كتبت رحاب مسعد

اليوم العالمي للشباب هو يوم أقرته الأمم المتحدة وحددت يوم 12 اغسطس من كل عام يوما للشباب لبحث قضاياهم ومشاكلهم،

والجدير بالذكر أن كل دول العالم تحتفل بمثل هذا اليوم ،بل وجميع البلدان فى كل دولة، وتعد محافظة الإسكندرية بمصر هي الرائدة الأولى والمنارة المنيرة فى توجيه شبابها إلى العمل والنجاح لبناء مؤسسات الدولة .

تحاور جريدة  “صوت مصر نيوز” عدد من الشخصيات الناجحة بمحافظة الإسكندرية للاطلاع على أهم التحديات التى تواجهة شباب الإسكندرية.

الشباب يشعر بالإحباط

قال “حسام الدين مصطفى” رجل الأعمال ؛ يوم الشباب العالمى أنه يوم مهم لمناقشة أوضاع الشباب وظروفهم وافكارهم وآرائهم نحو المستقبل

واضاف أن الشباب في حاجة لمثل هذه الأيام لشعورهم بالأحباط بعد التخرج لعدم وجود وظائف وفرص عمل، وأشار إلى أن أغلبية المحافظات متفوقة نسبياً فى الاهتمام بالشباب، إلى أن محافظة الإسكندرية متميزة في أستغلال مواردها المتاحة داخل المحافظة مثل الأكشاك المتنقله وغيرها لمساعدة الشباب وتشجيعهم على العمل

و أشار أنه يمكن طرح فكرة لتشجيع الشباب على العمل عن طريق مسابقة صغيرة عبارة عن تجميع مجموعات من الشباب لديها اهدف ومشروعات في مجالات مختلفة بمساعدة متخصصين فى في هذه المجالات المطروحة، والمجموعة الناجحة بالمسابقة يتم تكريمها من قبل الدولة وذلك بتنفيذ وإقامة المشروع بتمويل من رجال الأعمال من نسبة الربح.

دعم مادي للشباب

واضاف “محمود صلاح ابو النجا” ضابط بحرى ، وأن يوم الشباب العالمي يوم مهم جدا يتم فيه عرض مشاكل ومعالجتها للشباب وأيضا اكتساب الخبرات من ذوي الخبرة،

كما يتم فيه عرض افكار لدى الشباب لمساعدتهم ودعمهم المادي من قبل رجال الأعمال والدولة، والمؤسسات الحكومية مما يساعد على اكتشاف مواهب وخبرات جديدة كما أن المشاركة يتم فيها تبادل الخبرات لتكون غير مقتصرة على أصحاب المناصب العليا وهذا بالطبع سيعطي حماسا لدى الشباب فى فتح وابتكار مشاريع فى كل مكان ،مما يؤدي إلى طلبهم للعمل فى مؤسسات كبيرة كالمستشفيات لخريجي الطب والصيدلة والمشاريع لخريجي الهندسة المدنية.

توفير مشاريع حرفية

وأكد ايضاً الممثل السينمائى الصاعد وليد محمد عبد الهادي عن ان تخصيص يوم للشباب أمر مهم وحتمي ووجهة مشرفة جدا للتأكيد على العناية بدور الشباب لمواجهة البطالة التي يعاني منها الشباب بعد التخرج، عن طريق إقامة مشاريع صغيرة غير مكلفة للدولة لبناء بداية الطريق الصحيح لكل شخص طموح ،ويجب أيضا توفير مشاريع حرفية ويدوية للفتيات في المنازل
كما أن محافظة الإسكندرية مختلفة تماما عن أي محافظة أخرى إذ بالفطرة يعتمد الصغار على انفسهم وتحمل المسؤولية منذ الصغر والنزول للعمل مهما كانت أوضاعهم.

مساعدة الشباب على تنميتهم

وأضاف “إسلام محمد السعيد” لاعب كورة قدم  يجب وجود إمكانيات تساعد الشباب فى مجالات مختلفة كالثقافة والرياضة للامتناع عن اللجوء لنشاطات أخرى تؤدي إلى الإنهيار .

وأشار أن جميع المحافظات تساعد على توفير أماكن لمساعدة الشباب على تنميتهم في هذه المجالات مثل المكتبات ومراكز الشباب
وهناك محافظات أخرى غير قادرة على توفير هذا،

ويؤكد ان محافظة الإسكندرية لديها إمكانيات كبيرة فى مثل هذه المجالات.

ارتفاع تكاليف الزواج وزيادة الكراهية

قال رجل الاعمال “رمضان صافي عوض” هل الاستماع للشباب والانصات لهم كتجربه جديده لها تأثير في المدى القريب وخلق جيل جديد؟ وأجاب بنعم لها تأثير

فانتشار ظاهره ارتفاع تكاليف الزواج وعدم وجود سكن باسعار مناسبة وتهميش الشباب وعدم تمكينهم من وظائف فى الدوله وعدم اختيارهم في أماكن مناسبة فذلك يخلق نوع من الكراهيه لاحساسهم بالظلم
وعند تشخيص واقع شبابنا، نجد عدداً من المشاكل التي أصبحت تواجههم وتقف حائلاً أمام قيامهم بدورهم المنشود في خدمة الأمة وبناءها، ولعل من أهم هذه المشاكل، ضياع الهوية الإسلامية، وذلك نتيجة سيطرة الإعلام اليهودي والغربي على الساحة العالمية، وما نتج عنه من تغلغل وغزو ثقافي استهدف عقيدة الأمة وتراثها، وذلك من خلال التشويه والتشكيك في عقيدتها ودينها، مُتبعاً في ذلك جملة من الوسائل منها: ،العمل على إفساد اللغة العربية والتهوين من شأنها،ووصفها بالقصور وعدم قدرتها على مواكبة تطور العصر، إضافة إلى نشر تعليم اللغات الأجنبية والترويج لها ، العمل على تزييف التاريخ الإسلامي، والتشكيك في حوادثه وأخباره، و العمل على إشغال المسلمين عامة والشباب منهم خاصة بالشهوات ووسائل الترفيه الفارغة، والتي تستهلك طاقات الأمة وأوقاتها فيما لا خير فيه ، و إفساد الأخلاق وإشاعة الفاحشة، وتشجيع الشباب والفتيات عليها تحت مسمى “التحرر” وإباحة الاختلاط والشذوذ الجنسي.