وقال الطالب عبد الله شعبان سالم، بالصف الثالث الثانوي الصناعي، جاءت هذه الفكرة لي مع أربعة من أصدقائي بنفس المدرسة، وهم: “علاء عيد عبد المنعم، وحسام جمال سعد، وعمرو سيد عيد، وحمدي عبيد عبد الجواد”‬، بعدما وجدونا أن الميادين الكبري تعمل في العديد من الأماكن، بدون إشارات مرور ما تسبب في حوادث عديدة.

وتابع “شعبان” علمنا أن تكلفة الإشارة مرتفعة للغاية، وتصل إلي 6 آلاف جنيه؛ لأنها تحتاج إلي جهاز يسمي “زيليو” ينظم الإشارة حتي تعمل إلكترونيًا بتوقيات محددة.

وأشار “شعبان” إلي أن الفكرة تعتمد علي بديل للجهاز “زيليو”، حيث وجدوا أن المؤقت الزمني “التايمر” يمكن أن يكون بديلا لهذا الجهاز المكلف.

وأردف “شعبان” بدانا العمل علي ابتكار الإشارة، ونجحنا في صنع إشارة مرور للميادين الكبري، ذات الأربعة اتجاهات، بأن يتم إغلاق اتجاهين في نفس التوقيت وفتح اتجاهين أخرين، وفي حالة أصفرار الإشارة،يتم توقف الأربعة اتجاهات حتي يفتح الميدان من كافة الاتجاهات للمشاه.

وعرض طلاب مدرسة صنايع طامية، فكرة جهازهم في عمل ورشة عمل، بحضور الدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العملى السابق، ولجنة البحث العلمى بالمجلس القومى للمراة، وسط عدة أفكار آخري وحظيت فكرتهم علي المركز الثاني.