المرأة المصرية بين البحث عن عمل أو الإستغناء عن وجود زوج بحياتها والوصول الى طموحها | صوت مصر نيوز

الخميس 23-08-2018 22:39

كتبت سومه أبوعوف




أتُهمت المرأة العامله والحاصله على درجات عاليه من التعليم في الأونه الأخيره بأن العمل يجعلها في حالة إستغناء عن الرجل في حياتها سواء كان” زوج” أو “أب” و “أخ”

وفي ذات الوقت التى تبحث المرأة عن متطلباتها الخاصة ، فنجد أن الزوج لا يقدر على توفير جميع متطلبات المنزل مما يدفع المرأة الى البحث عن عمل مناسب لها.

وتستعرض “صوت مصر نيوز” آراء عدد من الشخصيات العامة والبارزه من نساء ورجال لهم من التجارب الكثير.

ورصدنا آرائهم ما بين مؤيد ومعارض لتلك الشائعات المنتشره بين الشباب ماجعلتهم في قلق وحيره

العمل طموح كل أمرأة ناجحه

تحدثت “رضوي العوضي” الإعلاميه والكاتبة ومنسق حملة سيدات من أجل مصر

التعليم والعمل هو طموح وارداة كل أمرأه محبة للنجاح وطموحه
فهي لا تستخدم العمل سلاح ضد رجل
لا فاالعمل والتعليم سلاح ضد الجهل في المجتمع والمرأه القوية قوية بشخصها وليس بالمال والعمل، فنجاح المرأه ضرورى ليس لأنه ضد الرجل لا بل لتكون نموذج لمرأة عاملة وزوجه وام ناجحه ومشرفه ، ولكن ما يتداوله رواد مواقع التواصل بأن المرأة يمكنها الإستغناء عن الزوج بالعمل فذاك شئ خاطئ لان الرجل الناجح هو من يحب أن يقف سندا لزوجته وأن تقف هي سندا له ، فلا بديل لرجل محترم وزوج وأب ،

وأضافت “رضوي” انه يجب على الجميع نشر الإيجابيات لكل من الجنسين ليفهم الرجل معنى الرجوله والمرأه معنى الأنوثة إن فعلنا ذلك ما وجدنا حروب بين الجنسين ولم يفكركل جنس منهم في سلاح للآخر وهذا هو دورنا نحن أن نقوم بالتوعية لكي يتقبل الرجل مساندة زوجته لنجاحها وان تتقبل المرأة مساندة زوجها

مكانها الأساسي المطبخ

أبدى برأيه “أحمد ربيع وهيب” أمين عام حزب المصريين الأحرار بالفيوم ،موضحاً أن المرأه هي المرأة أين كانت رتبتها أو منصبها وتعليمها في جميع قارات العالم ،وهي كما هي لكن تختلف الثقافات باختلاف الفكر ،و المرأة نصف المجتمع فهي المربيه والحاضنه والأخت والزوجه والأم لكن كل ذلك لا يعطيها الحق في الإستغناء عن الرجل في حياتها ، والمرأة التي لاتتوفر فيها تلك الصفات السابقة تعد فاشله والدليل على ذلك أن علماء العالم من النساء يتباهون بأنهم ناجحين في الأعمال المنزلية

وأضاف “وهيب” أن مكان المرأة الحقيقي هو المطبخ ومن لم تنجح في ذلك من المستحيل أن تكون شخصيه قياديه ناجحه
النساء منهم الوزيزه والنائبه والفنانه والمعلمه ولا يمنعهم عملهم من الوقوف وراء أزواجهن كما جاء في المقوله الشهيرة “وراء كل رجل عظيم أمرأة” وبالأخص اننا نعيش في مجتمع شرقي ولديه من العادات والتقاليد الكثير

لايقدر طرف علي الاستغناء عن الآخر

تحدث “فتحي مناع” رئيس مجلس الأمناء بإدارة سنورس التعليمية وعضو مجلس إدارة محافظة الفيوم ؛موضحاً أن البعض من السيدات عندما يجدن أنفسهن امتلكت المال أو السلطه يهيئ لهم انهم ليسوا في حاجة إلى الرجل في شيء أو أنه يمكن الاستغناء عنه
وقال “فتحي” أنه عند لحظه معينه او موقف معين تجد المرأة أن هذا الشعور والإحساس خاطيء تماماً وتهرول مسرعه ناحيه الاخ او الزوج أو الأب للمساعده وتدرك انها خاطئه ولايمكن الاستغناء عن الرجل في حياتها . لان الحياه الاجتماعيه والاسريه قائمه على التكامل بين الرجل والمراه ولايمكن استغناء طرف عن الاخر.

 

الاحساس بعدم الآمان

أوضح المحاسب “فهمي رأفت الخطيب” رئيس المجلس العربي الدولي لحقوق الإنسان والتنمية فرع الفيوم قائلاً ان النساء يعتبرن التعليم هو السند لهم ،ويرجع ذلك إلى إحساسهم بعدم الأمان بعد خروجهن من بيوت أسرهن وذلك نتيجة بعض المفاهيم الخاطئة لديهن من خلال بعض العلاقات الزوجيه الغير ناجحه.
وأضاف”فهمي” أن النساء العاملات الذين يستغنون عن الرجال فهذا سببه هو تخلى الرجل عن دوره الأسرى ومسئوليته فى رعاية مصالح الأسرة بحجة انشغاله بأعمال اخرى هذا يعطى الحق للزوجه فى تبديل الأدوار فنجد المرأة تقوم بدور رجل وامرأة فى آن واحد.

الأنانيه وحب الذات

أبدت برأيها “رؤى مصطفي مصطفي” رئيس حى زهراء دمو بمجلس مدينة الفيوم ؛قائله أن اي أمرأه مهما بلغت درجاتها العلميه والعملية فهي ضعيفه جدا أمام الحب لكن مع قسوة الحياه بدأ الاستغناء عن الحب لوجود العمل والاحساس بالكيان

وأوضحت “رؤى” أن معظم الشباب مصاب بالأنانيه وحب الذات والغيره فهو يريد أن يكون دائما هو الآمر الناهي والمرأة لاوجود لها هكذا يشعر الشباب بقوته عندما يتلاشى وجود المرأة ويجعلها نكره

العلم والعمل سلاح وضمان لأي امرأة

قالت “علا عبد الجواد” منسقة حمله سيدات مصر بمحافظة الفيوم وعضو بيت العائلة المصري
ان هذه الشائعات انتشرت بالفعل في الأونة الأخيرة خاصة بعد نجاح المرأة في الوصول لاعلي المناصب .
ولا نختلف علي اهمية التعليم والعمل بالنسبة للمرأة فهو سلاح وضمان لها . لكن الزواج أيضا سنة الله في الارض وعفة للفتاة ولا تعارض بين نجاح المرأة في بيتها ونجاحها بالعمل

وأضافت “علا” أن ما تحتاجه كل أنثى فقط هو تنظيم وقتها وترتيب اولوياتها وزوج متعاون . وعلى الفتاة التي ترغب بالنجاح في العمل أن تحسن اختيار الرجل الذي يتفهم شخصيتها ويساعدها علي تحقيق ذاتها منذ البداية ، وأن تتفهم أن النجاح في حياتها العملية شي رائع ومطلوب ولكن لا يجب أن يكون علي حساب أولادها وزوجها فاالتوازن مطلوب لنجاح الحياة.

الرجل يفضل المرأة العاملة

تحدثت الدكتورة “ياسمين خالد” الطبيبه البيطريه بمحافظة بني سويف قائله من واقع تجارب زملائی و المشکلات التي يتعرضون لها يدفعني ذلك لقول ان المرأه ليس لديها القدرة على الاستغناء عن الرجل لا بالعلم و لا بالمال
وذلك لأن العنوسة لا تزال وصمه عار تحملها الفتاه فی مجتمعنا وإن كانت حاصلة على أعلى درجات العلم وإن أصبحت من اغنیاء العالم
وقالت “ياسمين” أن العلم و الوظیفه اصبحوا عامل جذب العرسان مثله مثل الجمال وغيره
و العديد من الرجال يفضلون المرأة العاملة لكي تساعده على الظروف الاجتماعیه الصعبه
و البعض منهم يرفض الإنفاق ويطلب من الزوجه أن تنفق هي
ونجد أن أهل الزوج يؤيدون ذلك أيضا وفي تلك الحالات لم أجد أي امرأة تخلت عن زوجها أو استغنت عنه بل تكمل مسيرتها الزوجيه كما هي

العمل كيان المرأة

تختتم “أميمه عليوه” عضو بيت العائلة المصري

أن العمل يُعد كيان للمرأه واستقلال لشخصها ويُعد أيضاً مساعده منها للرجل وخصوصا مع ارتفاع الأسعار والأزمات في وقتنا الحالي
ولا يعد ذلك التصرف استغناء عن الرجل كما يعتقد البعض بل مساعدة له على اعباء الحياة فالرجل هو كيان الأسره والمرأة والرجل خلقهم الله تبارك وتعالى لتكملة بعضهم البعض وليس للمنافسة.

 

 

اضف تعليق