الفيس بوك والمسلسلات التركي والانفلات الاخلاقي ..أهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في مصر لعام ٢٠١٨ | صوت مصر نيوز

الخميس 18-10-2018 15:26

تقرير الهام عبدالعزيز




أرتفعت نسبة الطلاق في مصر وبشكل ملحوظ في العام الجاري ٢٠١٨ حيث وصلت نسبة حالات الطلاق الي رقم يصعب تصديقه حيث أكدت بعض المصادر وصول حالات الطلاق الي ٧٣٠ الف حاله حتي الشهر الحالي وهو ما يدعونا للتساؤل والوقوف علي تداعيات حدوث حالات الطلاق بهذا الكم المزهل حيث أن معظم الشباب أوسد الامر الي الانفلات الاخلاقي والمسلسلات التركي وسوء التربيه والخيانه الزوجيه .

وعليه أستمعت جريدة “صوت مصر نيوز” لعدد من الآراء لمعرفة الاسباب الحقيقه والكامنه وراء كثرة حالات الطلاق وأهم الطرق للخلاص من هذه الكارثه التي تهدد المجتمع.

“البطاله والزواج المبكر أهم اسباب ارتفاع نسبة الطلاق “
بتدأ الحديث ” بسام الصواف ” المرشح المنتظر لمجلس النواب عن مركز طامية بالفيوم ” قائلا ان البطاله تعد أكثر العوامل المؤديه للانفصال وذلك نظرا لان الوضع الاقتصادي يتسبب في كثير من المشاكل لعدم قدرة الزوج علي تلبية طلبات الاسره.

وأضاف ” الصواف ” ان ظاهرة الزواج المبكر وما لها من اثار سلبيه ناتجه عن عدم وعي الطرفين بحقوق وواجبات الزواج وهو ما يدفع الطرفين للانفصال هروبا من تلك الخلافات .

“الانفلات الاخلاقي والمسلسلات التركي والانترنت اسهل الطرق وصولا الي الطلاق”

في هذا الجانب تحدث “عماد عبدالعظيم” استاذ التاريخ القديم بكلية الاداب جامعة الفيوم ذاكرا عدة سلبيات تؤدي جميعها للطلاق أولها مواقع التواصل الاجتماعي والتي يحدث عن طرقها بعض حالات الزواج دون معرفة الطرفين ببعضهما معرفه حقيقه .

وأضاف ” عبدالعظيم “الزواج في سن مبكر وتعلق الفتيات بمشاهدة المسلسلات التركيه والذان يجعلاها غير مهيئه لتحمل مسئولية الزواج ففي السن المبكر تكون الزوجه لا تزال طفله ومشاهدة المسلسلات التركيه وما بها من دراما خياليه لا تجدها الفتاه في بيت الزوجيه كل ذلك يؤدي الي خلافات نتيجتها الحتميه هي الانفصال.

“ضيق ذات اليد واختلاف الرأي بين الزوجين بداية التفكير في الانفصال”

وفي هذا المحور تحدث ” علي سعد ” سكرتير بالوحده المحليه قائلا ان ضيق ذات اليد وتدني الوضع الاقتصادي يثيران الخلافات بين الزوجين ويجعلان الاسره علي شفا حفره من الضياع .

وأضاف ” سعد ” أن عدم الاتفاق الفكري والثقافي بين الزوجين ينشأ بينها الخلافات ويجعل للشيطان منفذا يمر من خلاله ليحول حياة الاسره الي جحيم لا يكاد ينفك الا بالانفصال.

“القوانين الوضعيه وضعف الايمان شجعا الزوجات علي المطالبه بالانفصال “

وتابع الحديث ” سمير عبدالله ” كبير المهندسين بهيئة تنمية الثروة السمكيه ” قائلا ان الاحوال الاقتصاديه والقوانين الوضعيه التي حلت محل الاحكام الشرعيه جعلا الزوجات يتمردن علي معيشتهم ويطالبن بالانفصال .

وأضاف ” عبدالله” أن الطموح الزائد لدي بعض النساء والجشع والتمرد علي وضع اسرهن زاد من حدة الخلافات في البيوت وتسبب في ضياع الالفه والمحبه بين افراد الاسره.

“غياب التوافق الاسري وعدم تحمل الزوجه لظروف ضيق المعيشه سببان رئيسيان في تعدد حالات الطلاق “

وأختتم الحديث ” الدكتور ” أحمد الشرقاوي ” المأذون الشرعي وعضو حزب مستقبل وطن ” موضحا أن عدم تحمل الزوجه للظروف الناجمه عن ضيق المعيشه وكثرة شكواها فتزيد الخلافات الاسريه .

وأضاف ” الشرقاوي ” أن سوء استخدام التكنولوجيا الحديثه وخصوصا الانترنت والتليفون المحمول تسبب في انعدام الثقه بين الزوجين فيبحث كل منهما عن مخرج له من تلك العلاقه الزوجيه ليتحرر باحثا عن شريك أخر وصداقات مشبوهه يجد فيها سعادته بعيدا عن أسرته القديمه ومتطلباتها.

 

اضف تعليق