“أهداب الصمت” … | صوت مصر نيوز

السبت 06-10-2018 16:50

بقلم : ماجى الدسوقى

على شاطئ أيامى الخجوله
يشدنى إليك طيف ملامحه
تنمو فى حقائب أحلامى المغتربة
تحادثك شواطئ كلماتى بلا صوت
سفن شوقى تناديك أن تعتلى
متن الاقتراب وأن تنهى حالة الأغتراب
مرافئ الحنين تشتاق إليك
ترسو مرساتى بعين سكنت بصيرة قلبى
تتوالد منها أحاسيس تقض مضجعى الهادئ
يقرع المطر نوافذ لهفتى خجلا
غيمه تنبش جرح السماء التى ظلت
تومض رغم نصل الوجع النازف من أهداب الصمت
يارفيق الدرب والصمت ……..
كيف سأعثر على صبر يتلائم
لونه مع أبجديةالصمت
لهذا الغياب الصامت القاتل
أبحث عنك فى نفسى وأضلعى
أجدك تسكننى تحتل فكرى وعقلى وكل كيانى
ياشوقا هز قارعة نهاري وصومعة ليلى
ياسيدى الصمت ……
أرتعش حنينا ليوم لقاء ولحظة صفاء
سأعشقك بطريقتى التى لم يشهدها تاريخى
أتمناك وأحتاجك بكل لحظات جنونى ووعيي
لأزرع قلبى بين يديك فتعيد كل تكوينى
وأدفن بعضى بكلى بين أضلعك
أعدك بأن لن أسمح لغيرك بعبور حدودى
أجعلنى وردة جورية بحديقة روحك
وارو تنفسى بسلسبيل شوقك وعشقك
حاول أن لا تجعلنى أذبل وأذوب
ياسيدى القلب…….
قلبى يسألنى عنك كثيرا
يحتاج لمساحه فارغه منك
حتى يمارس النبض بحرية أكثر
أين أهرب بك وكل العالم لا يعرفنى إلا بك
كيف أخبئك حتى لا تمتد إليك أيادى العشق
كيف أحميك من جنونى المستعر بك
ذكريات تراود ذاكرتى بين الفينه والفينه
ذكريات عميقه تأصلت فى قلبى
ورسخت مكانها فى كل بقعة من بقاع جسدى
أثلجت صدرى وآنست وحشتى وأضحكت
شفاهى وأدمعت عينى وحركت وجدانى
بينى وبينك قصص جميلة
وحكايات لا تمحوها الأيام
أيتها الأمواج المتلاطمه
أستحلفك أن لا تعصفى بحكاياتنا.




اضف تعليق