كتبت: إبتسام محمد

تحتفل معضم دول العالم بذكرى اليوم العالمى للشباب، والذى أنشأته الأمم المتحدة، توعية للشباب على مستوى العالم، بأهم القضايا الثقافية والقانونية المحيطة بهم، ويأتى ذلك اليوم فى الثانى عشر من شهر أغسطس لكل عام.
ونأتى ببعض أراء الشخصيات العامة والشبابية، الذين كانت لهم تجارب عصيبة، وتحولت إلى نجاح وإثمار على أرض محافظة البحيرة.

“إحتضان وتنمية قدرات”

أشادت “صابرين حسن جلال ” رئيس قسم البرلمان والتعليم المدنى إدارة شباب كفر الدوار، بأهمية دور الدولة إتجاه الشباب ،وأن الدور الذى تؤديه الدوله للشباب ،وإنشاء مراكز للشباب لاحتضانهم، وتنميه قدراتهم بالمعرفه والرياضه
،توفير فرص عمل للشباب ،والأهتمام بالإعلام وقدرته علي توجيه الشباب للأفضل.

“مستقبل مظلم “

وتابعت “صابرين جلال ” بأن مشكلات الشباب تتمثل فى عزوف الكثير من الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية ،الخوف من المستقبل والحياه المقابلة، ومشكلات الزواج وغلاء المهور ،ومشكلات الطلاق والتفكك الأسرى،ولابد من إعطاء فرص للشباب لتوجية واثبات وجودهم فى كافه الميادين العلمية والاجتماعية والسياسية.

“طاقة إيجابية “

وقال “هيثم عبد العزيز محامى ورئيس مجلس إدارة صوت كفر الدوار، أن اليوم العالمى للشباب هو نوع من انواع مشاركات الشباب وسماع وجهات نظرهم في الامور المتعلقه بالوطن ورؤيتهم لتلك الامور وطرق حلها،أما عن المشكلات التى تواجه شباب محافظه البحيره إبتعاد قيادة المحافظه عنهم وعدم الاستماع لهم او الاستفادة من طاقاتهم وإبتعاد المحافظة عنهم،

أنصحهم بالترابط والاندماج فى مجموعات العمل العام للاستفاده من خبرات الحياه والمشاركه الجاده فى الاهتمام بقضايا وطنهم.

“طموح وتعاون”

وقال أحمد علي عبودة قائد Egyouth جامعة دمنهور ،أتحدث كواحد من الفئة الشبابية العظيمة
بأهمية التعاون المباشر مع الرئاسة ،من خلال منتديات الشباب المنعقدة سنويا وهذا يختلف عما قيل عن اجيال الزمن الماضي، فيا لها من فرص عظيمة، أتاحت لنابناء مستقبل بلادناوأن يعلوا الشباب ببلدهم مصر الى القمم

وأشاد أحمد عبودة، بأهمية مشاركة الدولة فى جميع الأعمال الكبرى والصغرى بفكر ناضج شبابى مميز ،ولن ننسي دور مصر تجاه الشباب فى انشاء الاكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب تحت رعاية الرئيس “عبدالفتاح السيسي “فخريح هذه الاكاديمية هم نواب ومساعدين المحافظين والوزراء وقادات المؤسسات الحكومية.

“تغيير واقع لمستقبل أفضل “

وتوجه الصحفى ” حسين حرفوش ببعض المطالب للنهوض بمستوى رقى البلاد وفكر شبابه وهى،
إنشاء النوادى الثقافية والتعليمية وكذلك الرياضية، ونشر المحاضرات والدروس التعليمية والتوعوية المختصة بالاهتمام بهم ،منع التدخين في المؤسسات المختلفة وكذلك الحكومية
،تخفيض المهور والحرص على توفير إمكانات الزواج لهم ،منع القنوات الساقطة وكذلك المواقع الإباحية في البلاد، نشر المحاضرات والدورات التدريبية التي تساعد الشباب على تحديد أهدافهم من هذة الحياة والمراتب التى يودون الوصول إليها ،إصدار المجلات العلمية والثقافية الجذابة والموجهة للشباب إقامة دورات توعية من قبل المؤسسات والجامعات التى تهدف إلى توعية الأهل بالكيفية الصحيحة للتعامل مع الشباب.

“الخبرة والقيادة الحكيمة”

أكد محمد رزق ابوعيانه مدير مكتب نائب رئيس مركز كفر الدوار، على أهمية ودور الشباب قائلا: الشباب قوة وطموح ورغبة في تحقيق الذات.
وأشاد “محمود رزق بأهمية القيادة الحكيمة،حيث أن الرغبة في التطوير قد تؤدى الي التسرع في انخاذ القرارات بطريقة غير مدروسة وهنا يظهر دور الخبرة والقيادة الحكيمة من الكبار في توجيه الطاقات فى الطريق الصحيح،
اما بالنسبة للتحديات، أن القيادات حتي الأن ماخدتش القرار في الأختيار في المناصب أنه يتم بالأقدمية أو بالكفاءة وده أكبر تحدى وموجود في كل شئ فمثلا لولا فرض الدستور نسبة الشباب في المحليات بنسبة 25% عمر النسبة دى ما تكون موجودة.

“واقع محزن”

أبدى “عاصم مرشد” عضو مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة بمحافظة البحيرة عن رأيه فى اليوم العالمى للشباب، موضحا أهم التحديات التى تواجة الشباب وهى: الأزمات الأقتصادية الجديدة التى تظهر، وكذلك البطالة، حيث أن معظم الخرجين يظلون بدون عمل وإن وجد يكون بمقابل بسيط وأحيانا يكون فى غير إختصاصهم، وكذلك إنتشار ظاهرة الجلوس على المقاهى والتدخين بين الشباب، وقضاء معظم الأوقات على الألعاب الإلكترونية كالفيس والإنستجرام وغيرهم وعدم الأهتمام بقيمة الوقت، الأحباط الذى غلب الشباب لعدم قدرتهم على إيجاد فرص عمل وإعتمادهم على الوالدين، وعدم وجود برامج دينية تكون من أهم أهدافها حماية الفكر الشبابى وتطهيرة وتوعيته، وأما عن دور الدولة لموجهة التحديات فيكمن فى، الأهتمام بالتعليم، لتخريج جيل مطلوب بسوق العمل.

“إثمار الوقت”

وأشار” ثابت عبد الجواد قاسم “وكيل مدير البنك الأهلى المصرى بكوم حمادة ” أن التحديات التى تواجه الشباب، هو عدم إدراكهم للوقت فى حياتهم، والتقليد الأعمى للغرب و الأهتمام بالجانب السئ فقط وآخرها رقصة كيكى، وأيضا الأحباط والإنحلال الأخلاقى.

“مشروعات صغيرة لتنمية أفضل”

وشارك “أكرم مكرم “مدير مشروعك بالبحيرة برأيه، عن أهمية اليوم العالمى للشباب، مؤكدا على تبنى المحافظة للشباب من خلال إنشاء شركات، حيث قام الشباب بدور فعال فى إيجاد حلول فى قضية القمامة، وذلك بالتعاون بين شركة الكهرباء والشباب والوحدات المحلية من خلال برتوكول موقع بينهم، ويعد هذا تشجيعا للشباب وتنمية للمحافظة بهم.

“علم وأخلاق”

وقال “رجب البسطويسى ” صاحب مكتب توريدات صيانة فنادق، أن معناة الشباب تكمن فى إرتفاع الأسعار، وعدم الإهتمام بالشباب من الناحية العلمية والأخلاقية، وطالب بإعادة تأهيل الشباب للنهوض بالبلاد لأنهم أساس البناء لأى دولة من الدول.