فى اليوم العالمي للشباب .. شباب المنوفية بين التمكين والقدرة على التغيير والشعور بالتقدير | صوت مصر نيوز

الأحد 12-08-2018 23:37

كتبت ريم عبدالفتاح





اليوم العالمي للشباب هو يوم خصصته الأمم المتحدة وذلك للفت الإنتباه إلى بعض القضايا الثقافية والقانونية المتعلقة بالشباب وقد أحتفل بأول مناسبة لهذا اليوم في 12 أغسطس عام 2000. وقد خصصته الأمم المتحدة أيضا لمعالجة أوضاع الشباب تحت عنوان ” المشاركة المدنية للشباب” اذ أن الأموال الطائلة التي تصرفها الدولة لتدعيم بناها التحتية لم ينجح في النهوض بمستوي تفاعل الشباب ومشاركتهم بشكل فعال ومثمر في مجتمعاتهم وذلك حسب البيان الوارد علي موقع الأمم المتحدة،

وقد أكد البيان علي “أهمية تفاعل الشباب ومشاركتهم لتحقيق تنميه إنسانية مستدامة ولكن فرص مشاركة الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ضئيلة او منعدمة”

حاورت “صوت مصر نيوز” عدد من الشخصيات البارزة والناجحة بمحافظة المنوفية والذين ابدوا بأرائهم ، بشأن هذا اليوم ولكن قد كان لكل منهم رأيه الخاص ووجهه نظره الخاصة بشأن هذا اليوم.

“الشباب بحاجة إلى من يشعرهم بالأمان والتقدير”

قال الكاتب الصحفي “أشرف الرفاعي” مقدم برنامج نبض الشارع ” أن الفجوة السياسية بين الشباب وواقع الحياة السياسية فى مصر قد اتسعت ؛وعرفت مصر ظاهرة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية وعن دور الشباب ،وضرورة المشاركة السياسية ،

أشار الرفاعي بان الشباب فى مصر و الذى يمثل نحو 69%من اجمالى عدد السكان فى مصر ، يعانون من العزوف أو الهروب من المشاركة السياسية بمختلف صورها .

 يؤكد الرفاعي بانه تم إجراء دراسة على عدد من المبحوثيين من الشباب فى الفئة العمرية (18سنة الى 35سنة)حول مدى اهتمامهم بواقع الحياة السياسية فى مصر ،و أنتهت الدراسة الى النتائج التالية. أ-نحو 95%من المبحوثين لا يعرفون عددالاحزاب السياسية فى مصر . ب-نحو 76%من المبحوثين لا يحملون بطاقات انتخابية . ج-نحو 82%من المبحوثين لا ينتمون الى احزاب سياسية د-نحو 71%من المبحوثين لا يتابعون نشاط الاحزاب السياسية ، و لهذا ينبغى تشجيع الشباب على المشاركة ولفت نظرهم الى أن المشاركة المتاحة متعددة بتعدد المؤسسات التى يتاح المرور من خلالها.
أضاف ان الشباب بحاجة الى من يشعرهم بالامن والانتماء والنجاح والتقدير ..والى من يعطيهم الفرصة ويمتدح الانجازات التى يقومون بها.ان الشباب بحاجة الى حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم بما ينعكس بصورة ايجابية على مشاركتهم فى كل قضا يا المجتمع..مما يشجع الشباب على الانخراط فى العمل الوطنى.
“تمكين الشباب من المواقع التنفيذية”

قال معاوية كيلاني المهدي شاعر ، عضو اتحاد كتاب مصر ،أرى أن للشباب الجاد دورا حقيقياً في النهوض بأي مجتمع ، حيث تمثل فئة الشباب ( الطاقة والهمة والفاعلية ) في أي مجتمع ، لذا وجب على كل شاب أن يبحث عن المجال الإيجابي الذي يستطيع من خلاله خدمة مجتمعه ، وعلى كل فرد من الشباب أن يبادر بنفسه في تنفيذ الرؤى المدروسة والخبرات الجيدة ، ويا حبذا لو تآلفت هذه الرؤى وتلك الهمم ، واجتمعت بعض القلوب على أهداف نبيلة نافعة ، في فرق منسجمة في مجالات متنوعة

و أشار بأن هذه المرحلة من عمر الوطن قد أتاحت فرصا حقيقية بالفعل لتمكين الشباب من المواقع التنفيذية ، ومن المقاعد السياسية ، ومن قيادة الجهود الشعبية ، ولذا وجب على الشباب ألا يفرطوا في مكتسبات هذه الروح الثورية الواعية التي دبت في جسد الوطن بعد موات طال سنينا بلا فعل إيجابي ، أو دور حقيقي للشباب ،وأخيرا : أهمس في وجدان شبابنا أن مصرنا لن تحيا حقا إلا بمخلص جهودكم ، فاجتهدوا واتقنوا لتحيا مصر .




“القدرة على التغيير والتطوير المستمر”

ذكر الشاب الصحفي النشيط مؤسس ثوره الإنترنت “محمد فهمي” رأيه عن “اليوم العالمى للشباب” هو يوم بالنسبه لنا توعية ،والغرض من هذا اليوم هو لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية المحيطة المهدده بالإنقراض .

وأضاف بان الشباب هم مستقبل الأمة الواعدة وقادة الغد ورجالة الذين يقع على عاتقهم تطور المجتمع فى جميع مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويتحقق بايدهم اهدافهم وطموحاتهم فى جميع نواحى الحياة فى عالم متطور ويساعد ذلك على ما يواجه الشباب فى تنمية مهاراتهم القيادية وتدريبهم على صناعة واتخاذ القرار.
وأشار بان  الشباب هم مصدر الطاقة ويمثلون أكثر من نصف سكان مصر، ومن هذا فان الشباب هم الفئة التى تمثل القوة الدافعة لحركة المجتمع وتطويرة، لذا يجب العمل على تطوير وتحديث السياسات والبرامج اللازمة لتنظيم مهاراتهم وتزويدهم بمختلف الخبرات والاتجاهات واعمال العقل فى جميع التصرفات ، ويعتبر الشباب هم الثروة البشرية القادرة على مواجهه التحديات فى الحاضر والمستقبل وهم وقود الحياة لهم حقوق وعليهم واجبات، فالشباب لهم حق الحياة الامنه والحصول على الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والعمل والانتاج ولهم الحق فى ابداء الراى والمشاركة فى اتخاذ القرار،
أكد ايضا بان جميع مؤسسات الدولة و على الأخص وزارة الشباب والرياضة المختصة بالشباب وليس اختصاصها بالكرة فقط بل من المفترض ان تكون هى الرعاية والحامية للشباب وهى التى تعمل بكل جهد واجتهاد على تفعيل دور الشباب والاهتمام بهم، وثانياً وزارة الاعلام التى تعمل على حث الشباب بمشاركتهم فى جميع نواحى الحياة والمجتمع وعمل برامج لتنمية الشباب ومعرفتهم بما لهم وما عليهم لكى تبث فيهم وتزرع الامل فى الشباب للتطلع للافضل فى الحياة والابتعاد عن كل ما يحطم قدرات ومعنويات وتطلعات الشباب الى مستقبل مشرق .
أشار بانه يجب على الشباب ان يكونوا لديهم القدرة على التغيير والتطوير المستمر لكى يتحملوا المسئولية وذلك اعتباراً من البيت والاسرة التى تعمل على تدعيم الشباب ومراعاتهم وتعمل على توفير البيئة المناسبه لهم لكى يصبحوا اوناس نافعين لاانفسم اولا ثم لمجتمعهم وحياتهم ثانياً، ويجب توعيه الشباب بالاهتمام فى بدء حياتهم فى تكوين الاسرة والمحافظة عليها والاهتمام بهم وليس الاهمال اللا مبالاة حيث ان جزء كبيرا من الشباب ليس يوجد لديهم اهتمام بالاسرة أو بالزوجة فى بدايه الحياة الزوجية وهذا فهم خاطى، فالاهتمام يجنى الحب والتفاءول بين الزوجين ويجعلهم يتفهمون شخصيات بعض ويزاد الترابط بينهم اكثر ويبنى بينهم الالفة والمحبة والمودة. وفى النهاية اود ان تعمل القيادة السياسية الحكيمة على الاهتمام بالشباب ومد يد العون لهم والمساهدة لهم، حيث يكونوا اناس قادرين على تحمل المسئولية بأكملها سواء سياسية أو اجتماعية أو اقصادية أو ثقافية والعمل على تحمل الصعاب ومواجهه التحديات والمخاطر التى تهدد حياتهم أولاً ثم وطنهم ثانياً.

اضف تعليق