الحلقه الثانيه : مصر تحارب الإرهاب ………« 2 »

الإثنين 17-09-2018 00:00

الجيش

كتب عماد رمضان

كل ذلك تم بدعم مادى قطري، وأسهمت تركيا فى نقل تلك العناصر إلى سيناء عن طريق البحر، بجانب الدعم اللوجيستى والإمداد بالسلاح والعربات التى تستخدم فى أعمال القتال.

لقد حاولت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تولى مرسى الحكم أكثر من مرة إحراج الجيش المصرى من خلال عمليات إرهابية ضد عناصر الجيش فى سيناء، ولا يمكن أن ننسى مذبحتى رفح الأولى والثانية، وأيضا اختطاف 6 جنود، كل ذلك بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيمات على أرض سيناء، وبغطاء رئاسى من محمد مرسي، الذى كان يمنع العديد من التحركات للجيش فى سيناء، من خلال الإبطاء فى اتخاذ القرار.

وبعد ثورة 30 يونيو تغيرت جميع المخططات الغربية فى محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وبالفعل صدرت التعليمات بتنفيذ الخطة البديلة وهى ظهور تنظيم داعش الإرهابى فى بلاد الشام وانتقاله إلى العديد من الدول وتحالفه مع التنظيمات الأخرى الموجودة فى العديد من الدول، من بينها سيناء، واتخذت القوات المسلحة قراراتها بالقضاء على التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سيناء والمدعومة من قطر وتركيا، وما يثبت أنه كانت هناك مؤامرة واضحة على مصر هو رفض الولايات المتحدة إعطاء مصر طائرات الأباتشى التى كانت تنفذ لها عمليات صيانة، وإيقاف صفقة المقاتلات من طراز (إف- 16)، لضرب تلك العناصر فى سيناء.

وبدأت القوات المسلحة المصرية تنفيذ عمليات عسكرية عديدة بعد 30 يونيو 2013 بتدمير الأنفاق، التى وصلت إلى أكثر من ألفى نفق مع غزة لقطع الدعم عن التنظيمات الإرهابية، ونفذت بعدها عملية حق الشهيد بمراحلها المختلفة، واستطاعت خلال تلك العملية أن تنفذ جميع المهام التى كلفت بها، وأهمها قطع جميع الإمدادات والدعم اللوجيستى عن التنظيمات الإرهابية، بجانب ضرب البنية التحتية للإرهاب وعناصره فى سيناء، ومهدت الطريق أمام العملية العسكرة الشاملة (سيناء 2018).

اضف تعليق