كتب: محمد القاضي

حضرت الي المحكمة شابة جميلة انيقة الثياب ترتدي افخر مما يدل علي المستوي المعيش الذي تعيشه وترجع وقائع الموضوع في ان هذه الزوجة كانت تحب شابا في الجامعة ولكن وضع الشاب اجتماعيا لم يسمح بطلب الفتاة للزواج قائلا “عندما اكون جدير بك واستطيع توفير حياة كما انتي تعيشي الان سأتقدم اليكي”

ومضت الحياة وابتعدت الفتاة حتي تزوجت وانجبت الا ان طيف حبيبها الاول كان يتردد عليها وما كان عليها الا ان تضحك وتظهر ابتسامته عالية. وفجأه وبدون مقدمات جمعتها الصدفة بالحبيب الاول ورق قبلها من اول لقاء وتعددت اللقاءات البرئ الا انها من داخلها اصبحت غير راضية عما تفعل ومن هنا حضرت الي ساحات المحكمة تتطلب الخلع هاربها من حياتها وبيتها وانبها الوحيد مع جدته جريآ وراء الحب المشتعل في قلبها لحبيبها القديم.