المرأة العربية المعاصرة انجازات وتحديات اكبر

الأربعاء 11-10-2017 08:16

بقلم الهام برعي

تكافح المراة العربية لكي تنال اعلي قدر من حقوقها في المشاركة المجتمعية سواء علي المستوي المحلي او الاقليمي او الدولي ، لتثبت قدرتها الهائلة علي المشاركة في تطوير مجتمعاتنا العربية ،وانجازها قدر كبير من الاعمال المختلفة في شتي المجالات

لتثبت تفوقها ونجاحها علي المستوي الفكري والأدبي والعلمي والأخلاقي ،وفي مجالات متنوعة اخري. لتعلن قدرتها علي العمل والعطاء بلا حدود لتصنع بصمة واضحة في تغير وتطوير مجتمعاتنا العربية بل واكثر من ذلك ساهمت المرأة ايضاً في تطوير بعض المجالات الدوليه والعالمية وكان لها دور مهما في ذلك ودخلنا التاريخ من أوسع أبوابه.

ومن النساء الرائدات المعاصرات التي اثبتت ذلك:
الدكتورة غادةعامر  المصرية نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيسة قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة بنها المصرية .

البروفيسورة السعودية سميرة إسلام:- أول مسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم وتشغل منصب مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية.

زها حديد: إحدى أكثر الشّخصيّات تأثيرًا في العالم!

أدرجت مجلّة التايم الأميركيّة المعماريّة العراقيّة-البريطانيّة زها حديد كإحدى أكثر الشّخصيّات تأثيرًا في العالم. ولها اسمٌ كبير في مجال التّصميم المعماري فهي أوّل إمرأة تحوز جائزة بريتزكر للعمارة التي تعتبر جائزة نوبل للهندسة المعماريّة حيث حازت عليها في عام 2004، كما أنّ زها عيّنت سفيرة اليونسكو من أجل السّلام في 2010.

نوال المتوكّل: العدّاءة، البطلة، والوزيرة!

تنحدر نوال المتوكّل من عائلة مغربيّة شديدة الاهتمام بالرّياضة، ممّا شجّعها للالتحاق بالنادي البلدي البيضاوي بمدينة الدار البيضاء وهي في سن الخامسة عشر. وكان أوّل تمثيل للعدّاءة المغربيّة لبلدها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسّط حيث حصلت نوال على الميداليّة الذّهبيّة معلنةً بدء مسيرتها النّاجحة. ولِعام 1984 تأثير كبير على حياة نوال المهنيّة، فقد حازت خلاله على الميداليّة الذّهبيّة في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبيّة لتصبح أوّل بطلة أولمبيّة عربيّة في العالم.

ولاننسي عالمة الذرة المتفوقة والرائدة الاولي في مجالها المصرية سميرة موسي وتاثيرها علي جميع الرائدات العربيات فهي حقا مثلا اعلي يقتضي بها لتحدي الصعاب والتفوق العلمي .
ولا نستثني البطلة الام الفلسطينية الشجاعة المثال الحي للعالم علي ارض الواقع بشجاعتها وقدرتها علي التحمل وصبرها والتكيف مع اصعب ظروف الحياة واصرارها الدائم علي تحقيق حرية وطنها حتي لو فقدت جميع ابناءها ومواجهة العدو ببسالة الابطال. وغيرهم كثيرا من النساء اللاتي كافحن لتغير الكثير من الافكار والعادات العنصرية التي تقيد حق ومشاركة المراة والمترسخة في اذهان مجتمعاتنا الشرقية بمحاربتهم المستمرة لهذه الاوضاع وتلك الافكار وكفاحهم الدائم لتغير الظروف وتحملهم كل المصاعب لاثبات قدرتهم علي تغيرها وتحويلها لفكر جديد يساهم في تنوير المجتمع العربي.

ومع كل ذلك فمازالت المراة العربية تكافح وتعمل بكل جد وبكل بسالة لتثبت قيمة مشاركتها وتاثيرها الواضح في تغير وتطوير وتقدم مجتمعاتنا العربية وتحويلها الي الافضل لكي تحصل علي حريتها المطلقة واحقيتها في الحياة.

ومازال الكفاح والتحدي مستمر

اضف تعليق