النهارده هنقدم لكم حلقه عن العمليات سيناء 2018 وتحقيق اهدافها بعنوان مصر تحارب الإرهاب ..《1》

الإثنين 10-09-2018 14:59

متابعه عماد رمضان

 

دائماً ماتخرج علينا بعض الأبواق الإعلامية المعادية تسعى إلى نقل صورة غير حقيقية عن الأوضاع فى سيناء، بل تسعى إلى بث الأكاذيب فى محاولة للتشكيك فى إنجازات الجيش المصرى ودحره العناصر الإرهابية، والعمل على إعادة سيناء مرة أخرى أرضا خالية من الإرهاب، والبدء فى تنفيذ عمليات التنمية الشاملة.

لم تكن عملية التشكيك واحدة بل سبقتها عمليات تشكيك أخرى منذ فترة مع كل تقدم للقوات المسلحة، التى هى الهدف الحقيقى لجماعات الشر والأبواق الإعلامية التابعة لها فى الخارج بجانب الدول الداعمة للإرهاب، خاصة قطر وتركيا، اللتين تسعيان بكل قوة لإثارة الفتن والأزمات داخل مصر منذ فترة طويلة وبالأخص بعد ثورة 30 يونيو.

إن كل تقدم للقوات المسلحة المصرية فى سيناء يسحب من رصيد كل من قطر وتركيا وأجهزة استخباراتهما، حيث عملا على نقل أعداد كبيرة من الجماعات الإرهابية إلى سيناء من خلال تركيا، وبدعم مادى قوى من قطر، معتقدين أنهما بتلك العناصر الضالة من الممكن أن يتم تحقيق انتصار على الجيش المصري، وإعادة الجماعة الإرهابية إلى الحكم مرة أخري، لذا فإن نهاية الإرهاب فى سيناء هو نهاية لأطماع عديدة وتدمير مخططات غربية بالتعاون مع قطر وتركيا.

وإذا عدنا إلى الخلف وبالأخص بعد أحداث 25 يناير سنجد أن جماعات إرهابية منظمة دخلت إلى أرض سيناء عن طريق آلاف الأنفاق على الحدود مع غزة، ولا يمكن أن ننسى الاستعراض العسكرى الذى تم فى سيناء، وبالأخص فى مدينة العريش، الذى تم خلاله رفع الأعلام الإرهابية، ومهددين بإعلان الدولة الإسلامية فى سيناء، وعندما وصلت الجماعة الإرهابية إلى حكم مصر اتفقت مع الإدارة الأمريكية السابقة من أجل استقطاع جزء كبير من سيناء لإنشاء الدولة الإسلامية، ونقل إليها معظم إرهابيى العالم، وقد لاقت تلك الفكرة استحسان جماعة الإخوان الإرهابية، معتقدة أنه بوصول تلك العناصر إلى سيناء والتحالف معهم ستكون تلك التنظيمات الظهير العسكرى لهم فى سيناء والوقوف أمام أى تهديدات من الجيش المصري.

وبدأت بالفعل جماعة الإخوان الإرهابية سريعاً فى تنفيذ المخطط وقامت بتوطين أكثر من 30 ألف إرهابى من جنسيات مختلفة على أرض سيناء، وأصدر وقتها محمد مرسى عفوا رئاسيا عن مجموعة من الإرهابيين شديدى الخطورة وتم نقلهم إلى سيناء، بالإضافة إلى تحالفه مع تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهرى من أجل توفير التدريب الكامل لتلك العناصر .

 

اضف تعليق