كتبت دينا صبحي

إلي كل شخص يدخل الي منزلة بالحذاء ويظن أنها عادة حضارية متقدمة بينما هي تدمر الصحة ،وليس لها علاقة برقي الشخص ونظافته بلا له علاقة بتدمر الأسرة



والأشخاص المتواجدين في المكان ، ومن عادات الدمشقين واليابانين والأتراك ، خلع الحذاء ووضعه على رف جانبي ،قبل دخول المنزل وتخصيص حذاء خفيف للذهاب في البيت وهذا الحذاء لا يتم الخروج بيه .

حيث أكتشف بعض العلماء أن البكتريا الذي تظهر بعد خلع الحذاء كثيرا جدا ومن الأفضل أن نخلع الحذاء عند باب المنزل قبل الدخول يجنب سكان،المنزل عدد من الجراثيم يصل إلى “420” نوع.

واكد باحث الأخصائي” تشارلز جيربا” الأخصائي في علم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا
تبين أن الناقل الأساسي للجراثيم المسببة
للالتهابات في الأمعاء والمجاري البولية
و الفشل الكلوي ،، هو الحذاء ،ويأتي تلوث أسفل الأحذية من الشوارع ،والمشي فوق مخلفات الطيور ،ودخول المراحيض العامة والخاصة ،
والمشي قرب مجاري الصرف الصحي،في الشتاء وكذلك أرضيات المشافي.



وأكدت الباحثة النمساوية” داغمار شودر”
من موقع فوكوس أن الأحذية هي الأكثر
خطورة في نقل البكتيريا الدقيقة ،ووجهت توصية بسيطة لتفادي هذه البكتيريا،هي عدم دخول غرفة المعيشة والطعام
بأحذيتنا ،والأفضل هو خلع الحذاء عند
عتبة المنزل خاصة إذا كان بالمنزل أطفال.

السؤال الأن الذي يطرح نفس بعد ما عرفت كل هذاه الأمراض ،هتدخل بحذاك الي بيتك مرة اخره ،أرجوكم خلع الحذاك خارج البيت، تجنب للمراض لكم وليبيوتكم