زعيم القلوب جمال عبد الناصر في الذكرى الـ ١٠١ لرحيله ومولده .. تعرف على حياة ونشأته | صوت مصر نيوز

الثلاثاء 15-01-2019 19:51

 

كتبت : سومة أبوعوف




في مثل هذا اليوم ولد الزعيم الراحل”جمال عبد الناصر” في 15 يناير 1918 لتحل الذكرى ١٠١ على رحيله فقد ولد بحي باكوس بالإسكندرية،

وهو العام الذي قدم فيه الزعيم الوطني سعد زغلول ورفاقه للمفوّض السامي البريطانيّ السير ريجنالد وينجت، طلب الاستقلال الرسميّ لمصر في لندن، وبعد عام من ولادته نشبت ثورة 1919م،

وفى عام 1925م، انتقل جمال عبدالناصر عند عمه في القاهرة بحي الجمالية، وفي عام 1926م توفيت والدته،

التحق جمال عبدالناصر في عام ١٩٢٩ بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية، وقضى بها عاماً واحداً، ثم نقل في العام التالي – ١٩٣٠ – إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية، بعد أن انتقل والده إلى العمل بمصلحة البوسطة، وتكون شعوره القومي حيث شارك في المظاهرات المنددة بإلغاء دستور 1923.

قام جمال عبدالناصر بالتثقيف الذاتي لنفسه، فقد كان دائم القراءة والاطلاع، وقد وجد جمال عبدالناصر صعوبة في الالتحاق بالكلية الحربية، رغم نجاحه في الكشف الطبي، إلا أنه تم استبعاده لمشاركته في المظاهرات التي تندد بالاحتلال البريطاني، ولأنه ابن فلاح بسيط فتقدم لكلية الحقوق،

حينما عقدت معاهدة ١٩٣٦، واتجهت النية إلى زيادة عدد ضباط الجيش المصري من الشباب بصرف النظر عن طبقتهم الاجتماعية أو ثروتهم، فقبلت الكلية الحربية دفعة في خريف ١٩٣٦، وأعلنت وزارة الحربية عن حاجتها لدفعة ثانية، فتقدم جمال مرة ثانية للكلية الحربية، ولكنه توصل إلى مقابلة وكيل وزارة الحربية اللواء إبراهيم خيري، الذي أعجب بصراحته ووطنيته وإصراره على أن يصبح ضابطاً فوافق على دخوله في الدورة التالية؛ أي في مارس ١٩٣٧.




شهد عام ١٩٤٥، مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية، بداية حركة تكوين الضباط الأحرار، التي تزعمها جمال عبدالناصر، وعقب قرار تقسيم فلسطين ١٩٤٧، تزعم اجتماعا للضباط الأحرار، حيث استقر رأيهم علي مساعدة فلسطين، ثم شاءت الأقدار أن يشارك الضباط الأحرار في حرب ١٩٤٨، حيث شارك جمال عبدالناصر في حرب فلسطين، وحوصر في الفالوجا، وقد تم منحه منح نيشان “النجمة العسكرية” في عام ١٩٤٩.

وقد أثرت فيه حرب فلسطين، لدرجة أنه صار مقتنعًا أنه لابد من سقوط أسرة محمد علي، التي حكمت مصر لعقود، حيث كان هذا هو الهدف الذي عملت عليه حركة الضباط الأحرار، ونجحت فيه في إزاحة الملك فاروق عن الحكم، وإعلان الجمهورية فى ١٨ يونيه ١٩٥٣، بعد ثورة الضباط الأحرار في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ والذي كان عبدالناصر أحد قادتها.

تولى عبدالناصر السلطة في مصر من سنة ١٩٦٠ إلى وفاته، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.

 

في سنة ١٩٦٢، بدأ عبدالناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر، قدم ناصر دستوراً جديداً في سنة ١٩٦٤ ، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية.

بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس ١٩٦٥، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب عام ١٩٧٨ واستقال عبدالناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة.

في عام ١٩٧٠ توفي عبدالناصر إثر تعرضه لنوبة قلبية، وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين مواطن في جنازة مهيبة.

 

اضف تعليق