سيدات الفيوم بين “السياسة” والتهميش” والإقصاء” وعام السيسي لتمكين المرأة | صوت مصر نيوز

الأربعاء 26-09-2018 00:03

 

كتبت سومه ابوعوف

“الفيوم من أولى المحافظات التي تتقلص بها المرأة الشابة العديد من المناصب القيادية

بها يوجد اصغر برلمانية شابه والعديد من القيادات السياسية من السيدات الشابات”

يعلم الجميع أن تلك الجمله بعيده كل البعد عن الحقيقه، وتتحدث كل امرأة بمحافظة الفيوم في سرها قائله ليتها كانت الحقيقه ويعلم الجميع أن المرأة بالمحافظة مهمشه مثلها مثل الشباب وذلك بسبب سيطرة كبار السن على جميع المناصب .

لكن أهمية مشاركة المرأة الفيوميه بالعمل السياسي لكونها جزءا لا يتجزأ من المجتمع
وتعد قضية مشاركة المرأة في العمل السياسي قضية مجتمعية لأن مشاركة المرأة هي مسؤولية جميع أفراد المجتمع ولا يحق لأي شخص إقصاء المرأة من المشاركة في العمل السياسي
فلا تختلف أهداف مشاركة المرأة السياسية عن أهداف الرجل، فالمشاركة واحدة وكذلك الهدف واحد

وترصد “صوت مصر نيوز” آراء عدد من سيدات المحافظة لهم من التجارب على أرض الواقع الكثير وكانت الآراء ما بين تهميش وبين أن المرأه بالفيوم تتمتع بجميع حقوقها

“دور المرأة بالفيوم دور ثانوي محاصر”

علا عبد الجواد

تقول “علا عبد الجواد” منسق حملة سيدات مصر بالفيوم وعضو بيت العائلة المصري بالمحافظة

يعاني الشباب بمحافظة الفيوم بصفة عامة من التهميش السياسي وعدم المشاركة الفعالة في الحياة السياسية فمنهم من يتم اقصاؤه ومنهم من يفضل العزوف عن المشاركة لعدم وجود دور حقيقي للأحزاب السياسية على أرض الواقع .

وتعاني المرأة بصفة خاصة في محافظة الفيوم من عدم تصدر المشهد السياسي علي الرغم من وجود عدد غير قليل من السيدات اللاتي يجدن العمل السياسي والاجتماعي ولكن لا يتم دعوتهن للمشاركة الفعالة وخاصة أن دور المرأة يتم حصره فقط في أمانات المرأة والفتيات بالاحزاب ويكون دور ثانوي وليس قيادى

وتابعت “علا” انه دائما ما يبحثون عن صاحبات الألقاب العلمية لقيادة تلك الأماكن على الرغم أن قيادة تلك الأماكن يحتاج لأكثر من مجرد ألقاب علمية

وقالت”علا” أن اتجاه الدولة حاليا هو الاهتمام بالشباب والمرأة فيجب أن تتماشى سياسة الأحزاب مع هذا الاتجاه وتقوم بتأهيل وإعداد عدد من الشباب والشابات لقيادة الحياة السياسية الي جانب ذوي الخبرة بالمحافظة

واختتمت “علا” حديثها قائله “كلا الطرفين بالمحافظة الرجل والمرأة يكمل بعضهما الآخر وليس كما يظن البعض ان أحدهما يستطيع قيادة السفينة دون الآخر.”.

“العمل السياسي يعاني من التدهور بسبب الثورات”

الشاعرة البدوية
وتتابع الحديث الشاعرة البدوية “صابرين شاهين” مؤسسة حملة انا انسان الخيريه

قائله دعونا نتحدث بشكل عام العمل السياسي في الفترة الحالية يعاني من تدهور شديد بسبب الثورات المتتالية التي مرت بها البلاد وهذا أمر طبيعي في أي دولة حتي ولو كانت متقدمة منذ ٢٥يناير وحتي الآن لم تتعافي بلادنا من النتائج المترتبة علي ثورات الربيع لذلك يجب تعليم الشباب والمرأة المفهوم الحقيقي لمعني العمل السياسي وأعطاهم الخبرات من أصحابها فلا يجوز لكبار السن أن يقوموا بالعمل السياسي لحالهم فعليهم مشاركة الشباب والمرأة في ذلك لكسب الخبرات وتكملت المشوار السياسي

وأضافت “صابرين” انه فِي الوقت الحالي يهمش الشباب والمرأة ولا أراي اي وجود لهم
وقالت إنه لابد من تعميم كورسات تدرس للشباب والفتيات لتشبيعهم بالعمل السياسي ومفهوم الحرية الحقيقي
واختتمت “صابرين حديثها بأنها تتمني أن يُسمع لكل شاب حتي نعطي الثقة والثقافة والخبرة لكل الشباب الصاعد.

 

“يحاربون الشباب من جنسهم فهل يتركون المرأة”

وتحدثت “شيماء حمدي أحمد” مدير جمعيه فرسان المستقبل ورئيس لجنة المرأة بالمجلس العربي الدولي لحقوق الإنسان والتنمية فرع الفيوم

ان ملف تهميش المرأة سياسياً فتح كثيرا و لكن القائمين على الحياة السياسية فى الأحزاب دائما ما يجعلون المرأة فى كيان واحد و هى لجنه المرأ فقط و يضعونها فى هذا المكان لتقييد تقدمها فى الحياة السياسية
فى حين ان المرأة مثقفة و تسطيع ان تكون فى مصاف قيادات الأحزاب السياسية و تنافس الرجال فى ذلك و تقود المجتمع بالعلم و الثقافة
وتقول “شيماء” لكن دور المرأة بالفيوم و تنافسها مع القيادات الأكبر سننا فالقاعدة ليست على المرأة فقط لأنهم يحاربون الشباب من جنسهم فكيف يسمحون للمراة الشابة ان تحل محلهم.

وتابعت “شيماء قائله اما عن المطلب الاساسى لنا و للشباب من القيادات الأكبر سننا
ان يحتووا الشباب من الجنسين لأن عواجيز السياسة مازالوا يسيطرون على المناصب و يبعدون الشابه عنهم خوفا من ان يعتلوا أماكنهم.

وتختتم الحديث قائله اود ان اقول ان مصر لديها شباب من الرجال و النساء يستطيعون قيادة و ادارة العالم لو اتيحت لهم الفرصة فارجو من القيادة السياسية منحهم مساحة اكبر للادارة و ان يكون لهم تحرك سياسى.

 

“لأول مرة المرأة بالفيوم في العمل السياسي”

تقول “شيماء الشيمي” مدير إدارة الشئون التنفيذية بإدارة غرب بمحافظة الفيوم

الحقيقه انا أرى ان منذ تولي “السيسي” أصبحت توجيهات الدوله نحو تمكين الشباب واعطائهم فرص للقياده وخاصة المرأة فالأول مره تحدث هذه الطفره في مصر بأكمله ولمسنا بايدينا العديد منها على صعيد مصر بوجه العموم وذلك من خلال تولية العديد من الوزارات لسيدات شابات
وعلى ارض محافظة الفيوم بشكل خاص عند تولية بعض من الشابات السيدات لبعض الوحدات المحليه الذين اثبتوا كفأتهم بها وحسن اختيار القيادات لهم

تقول “الشيمي” بالفعل حدث تمكين للشباب وهذه طفره جديده لم تحدث في الاونه السابقة ان يتم اختيار هذا القدر من الشباب لمراكز مرموقه من وزراء ومحافظين ومعاونين ورؤساء وحدات محليه والوظائف القياديه داخل المؤسسات
الان تاخذ بالكفأة لكن سابقا كان بالاقدميه
وأنهت الشيمي حديثها قائله أن هذا في حد ذاته اكبر انجاز وهو تغيير الافكار والاتجاهات بهذه السرعة.

“المناصب بالوراثة والإحتكار لذلك المرأة مهمشه”

تتابع الحديث “عائشة جمعه” مدير عام شركة مكه للتسويق حيث قالت المراه مهمشه جدا ويعد ذلك لأن المناصب بالمحافظه موروثه ، وهذا يعد احتكار المناصب وحصرها على الكبار فقط
أضافت “عائشة” في الماضي أقيمت دورات لتأهيل المرأة للعمل السياسي في عام المرأه الذي اطلقه الرئيس “السيسي ”

فالمرأة اثبتت نجاحها في العمل التنموي الخير ي فمن المؤكد لكى أن تنجح في العمل السياسي وسوف تقدم الكثير لدرايتها بمشاكل الشارع والبيوت ،وهذا ما تتميز به عن الرجل فالرجل كل هدفه ما سوف يحققه من وراء المنصب ، لكن المرأة مايشغلها هو تغيير الواقع إلى الأحسن.

 

“لا وجود للمرأة بالعمل السياسي”

وتختتم الحديث “غاده مرزوق اللاهوني” مسؤول ملف المرضى بجمعية جيل النهضة بالفيوم قائله المرأة والشباب بالفيوم ليس لهم اي دور سياسي من أصحاب المناصب الكذابه على حد قولها
تقول “غاده” تحدثت مع عدد من الشباب بأن نقوم بعقد ندوات لجمع الشباب والفتيات للعمل على أرض الواقع لاسبات أنفسنا وليعلم الجميع أن الفائدة لا تأتي من أصحاب المناصب فقط ولكن بالأفعال يجب على الفتيات والشباب التواجد بجميع مراكز المحافظة وحصر المشاكل والمعوقات والعمل على حلها وكل منا يعمل في مجاله وعلى وعي كامل بمايفعل لاسبات نجاحنا .

اضف تعليق