كتبت : تقوى مجدي

تسأل لماذا تخسر أشخاص تحبهم عندما تصبح ناجحا؟
أحيانآ يتسبب نجاحك في الحياه بفقدانك لأشخاص تحبهم لأن نجاحك في الحياه، يفقدك لأشخاص تحبهم لأنه يسبب غيرتهم وحسدهم.
فقال الله تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا).
ولكن تذكر إن الأعمال الجميله والمميزه تسبب غيظ لبعض الناس، وقد تتفاجأ انهم أقرب الناس لك.
فلا داعي من الحسد أو الغيظ



فيجب علينا تشجيعهم والاستفادة منهم في أمور حياتهم.
– إن الحاسد له تصرفات واضحه فكلما وجد فرصه، يظل ينتقض شخصيتك، وعملك، ويحاول بقدر المستطاع أن يتجاهل وجودك في حياته.
– وقد يعيش أشخاص يعانون من المشكلات النفسيه لايشعرون بوجودها وهم بحاجه للعلاج النفسي.
قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)

لا تخسرون اي شئ إذا قمتوا بالدعاء بالخير لأي شخص تشعر نحوه بالغيره، أو الحسد، فقد يذهب الحسد من قلبك وقد يحول الله حياتك لأفضل حال
هل تعترض على القضاء والقدر الذي قدره الله للناس من نعمه ورزق؟
قال الشاعر: أيا حاسدا لي على نعمتي
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه
لأنّك لم ترضَ لي ما وهب
فأخزاك ربّي بأن زادني
وسدّ عليك وجوه الطّلب.
والاعتراض على أقدار الله مصيبه عظيمه لأنه يخالف الإيمان بالقدر.
هل يستحق ما احسده عليه كل ذلك الاهتمام مني؟
هل يستحق أن اخسر احترامي لنفسي واخسر آخرتي؟
قال ابن سيرين رحمه الله :
-فلننتهي من الحسد ونحب الخير مثل ما نحب لأنفسنا حتى تذوق حلاوه نجاحك.
فعلينا تحفيز بعضنا لبعض وعلينا أن نتبادل أفكارنا وطموحاتنا، ونتبع أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والسيره النبويه.
وبدلا من أن نضيع مجهودنا ووقتنا في أحوال غيرنا، نشغل حياتنا بأمور تنفعنا وتفيدنا وتعلمنا إلى الأمام في الدنيا والاخره.
اللهم أخرج عيون الأقارب وعيون المعارف والأصدقاء اللهم أخرج أعن وأنفس الجان اللهم ، أخرج كل عين من الرجال أصابت أو النساء أو الأطفال أصابت اللهم أخرج كل عين في البيوت أصابت واستقرت أو في زينت البيت.