عيد الميلاد المجيد بين التقويم اليوناني والروماني والمصريون يتبادلون التهنئه | صوت مصر نيوز

الأربعاء 02-01-2019 22:34

تقرير : الهام عبدالعزيز

 

بدأت الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد من يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر ” كانون الاول” وذلك وفقا للتقويم الروماني المتبع في معظم دول اوروبا ،في حين تحتفل دولتي روسيا واليونان وكنائس الشرق في اليوم السابع من شهر يناير ” كانون الثاني” وفقا للتقويم اليوناني .

ولعل أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هي تزيين شجرة الميلاد التي ترمز الي الحياه الأبديه كما جاء في سفر التكوين . وللوقوف علي أدق التفاصيل ومعرفة وجهات النظر المختلفه وتعقيبها علي عيد الميلاد المجيد بمصر استمعت “صوت مصر نيوز” الي عدد من الشخصيات لايضاح تبادل الالفه والمحبه بين الشعب المصري مسلمين ومسيحيين.

“عيد الميلاد المجيد بين الصلوات والتفجيرات “

ابتدأ الحديث النائب البرلماني ” أشرف عزيز اسكندر” قائلاً انه مع نهاية العام وبداية أخر نجد من يصلي ويصوم ويتمني الخير وهناك من يفجر الأماكن ويقتل الابرياء دون وجه حق.

وأضاف ” عزيز” سائلاً الله أن يملأ حياة المصريين جميعا بالإيمان وحب الأخرين.

“عيد الميلاد المجيد من أهم الاعياد المسيحيه”

تابعت الحديث “ مني عيسي ” قائله ان مصر ستشهد احتفالات بعيد الميلاد والذي يعد من أهم الاعياد المسيحيه لأنه يمثل ميلاد المسيح.

وأضافت ” عيسي” أن ميلاد المسيح كان رسالة محبه وسلام والجميع يرفع دعواته الي الله لأن يكون هذا العيد عيد خير وأمان وسلام علي الشعب المصري والعالم أجمع . وقالت ” عيسي ” أهنئ اخواتي وأولادي من ذوي الاعاقه مؤكده علي ظهور قانون يحفظ لهم حقوقهم .

“عيد الميلاد الجديد هو عيد كل المصريين”

وجهت ” ابتسام حسين” رئيس الوحده المحليه بقرية جبله ” التهنئه الي الشعب المصري مسلمين ومسييحن في يوم ميلاد السيد المسيح .

وتابعت ” حسين” تتمني من الله أن يكون عاما مليئا بالحب والوئام يعيش فيه المسلم والمسيحي في خير وسلام.

الشعب المصري نسيج واحد ” الهلال يحتضن الصليب”

استكمل الحديث ” فهمي رأفت الخطيب ” رئيس المجلس العربي لحقوق الانسان قائلا بداية أحب أهنئ الشعب المصرى كاملا بصفة عامه وبصفة خاصه الاخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد وأؤكد على أن شعب مصر بكل أطيافه سيظل نسيج واحد لانه شعب أصيل وسيظل الهلال يحتضن الصليب لأننا نشرب من نيل واحد هو شريان حياتنا وأؤكد على أننا كمصريين يجرى فى عروقنا دم واحد ولن يفرقنا أبدا أى خطط خارجيه أو تزعزع إستقرارنا تلك الأفكار الخبيثة التى تأتى من أصحاب الفتن والمؤامرات عاشت مصر بأهلها الشرفاء عاش الهلال مع الصليب وكل عام وأقباط مصر والمصريين بألف خير .

“عيد الميلاد المجيد هو ميلاد المسيح يحتفل به المسلم والمسيحي “

قال ” أحمد باتع ” المحامي الاحتفال باعياد الميلاد من ايام الاحتفالات الخاصة بالمصريين جميعا فاذا كان الاخواه المسيحيين يحتفلون بميلاد سيدنا عيسى فالمسلمون اولى بالاحتفال به فان اسلام الفرد لا يكتمل الا بالايمان بجميع الرسل كما اخبرنا القران .

اما عن احتفالاتنا كمصريين فكلنا بنحتفل بالاعياد جميعها فعندما نحتفل باعيادنا الاسلامية نجد ان المسحيين يحتفلوا معانا فيخرجوا معانا و اكثر من مرة رايتهم يشترون الحلوى فى المولد النبوى . وعن الاجتماعيات فان المجتمع المصرى من قديم الازال و الاسر كلها تشارك فى الافراح و الاعياد سواء كان مسلم او مسيحى .

اما عن الداعين لتحريم الاحتفال و التهنئة باعياد الميلاد فلو تم البحث خلفهم تجد ان دعوتهم خبيثة الغرض منها انقسام المصريين و هذا لم يحدث من قبل و لن يحدث لانه ببساطه هم جيران و اصحاب و تربطنا بهم علاقات اجتماعية طيبة و فى النهاية حفظ الله مصر و شعبها وحدة واحدة.

“الكريسماس يعود ال أسطورة الثالوث “

في هذا الاتجاه تحدث “هشام نادي” أن اصل شجرة الكريسماس يرجع إلى أسطورة الثالوث الشهيرة { إيزيس – اوزوريس – حورس } والتى ترمز إلى إنتصار الخير على الشر .. فرمز المصريين لموت “اوزوريس” إحيائه من جديد بالشجرة الخضراء الزاهية طول العام.

“قوات الامن تشعر المواطنين بالامن والامان في يوم الميلاد المجيد ” قال الصحفي” أحمد وفدي”تشهد جمهورية مصر العربية بجميع محافظاتها استعدادات للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية حيث يستقبل جموع المواطنين والطائفات الدينية بالجمهورية بل والعالم بأسره رأس السنة الميلادية بالبهجه والسرور والاستعداد للاحتفال بهذا اليوم. كما تقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف قوات الأمن ذلك لشعور المواطنين بالامن والامان فترة احتفالاتهم وتقوم المحافظات بتجميل الطرق والكنائس لاستقبال هذة المناسبة السنوية كما يشارك المسلمين الإخوة الأقباط عيدهم الميلادي المجيد بالتهنئة والمعايدة كما تعودنا دائما في مصر فكلنا إخوة على قلب رجل واحد ويشارك أيضا رجال الجهات التنفيذية والشعبية بالمحافظة الإخوة الأقباط عيد الميلاد المجيد وكان المصريون القدماء يحتفلون بعيد ميلاد أوزوريس بشجرة الميلاد كما نحتفل نحن الآن ومعها الأوزة البرية والتي استمرت في أوروبا وأمريكا للقرن الثامن عشر ثم استبدلت بالديك الرومي أما ألمانيا وسويسرا ما زالتا تتمسكان بالأوزة البرية كأحد رموز الاحتفال بعيد الميلاد المجيد كما كان يفعل الفراعنة .

واختتم الحديث الكاتب ” اسلام الديب” قائلاً : عيد الميلاد المجيد هو من ثاني أكبر الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويصادف الخامس والعشرون من شهر ديسمبر. وعيد الميلاد المجيد هو يوم ولادة السيد المسيح، وتشمل الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد بتزيين البيوت والشوارع وتركيب شجرة الميلاد، وكما يقوم الآباء والأمهات بشراء الملابس الجديدة للأطفال وذلك لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم في العيد

اضف تعليق