الحلقه الخامسه و الاخيره مصر تحارب الإرهاب …….. 5(والأخيرة)

السبت 20-10-2018 18:46

كتب/عمادرمضان
.
لقد أصبح الدليل دامغ وواضح، فالهدف الرئيسى هو إيقاف مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر، وأيضا استهداف الجيش المصري، فلم يتم النجاح فى استهدافه عن طريق شرذمة من الإرهابيين، والآن يريدون بث الإحباط فى نفوس الجنود، وهو الأمر البعيد كل البعد عن منال تلك الجماعات الفاشلة.

إن الجيش المصرى هو الدرع الواقية والحامية للدولة المصرية من أى تهديدات، ولن تستطيع أى قوة كانت أن تقترب من مصر فى ظل وجود جيش وطنى محترف.

وقد اصرت الدولة على ضرورة مواجهة الإرهاب أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا ودينيا في الداخل و الخارج.

وبناء على إستراتيجية مكافحة الإرهاب ؛ فقد تحققت العديد من الإنجازات فى مجال مكافحة الإرهاب، وذلك عن طريق وضع إستراتيجية متكاملة فاعلة وناجزة، للقضاء على الإرهاب وتفعيلها على أرض الواقع، ومواجهة الاختراقات الأمنية على الحدود الغربية مع ليبيا والتصدى للخطر الحدودى الإرهابى على الجهة الشمالية الشرقية، والتصدى لخطر داعش وإمكان تمدده داخل الأراضى المصرية، بالإضافة إلى الدعوة لتصويب الخطاب الدينى المتطرف ومنع الاستحواذ على منابر الجوامع، مع وضع قضية مكافحة الإرهاب على أجندة الأمم المتحدة من خلال رئاسة مصر لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة.
.
ووضعت العديد من القوانين والتشريعات الجديدة التى تخدم استراتيجية مكافحة الإرهاب، فقد أصدر الرئيس العديد من القرارات الجمهورية منها، القرار رقم 94 لسنة 2015، الخاص بإصدار قانون مكافحة الإرهاب، وقرار بتعديل قانون التنمية المتكاملة فى شبه جزيرة سيناء، والقرار رقم 355 لسنة 2017 بتشكيل المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف.

وتحركت مصر كثيرا على المستوى الدولى من خلال وزارة الخارجية والأجهزة المختلفة من أجل إيجاد رأى عام عالمى قوى لمواجهة الإرهاب من خلال تجريم تمويل الإرهاب، ومراعاة المواثيق الدولية للحقوق المدنية والسياسية، وتجريم تشكيلات التنظيمات الإرهابية، وتعميق سياسة التعاون وتبادل المعلومات بين مختلف أجهزة البلدان المجاورة، خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب، والتشريعات والنظم والأساليب وإجراءات تسليم الإرهابيين، وإجراءات الإنابة القضائية وحماية الشهود، بالاضافة إلى المقاربة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والدينية.

وجميع الجهود السابقة لا يمكن أن تكون وحيدة فى مواجهة خطر الإرهاب، ولكن كانت هناك ولا تزال جهود أمنية من أجل السيطرة على الأرض، وقد بذلت الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية جهودا ضخمة فى هذا المجال كان نتاجها عزل العناصر الإرهابية الموزعة داخل أنحاء الجمهورية والقضاء على جميع الشبكات الإرهابية، وتجفيف منابع الارهاب، بالإضافة إلى تدمير الأنفاق على الشريط الحدودى بشمال سيناء، والقبض على مئات التكفيريين بسيناء، وكذا تدمير أعداد ضخمة من عربات الدفع الرباعى المحملة بالأسلحة والإرهابيين، ومداهمة البؤر الإرهابية.، وإطلاق عملية حق الشهيد، والعملية الشاملة (سيناء 2018).

اضف تعليق