في الذكرى الثامنة لثورة يناير .. هل حققت أهدافها ام تحول الحلم الى كابوس | صوت مصر نيوز

الجمعة 25-01-2019 16:00

تقرير : سومة أبوعوف




ثمان سنوات مرت علي ذكرى ثورة الخامس والعشرون من يناير والتي تعيد ذكراها إلى أذهاننا ،تلك الهتافات والشعارات النابعه من قلوب المصريين .

تلك الثورة الشعبية الكبرى التى أبهرت العالم حيث تابع العالم خلال 18 يوما من ميدان التحرير أحداث ثورة شعبية كبرى، جاءت بلا قائد فكان قائدها هو الشعب المصرى.

فقد أعتمدوا في تجميعهم بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعى ،وأشهرهم الفيس بوك في ذلك الوقت.
شعارات الثورة ولدت من رحمها ورددها فى هتافاتهم زهور شباب مصر، الذين ضحوا بكل ما هو عزيز وغالي لديهم.
سالت دماؤهم وذهبت أعينهم وحياتهم من أجل تلك الشعارات “عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية”

وبعد كل تلك التضحيات من الشباب بأرواحهم ودماؤهم ،نجحت الثورة بالفعل فى التخلص من الرئيس “محمد حسنى مبارك”.
ولكن بعد مرور كل تلك السنين هل حققت ثورة 25 يناير أهدافها التى ثار من أجلها الشعب ؟هل نجحت الثورة في تحقيق ما كان يحلم به الشباب وماتوا من أجله أم أننا نعيش في انتكاسة اليوم او نعيش في إنجازات؟
لذلك تحدثت “صوت مصر نيوز” مع عدد من الشخصيات البارزة بمحافظة الفيوم والذين قد شارك عدد منهم فى الثورة بالذهاب الي ميدان التحرير وجميع ميادين مصر وتنوعت الآراء حول ما تحقق وما لم يتحقق من أهداف الثورة على النحو التالي.

العميد هاني رشاد

إبتدأ الحديث عن ذكري الخامس والعشرون من يناير العميد “هانى رشاد” ضابط سابق بالقوات المسلحة  ؛قائلاً إن تحدثنا عن ذكري يناير وعن شبابها المطالبيت” بعيش ، حرية ، عدالة إجتماعية ،كرامه انسانية” اقول أين هم هؤلاء الشباب هل تتحدثين عن الشباب مُعدم الطاقة المحاط بالسلبيه  ،في سوق العمل يوجد الكثير والكثير من الفرص المتاحه أمامهم ومع ذلك يجلسون على المقاهي متحدثين عن البطالة لا أعلم اي شيء ينتظرون ،فيوجد الكثير من الشركات والمصانع بالمنطقة الصناعية كوم أوشيم تحتاج إلى أيدي عاملة.
ويتابع رشاد قائلاً هذه الثورة استخدمها بعض الأشخاص ليتصلق عليها ليصل اللي هدف ما
ويتابع “رشاد” قائلاً بالنسبة لشباب اليوم فلا يوجد لهم طموحات ولا آمال سوى أن يصبح كبيرا بدون مقدمات يتمنى السياره أحدث موديل والهاتف المحمول من أحدث الماركات فلا يوجد لهم أماني سوي المظاهر فقط.
واختتم حديثه قائلاً يوجد العديد من المشروعات التى أنشأت وجاري العمل به

 

المستشار حسام راغب

تحدث عن تلك الذكرى المستشار القانوي “حسام راغب” يقول “راغب” الحق يقال ثورة 25 يناير لم تحقق أهدافها ويرجع ذلك بركوب بعض من ذوى المصالح السياسيه موجتها

ويتابع” راغب” قائلا لكن ثورة 6/30 فهى منتجه أكثر لانها صححت المسار ونحن فى مرحله بناء دوله تأخرت بسبب ماحدث من فوضى ،واختتم حديثه قائلاً القادم افضل باذن الله.

 

احمد محمود حسين

ويتابع الحديث عن ذكري يناير “أحمد محمود” الإعلامي وأمين الإعلام بحزب المصريين الأحرار بالفيوم سابقا ورئيس مجلس إدارة جريدة صوت مصر نيوز ، قائلاً ؛عندما قامت ثورة يناير كنت اتمنى ازاحة مبارك ونظامة المتفشى بمؤسسات الدولة
ولكن رحل مبارك وترك لنا عدد كبير من نظامة الذين افسدوا الحياة السياسية بمصر.
يقول أيضاً ثورة يناير جاءت بأهداف محددة وهي عيش وحرية وعدالة إجتماعية وكرامة إنسانية .
وللاسف لم يتحقق منها اي شئ ، بسبب إجهادها من جانب رجوع نظام مبارك والإنقضاض على إرادة شعب طالب بالتغيير.
ويتابع “أحمد” فيقول كل ما يحزنى هو إستشهاد عدد كبير من شباب الثورة من أجل المطالبة بالتغيير ، ولكن “مات من لا يستحق الموت على يد من أفسدوا الحياه”

ويختتم “أحمد “حديثه قائلاً ورغم كل هذا ،أثق فى إرادة الله بان سنوات العجاف سوف تنتهي ويعم الخير فى المستقبل القريب.

 

عظيمة

يقول “محمد عظيما” الصحفي بجريره ولاد البلد الفيوميه سابقا وأحد الشباب المشاركين في ثورة يناير.
بداية أود أن اوجة رساله لكل شباب الثورة المشارك بثورة يناير من على قيد الحياة منهم ومن داخل السجون ومن ضحوا بأرواحهم والمصابين
أقول لهم كنت أتمني ان اهنئكم واقول لكم اخيرا وبعد مرور ثمان سنوات على الثورة قد تحققت أهدافها  لكن للأسف لم يحدث ذلك.
لذا سأقول لهم كل ثورة وانتم طيبين.
كنتم أعظم وأشرف وانبل شباب انجبتهم مصر من كل طوائف المجتمع المشارك في الثورة واتمنى عند الاحتفال بالثورة في العام القادم نحتفل ولو بعشره بالمئة من مطالب الثورة المتحققه سواء كان “عيش حريه عداله إجتماعية كرامه انسانية”
يتابع عظيما قائلا بعد مرور كل تلك السنين مازالت مطالب الثورة لم تتحقق من عيش وحريه وعداله إجتماعية وكرامة انسانية ”
الكل يعلم كيف يعيش الجميع الآن لازالوا يعانون ويدفعون ثمن احتقار التجار للسلع
يضيف عظيما فيقول أما العداله الإجتماعية حدث ولا حرج مازال أبناء القضاة هم من يعينون في القضاء وأبناء رجال الشرطه هم من يتم قبولهم في الشرطه مازال الوضع كما هو قبل الثورة لم يتغير شيء.
يقول عظيما اما الكرامه الإنسانية فهي كمثلها من المطالب لم تتحقق فالعديد من الشعب المصري يتعرض للإهانات

ومع ذلك لا ننكر وجود العديد من الإصلاحات داخل الدوله
واختتم عظيما حديثه قائلا اتمنى العام القادم وفي ذكرى ثورة يناير ان تتقدم الدوله إلى الأفضل لكي نحتفل بما انجزته الثوره وما حققته.

 

 

وتعقيباً على ذكرى الخامس والعشرون من يناير يقول “رائد حرب” مفتش تموين بمديرية تموين الفيوم
أولاً أود أن أبدأ حديثي بقوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم “وقل اعملو فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون” “صدق الله العظيم”

يقول “حرب” المستقبل دائما للشباب الذى يعمل ويجتهد من أجل بلده الحبيب مصر الغاليه ،لذلك ثوره ٢٥ يناير أثبتت للعالم أجمع أن شباب مصر قادر علي إجتياز كل الصعوبات والمهام الصعبه وقادر علي أن يخلق لنفسه روح من العزيمه والاصرار علي تحقيق أهدافه.

ويختتم حرب” حديثه قائلاً ومن هنا نقول أن مصر الغاليه باقيه بشعبها وشبابها وفتياتها ورجالها ونسائها ،وبوجود السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورجال القوات المسلحه ورجال الداخليه ستظل مصر باقيه شامخه بشعبها وهذا أكبر دليل علي نجاح الثوره.

 

احمد تيسير مخيمر

ويختتم الحديث عن الثورة “أحمد تيسير مخيمر” رجل الأعمال وعضو حزب مستقبل وطن

يقول انا كشاب من هؤلاء الشباب بإختصار شديد قبل الثورة لم نستطيع العمل بالسياسة والإندماج بها لكن بعد الثورة أصبحنا قادرين على فعل ذلك
لذا اقول نعم الثورة حققت مطالبها وهذا ما نحن به الآن
وكما هي ثورة شعب نحتفل فيها بأروح من ضحوا من أجلنا أيضا هي عيد لرجال الشرطة البواسل فمنهم أيضا الكثير والكثير ممن ضحوا بأرواحهم من أجلنا.

اضف تعليق