالب الحمله وكتاب المجد لخالعات الحجاب بعدم تقديس الحجاب واعتباره قطعة قماش وهو ما يحمل أهانة للكيان المصري حيث أن العلم المصري والذي يعد رمز التضحيه والنصر ما هو الا قطعة قماش ولكن ينظر اليه نظرة فخر واعتزاز وليس للتقديس كما يدعي البعض.

ولمعرفة ردود الفعل ومدي تأثير الحمله علي الشارع المصري وخاصة بعد ردود الفعل الغاضبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي استمعت جريدة “صوت مصر نيوز” الي عدد من الشخصيات ،

ابتدأ الحديث “فتحي مناع” مدير إدارة الشئون التنفيذيه بإدارة سنورس التعليميه ؛قائلاً هذا الكتاب دعوه للسفور ومن ضمن الحملات التي نراها مؤخرا ليتخلى المجتمع المصري عن قيمه ومبادئه سواء إعلاميا أو بإستخدام الأغاني أو الأفلام الخليعه أو ما يقوم به بعض البنات على اليوتيوب كل هذا في نفس الإتجاه هدم قيم المجتمع ويستخدم في ذلك ضعاف النفوس وهو ما يجب على الأزهر تعظيم دوره ومجابهته لهذه الحالات والقيام بدوره الأصيل في حمايه أخلاق ومباديء المجتمع المصري المسلم.

وتابعت الحديث “شيماء صابر زارع” مدربة التنميه البشريه قائله عن كتاب المجد لخالعات الحجاب ،

(المجد) قديما كنا نستعين بهذه الكلمه عندما يحدث شيء عظيم يستحق ان نتباهي به ولكن اليوم أصبحت أقلام الكتاب تنحدر يسارا لا يميناً من أجل السعي وراء شهوة الشهره التي لطالما ضاعت من أجلها مبادئ وقيم كانت تحض علي الفضيله والعفة ولكن من المؤسف ان أري اليوم مهازل صنعت من أجلها الأقلام ووجدت من يدافع عنها بدلاً من صناعة الأجيال وهذا ليس بغريب فلقد أصبحنا ننساق وراء الغرب في كل شيء في الثقافة والتحضر بل وفي الفاحشة ايضا فهناك ضعاف النفوس الذين يملكون عقولا مخوخه لا تغني ولا تسمن من جوع مثال تلك الكاتبة التي تسمي دينا أنور وعلى شاكلتها ايضا الكاتب الذي يسمي شريف شوباشي يقال أن صاحب القلم الحر هو صاحب رسالة فما هي رسالتكم يامن تحسبون على الإسلام مسلمين بماذا ستواجهون ربكم اتقولون كنا نستخدم قرآنك لاهدافنا الدنيئه وهي نشر الرزيله والفساد والبعد عن ما انزل في كتابك ام ستقولون ان الفضيلة ترك الحجاب والثياب التي تصون المرأه ويحميها ؟! أما تدري ياشيطانة الانس ان العفة في احتشام المرآة وهذا لمحض ارداتنا كيف سنكون جواهر ثمينه اذا انصعنا وراء أفكارك وأصبحنا عاريات اما تدري ان الحلوي العاريه يلتف حولها الذباب لذا فنحن لدينا عقول ولنا دين ولن ننساق وراء تلك الخرافات.

ويقول “محمد سلامه” أن الحجاب هو ميزة اهداها الله لنساء المسلمين وميزهم عن غيرهم حفاظا عليهم ونص القرآن والسنة صريح في ذلك اما ما تدعوا اليه الناشطة دينا انور في كتابها وكلماتها قد اعتدت علي عادتنا وتقاليدنا بمجتمعنا الشرقي وثقافته الخاصه به.

وأضاف “سلامه” أن تبرير موقف صاحبة الكتاب بانها تسلك طريقة هدي شعراوي فهدي شعراوي لم تخلع الحجاب كما تدعي دينا وشريف الشوباشي كاتب المقدمة بل رفعت البرقع وهو ما يغطي الوجه استقبالا لسعد زغلول وهو أن المجتمع فى عصر هدى شعراوى كان شبه ملزم للمرأة بارتداء غطاء الوجه.

وتابعت “سلمي محمد ” قائلة اذا كان الحجاب ليس فرض يكفي اننا نتشبه بأمهات المؤمنين السيده عائشه والسيده خديجه.

وأضافت ” سلمي” يكفي انه ستر واخفاء للملامح كي لا يطمع من في قلبه مرض.

وفي اتجاه محايد تحدث “أدهم عفيفي” ؛قائلا أن كل أنسان مسئول عن أفعاله فهو مخير وليس مسير.

وأضاف” عفيفي” أن من تريد خلع الحجاب فلتفعل وليست بحاجه الي دعوه لخلع الحجاب فكما قال الله تعالي في قرأنه ” فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
واختتم الحديث الدكتور “محمد علي” خطيب لدي وزارة الأوقاف ؛قائلاً بين الفينه والأخري نجد هناك بعض الدعوات التي تريد أن تخرج المرأة من ثوب حيائها بحجج واهية وادعاءات هاوية ومن ذلك ما يدعو إليه البعض من تحرر المرأة من الحجاب بدعوي أن تبرج المرأة وسفورها من دلالات التقدم وهم بهذا يناقضون مبادئ شريعتنا الغراء التي جاءت لأجل صيانة المرأة والمحافظة عليها كهدف سام من أهم أهدافها
ومن يتصفح كتب علماء الإسلام يجد فيها التوجيهات الراقية والدلائل الكافية علي فضيلة الحجاب والعفة ومزية ستر المرأة المسلمة التي يراد لها بكل الوسائل وبشتي السبل أن تكون سلعة تعرض علي الناس ولو تأملنا آيات القرآن الكريم لوجدنا في قوله تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ما يحث المرأة علي الستر ويأمرها بالعفة ذلك المعني نجده واضحا في كتابات المفسرين المتقدمين والمتأخرين ومن هؤلاء شيخ الأزهر الأسبق الدكتور طنطاوي رحمه الله حيث عقب علي هذه الآية بقوله والمعني يأيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك ، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما ، من رؤوسهن إلى أقدامهن ، زيادة في التستر والاحتشام ، وبعدا عن مكان التهمة والريبة .

قالت أم سلمة – رضي الله عنها – : لما نزلت هذه الآية ، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسيه سواد يلبسنها .

 

اضف تعليق