ثورة الخامس والعشرين من يناير ” انتفاضة شعب دمرها الارهاب ودماء طاهره سالت من أجل مصر | صوت مصر نيوز

الخميس 24-01-2019 13:42

 

تقرير : الهام عبدالعزيز




تعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عام ٢٠١١ التي اندلعت احتجاجاً علي نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ،حدثا هاما في تاريخ مصر الحديث لما تبعها من أحداث وتقلبات غيرت مجري التاريخ المصري فكانت بداية لمولد الحريه وسطر الشباب بدمائهم الخالده أسمي أيات التضحيه من أجل بقاء الوطن .

والجدير بالذكر أنه تطرق الإختلاف حول أحقية تسميتها بثوره أم فوضي ،ولكن ما يثبته علم السياسه أن لفظ ثوره يطلق علي الاحتجاجات والانتفاضه التي يتبعها تولي رئيس منتخب حكم البلاد .

وأختلفت وجهات النظر حول أحداث الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ حيث اعتبرها البعض مجرد فوضي اجتاحت البلاد فاقتلعت خيراتها من جذورها،

بينما أعتبر البعض الاخر أن هذه الثوره كانت بداية عصر الحريه والعداله الاجتماعيه والشراره التي اندلعت منها ثورة ٣٠ يونيو التي نددت بحكم الاخوان المسلمين وسيطرتهم التامه علي كافة أجهزة الدوله ومؤسساتها برئاسة محمد مرسي.

ولمعرفة بعض الآراء من مختلف فئات الشعب المصري استمعت “صوت مصر نيوز” لعدد من الشخصيات .

 

“ثورة يناير كان هدفها التغيير ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن “

بدأت الحديث  الإعلاميه “عبير سليمان” قائله أن

٢٥ يناير كانت ثوره أرادت تغيير مسار الدولة للاحسن ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن بدخول فئه منتفعه لا تري سوي المصلحه الشخصيه وانضمامهم لها غيرت مسارها النهائي وتغير مطلب الشباب من الاصلاح والحريه المنشوده الي رغبه تامه في الوصول للسلطه .

وأضافت” سليمان ” أن الخامس والعشرين من يناير هو أحتفال بعيد الشرطه فكل عام ومصر بخير والف رحمه ونور علي شهداء الوطن من الشرطه وشباب الثوره.

“تعسف حكومة حسني مبارك كان سبباً لاستمرار الثوره “

قالت “هبة الله لطفي” مدير قصر ثقافة الفيوم أن ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي. انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ. يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشباب الإخوان المسلمون.

وأضافت ” لطفي “أنه كان هناك عدد من المطالب المشروعه للشباب لكن مع تعسف بعض الجهات والمماطله طالب المحتجين برحيل الحكومه وعدم استمرارها وقد تنازلت الحكومه ممثلة في الرئيس حسني مبارك عن الرئاسة وتم وضع المجلس العسكري لحين وجود رئيس .

وتابعت” لطفي ” قائله أن الثوره أخرجت اسوء ما فينا كشعب
فاختلفت السلوكيات وضاع الأمن والآمان
وكثر الهرج والمرج وتمتعت البلد بوقت كبير من الانفلات الأمني بسبب دخول بعض العناصر الدخيلة علي شباب الثوره.

“ثورة ٢٥ يناير تضحية شباب سرقها أصحاب المصالح والمنتفعين”

استكمل الحديث “أحمد فؤاد “ عضو حزب مستقبل وطن قائلا ؛ان الثوره اندلعت احتجاجا علي انتشار الفساد والاستبداد أواخر عصر الرئيس محمد حسني مبارك وزادت حدتها يوم الثامن والعشرين واندست بعض القوي واصحاب المصالح بين شباب الثوره وتصدر الاخوان المسلمون المشهد .

وأضاف ” فؤاد” أن تدخل القوات المسلحه وسيطرتها علي الاوضاع أنقذ البلاد من الخراب .

وتابع ” فؤاد ” أن اختيار جماعة الاخوان للقائد عبدالفتاح السيسي قائدا عاما للقوات المسلحه كان بمثابة اخر مسمار يدق في نعش الجماعه الارهابيه.

وأكد ” فؤاد ” أن مصر أرض الكنانه محفوره في قلوب ابنائها ولن يستطيع الارهاب ان ينال منها.

 

“ثورة 25 يناير قطار انحرف عن مساره فذهب الي الجحيم”

وتابعت الحديث الدكتوره “ميرفت عبدالعظيم” موضحة أن ثورة 25 ينايرفي قطار كان يريد الوصول للجنة لكن قادته ذهبوا به الي الجحيم وخدعوا ركابه.

وأضافت ” عبدالعظيم ” في الفتره من 25 الي 28 يناير كنا نشعر بالسعادة والتفاؤل ولكن بمجرد وضوح الرؤية يوم 28 يناير ادركت تماما انها ليست ثورة الا في خيال الشرفاء الذين نزلوا من أجل مصر اما من تلاعبوا بهم لأهداف ظهرت فيما بعدباعوا من اجلها الوطن واستقراره وسلامته.

وأكدت ” عبدالعظيم ” أن يوم 25 يناير كان وسيظل عيدا للشرطة المصرية الباسلةوذكري لانتفاضة شعب ضد الظلم والفساد وربما الحسنة الاكبر لها التمهيد لثورة 30 يونيو.

 

“ثورة ٢٥ يناير ما بين المؤامره والاصلاح “

في هذا الاتجاه تحدث المهندس “مصطفي مؤمن” قائلا أنها ليست ثوره ولكنها مؤامره على المنطقه العربيه.

وأضاف ” مؤمن” أن البعض قال انها للاصلاح وفى حقيقه الامر هى كانت للخراب وليس للعمار .

“ثورة يناير بداية الوطن ونهاية الارهاب”

وتابع الحديث الاعلامي “محمد نوفل” مؤكدا أن

ثورة يناير هى ثورة تعديل مسار شعب فكانت بداية لمولد وطن جديد ونهاية للارهاب.

وأضاف ” نوفل ” أن هناك من هم يحاولون طعن الخنجر فى ثورة شعب وخابت جميع محاولاتهم وباءت بالفشل.

 

“ثورة ٢٥ يناير انتفاضه ضد الظلم والاستبداد”

اختتم الحديث المهندس “إبراهيم سيف” قائلا أن ثورة ٢٥ يناير كانت ثورة على الفساد والاستبداد والمحسوبيه .

وأضاف ” سيف ” هى ثورة فى مجملها عظيمه ولكن كان يرتب لها من الخارج وتدخلت دول لخراب مصر وتدخلت الجماعات الإسلامية وسيطرت على مجريات الأحداث ووصلنا إلى ان يكون محمد مرسى المسجون الارهابى رئيسا لمصر ووجدنا ثورة يناير التى ضحي الشباب فيها الشباب بدمائهم من أجل العيش والحريه والعداله الاجتماعيه ذهبت مع الريح .

وتابع ” سيف “أن تدخل الجيش لتصحيح الأوضاع أخرج مصر من الظلمات الي النور .

وتحركت دول كبري ومخابراتها لجعل مصر قطعه من نار ولكن لحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ذلك الوقت وطلبه التفويض واستطاع بحنكته السياسيه اقتلاع جذور الارهاب ونادي به الشعب رئيسا .

اضف تعليق