بقلم : حسن مصطفي

نحن اليوم امام ظاهرة مختلفة نسبياً بعض الشئ باختلاف الغرض والهدف الذى تم على اساسه انشاء مثل هذه الصفحات المبتذلة، وهذه الظاهرة لاتنتهى وكل يوم تاتى بجديد لنا من الجانب المزيف ،حيث ظهرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة الصفحات الوهمية بكثرة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وظهر معه اصحاب النفوس الضعيفة والتدليس والخداع بصفة عامة، كما انتشرت الظاهرة بصفة خاصة بين ابناء وشخصيات محافظة الفيوم على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك،وظهر الجانب الاخر من الخداع تحت العديد من المسميات والاشكال لجذب الكثير من الاصدقاء وتجميع اكبر عدد منهم وكسب ثقتهم .



حيث ظهر العديد من الشخصيات الناجحه فى كثير من المجالات داخل المحافظة ، وعبروا عن انفسهم فمنهم رجال الاعمال والصحافة والاعلام والسياسة ولا نستطيع ان نغفل دور المرأة البارز امامنا فى نفس المجالات والواضح للجميع اليوم ،كما نؤكد ايضا على وجود الفئة المتطوعة التى تخدم من اجل مساعدة الاخرين .

وعندما يوجود شخصيات ناجحة وبارزة نجد اعداء النجاح الذين يحملون الحقد والكراهية والنفس المريضة المختبئين تحت قناع تلك الصفحات المزيفة ،ولاسيما اذا كانت تلك الصفحات الوهمية تحمل اسماء فتيات يحملون صور لافتة للنظر لسرعة جذب و تلاهف الراجل فى وجودهم على هذه الصفحات المشبوهه والتى تكون بمثابة تصفية حسابات وتشوية وتدليس الاخرين، وتقليل من اعمالهم واحباطهم بشتى الطرق المستخدمة وتلاعبهم بابشع الالفاظ.

وعندما يوجد مثل هذه النوعية اصحاب النفوس المريضة الذين يحملون الصفحات الوهمية لمهاجمة وتشويه ابناء وشباب بلدتهم،وجد ايضا اصحاب العقول الخفيفة والشهوات الذين يسرعون لصداقة مثل هذه الصفحات الوهمية ،والاخطر من ذلك انهم يساعدون اصحاب تلك الصفحات فى نشر ما يريدون نشره .

الصفحات الوهمية لا تقتصر فقط على تشويه البعض ولكنها اتسعت وشملت صفحات تلعب على النواحى الانسانية تدعى المرض والدين والحب لكسب التعاطف والنواحى السياسية .