كتبت شيماء عماد

يحتفل العالم بيوم الشباب الدولي سنويا في ١٢ أغسطس لجذب انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب وللاحتفاء بإمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي لعصرنا وتقام الفعاليات الاحتفالية هذا العام في ١٠ أغسطس.

وفي عام ١٩٨٥ وافقت الجمعية العامة في القرار ١٤/٤٠ على المبادئ التوجيهية المتعلقة بمواصلة التخطيط والمتابعة المناسبة في ميدان الشباب وللمبادئ التوجيهية أهميتها لأنها تركز على الشباب بوصفهم فئة عريضة تضم فئات فرعية متعددة وليس بوصفهم كيانا ديمغرافيا واحدا وهي تقدم مقترحات لاتخاذ تدابير محددة لتلبية احتياجات فئات فرعية مثل الشبان المعوقين وشباب الريف وشباب الحضر والشابات.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في عام ١٩٦٥ إعلان ترسيخ مثل السلم والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب لدى الشباب وفي الفترة من عام ١٩٦٥ إلى عام ١٩٧٥ ركزت الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على ثالاثة مواضيع أساسية في ميدان الشباب وهي المشاركة والتنمية والسلم وتم التأكيد كذلك على الحاجة إلى وجود سياسة دولية معنية بالشباب وفي عام ١٩٧٩ أعلنت الجمعية العامة عام ١٩٨٥ بوصفه السنة الدولية للشباب المشاركة والتنمية والسلم.

وأوصت الجمعية العامة بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة بموجب قرارها ٥٠/٨١ في عام ١٩٩٦.

وفي ديسمبر من عام ٢٠٠٩ اعتمدت الجمعية العامة القرار ١٣٤/٦٤ بإعلان السنة الدولية للشباب ابتداء من ١٢ أغسطس ٢٠١٠ ودعت الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمعات المحلية في كل أرجاء العالم إلى دعم أنشطة تقام على الصعيدين المحلي والدولي بهذه المناسبة.

وتزامن تلك السنة مع الذكرى السنوية الـ٢٥ لأول سنة دولية للشباب احتفل بها في عام ١٩٥٨.

تستعرض “صوت مصر نيوز ” اراء عدد من الشباب بمحافظة القليوبية و رصدنا ارائهم حول تلك اليوم وما يواجه الشباب من صعوبات وتأثيره عليهم.

الشباب هم عماد المجتمع

تحدث المهندس “حاتم ابو العزم” الشباب هم عماد المجتمع وسواعد نهضته والأمل المتجدد دائما فى البناء والرقى للمجتمعات دور الشباب مهم جدا وكل شاب له حق وعليه واجب نشأنا فى مجتمع وفر لنا فرصة للتمثيل المسرحى والتنافس الرياضى ومسابقات الابداع والابتكار فى مراكز الشباب والتنافس العلمى فى المدارس والعمل الخدمى فى المعسكرات الصيفية ، كان هناك دائما ما يضيف الينا كشباب فى بناء الشخصية الوطنية المحبة والعاشقة للبلد والمجتمع ، جمعيات خيرية كنا اهم اعضاؤها العاملون ، الشباب هو من يبنى ويعمر ويضيف ، المجتمع معظمه شباب وهذا من فضل الله ويجب تدرببهم وتعويدهم على المشاركات السياسية والمجتمعية كافة عبر الندوات التثقيفية ومعسكرات تدريبية وهذا فى مراحل التعليم المختلفة ، وتوفير فرص عمل كلما امكن بعد الانتهاء من التاهيل التعليمى والمفترض ان يختار الشاب مجالا مناسبا لقدراته افضل له وللجميع ، العمل يبنى الذات ، العمل يبنى المجتمع الصالح.

ارتفاع نسبة العنوسه

اضافت “الهام خيري السيد” معلم اول لغه عربية بالقليوبية قائلة ان ظاهرة العنوسه ظاهره اجتماعيه اصبحت منتشرة لم تكن في المدن بحسب بل أيضا في الريف وذلك بسبب متطلبات الزواج المبالغ فيها حيث ان تلك الظاهره هي سبب في كثير من المشاكل النفسيه التي يعاني منها الشباب بصفه عامه ومن تلك المشاكل التي نتجت عن ظاهرة العنوسه الكآبه التي تؤدي بدورها الي مشكله عظمي وهي الانتحار لذا علينا كأفراد مجتمع التعاون علي إلغاء بعض تلك االمتطلبات التي تعوق المستوي المادي لاي شاب او فتاه حتي يصلح حال شبابنا وبالتالي يصلح حا ل مجتمعنا.

ضياع الشباب

تحدث “أحمد حسان” صحفي، ومدير مكتب جريدة جماهير مصر الحرة بالقليوبية قائلاً فى ظل ما نحن فيه من ضايع شباب الامه العربيه وجنونهم بشباب الغرب واصحاب الازياء والموضه التى انه رجوله الشباب وورا ما صدرت لنا شباب دول الغرب من المحرمات امثال ممارسه الجنس ظل فى يوم الشباب العالمى اشباه شباب يقلدو تقليد اعمى

ويعتقدوا ان هذا هو مرحله الشباب بل بالعكس بل هى بدايه مراحل الضياع وبدايه التجربه والتجراء على كل شئ وتكوين صحبه السوء والصحبه الخير وكان يذكر قديما فى مثال شعبى الصحاب ساحب فنحن فى حاجه لثوره شبابيه على الشباب لرجوع الاصل

فالشباب وهو الاعتماد وعدم التقليد الاعمى والوعى والتفكير بعقله ليس بعقل غيره.