فى اليوم العالمي للشباب.. شباب الفيوم بين السجون والإنتحار والعنوسة وعام السيسي لتمكين الشباب | صوت مصر نيوز

السبت 11-08-2018 00:04

كتبت سومة أبوعوف 




تحتفل دول العالم باليوم الدولي للشباب  “اليوم العالمى للشباب” وهو يوم انشأته الأمم المتحدة لتوعية الشباب بالقضايا الثقافية والقانونية المحيطة بهم ويأتي ذلك اليوم في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام.
وفى هذا اليوم نتذكر ما تحقق للشباب وما لم يتحقق للشباب وهل حصلوا على كل مميزاتهم وحقوقهم من تعليم وصحة و ما هو دور الشباب وهل استثمرت الدول طاقات الشباب وابداعاتهم ،وهل تم إيجاد حلول لمشكلاتهم وازالة المعوقات التي تأتي أمامهم ، أم أن الشباب مهمش من قبل الدوله ولا ينظر احد إليه كما يعتقدون
تستعرض “صوت مصر نيوز ”آراء عدد من الشباب وسياسيون بمحافظة الفيوم لهم من التجارب الناجحة على أرض الواقع الكثير ، و رصدنا آرائهم حول تلك اليوم وما يواجه الشباب من صعوبات وتأثيره عليهم .
الشباب هم الأمل في المستقبل
 تحدث” حسام راغب” المستشار القانوني ورجل الأعمال ،موضحاً أن الشباب هم الامل في غداً وأنهم المستقبل الواعد وأنهم الأعمدة التي يقام عليها الوطن وقال “راغب” أن مافعله الرئيس” السيسى” للشباب لم ولن يفعله اي رئيس من قبل.
وأضاف “راغب” أن الرئيس “السيسي” عمل على رفع معنويات الشباب وحرص كل الحرص على أن يشارك الشباب في الحوار والقرار.
زيادة معدل البطالة
أبدى  “الحسيني مصطفي محمد” مرشح برلماني سابق عن مركز ابشواي ويوسف الصديق قائلاً “بعد أن يتخرج الشباب ويحصل على شهادته العلمية سرعان ما يجد نفسه حمل ثقيل على أسرته لذلك يؤثر سلباً على الشباب مما يدفعهم إلى الانتحار ويرجع ذلك لعدم اهتمام الدولة بالشباب وخاصة في مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهيه الصغر فلا يوجد وظائف والمشروعات الصغيرة لا يوجد لها دعم او تسهيلات.
وأوضح “الحسيني” انه يكمن الحل في أن تخصص الدولة مساحات صغيره فى المناطق الصناعيه للمشروعات الصغيره وعليهم أن يمدوها بالدعم المادى ويعملو على تسهيل الإجراءات ولابد ان يكون الدعم المادي بفوائد ضئيله جدا.
وقال “الحسيني” ولكي يستفيد الشباب من اليوم العالمى للشباب أو اليوم الدولي للشباب عليهم بعمل دورات تدريبية فنيه لأصحاب المشروعات الصغيرة فتقدم الدول لا يأتي الا بالصناعه ولا تقوم الصناعة إلى بسواعد الشباب من أبناء الوطن.
المغالاة في نفقات الزواج والعنوسه
أضافت “علا عبد الجواد” منسقة حمله سيدات مصر بمحافظة الفيوم وعضو بيت العائلة المصري قائله تلك فرصة مناسبة للشباب لمناقشة أحوالهم والقضايا المتعلقه بهم والمشكلات التي تواجههم وطرح الحلول ومناقشتها ،وأهم تلك المشاكل عدم توافر فرص عمل مناسبة للشباب و ارتفاع سن الزواج لدي الشباب نتيجة المغالاة في نفقات الزواج ، وتهميش الشباب وحرمانهم من تولي المراكز القيادية نظرة لتدخل الواسطة والمحسوبية .
اليوم العالمى للشباب لايعني لي شيئاً
تحدث  “محمد عظيما”  صحفي وأحد شباب ثورتي 25 يناير وثورة 30 يونية ،عن اليوم الدولي للشباب قائلاً اليوم العالمي للشباب لا يعني شيئا بالنسبة لي ولا للأغلبية من الشباب في مصر، ففى الوقت الذي تدعو فيه مصر والعالم للأحتفال باليوم العالمى للشباب ومؤتمرات للشباب ليتناقشوا حول مستقبلهم و يستمعوا لرؤى بعضهم المختلفة مازال هناك مئات الشباب خلف أسوار السجون وهم أيضاً من حقهم ان يجدوا من يسمعهم .
وأطالب مؤسسة الرئاسة ﻹصدار قانون عفو عام يشمل كل المتهمين في قضايا رأي أو متعلقة بالحريات حتى لا يكون الشباب تحت رحمة المنح الرئاسية، وأعتقد أن هذا القانون سيكون عربون المحبه الذى ستقدمه مؤسسة الرئاسة لفتح حوار جاد مع الشباب والاستماع إليهم والعمل بمقترحاتهم وليس فقط مجرد الاستماع لهم .
واقع سئ 
أضاف “احمد محمود ” صحفي ومسئول الإعلام السابق لحزب المصريين الأحرار بالفيوم ،حول ما يتعرض له الشباب من قضايا العصر وكيف لهم الاحتفال باليوم العالمي  في ظل تلك المشاكل قائلاً تحديات كبيرة تواجه شباب الفيوم فى اليوم العالمى للشباب منها التهميش السياسي بالاحزاب وايضاً عدم وجود فرص عمل بعد التخرج من الجامعات ،و انهيار المصانع والشركات بالمناطق الصناعية مما يجعلنا نهرب من الفيوم ،تاركين أهالينا للبحث عن عمل مناسب يلبى طموحتنا بالمحافظات الأخري داخل مصر .
وأضاف “احمد” واقع سئ جداً عندما تجد شاباً يتخرج من جامعته ولم يجد فرص مناسبة لمجالة التعليمى ،
وأكد “احمد” أن الفيوم بها مناطق صناعية متوقفة عن العمل منذ ثورة يناير ، لابد من إعادة تطويرها ومساندتها من جانب الحكومة لان هذه المناطق قادرة على استيعاب عدد كبير من الشباب.



القدره على تخطي الصعاب
قال “أحمد ربيع المنياوي “مسئول لجنه الشئون البرلمانية بمحافظة الفيوم ، أن لابد من أن يرتب الشباب أفكاره ومن ثم يحدد أهدافه وسوف يجد الفرصه المناسبه له وبذلك سيجد الكثير ممن يقدمون له المساعدة في شتى المجالات
وأضاف “المنياوي” أن الشباب المصرى لديه من القدره ما يجعله قادر على تخطي جميع الصعاب والعقبات التي تأتي أمامه.
الشباب لا يملك مساحة للتعبير
 أضاف “احمد رمضان” رئيس برلمان الشباب بمحافظة الفيوم في ذكرى اليوم الدولي للشباب موضحاً أن الفجوة بين الأجيال لها تأثير على الفكر والإبداع وهو ما لم يتقبله” الكبار” كما اسماهم الذين يتولون الحكم في أغلب الأحيان.
وأشار “احمد” أن الشباب لا يملك مساحة أمنه للتعبير عن أنفسهم في أغلب الأحيان.




فشل التواصل بين الأجيال 
يوضح “محمد فؤاد” عضو مجلس شباب الفيوم  إن من أهم المشاكل التي تواجه الشباب في عصرنا هي مشكلة التواصل ما بين الأجيال قائلاً أن الشباب في بداية الأمر يكون لديه من الحماسة الكثير ،وذلك دون دراية كاملة وفهم للأمور والمشاكل من كل الجوانب
وأضاف” فؤاد” أن أصحاب الخبرة غير متفاهمين وغير قادرين علي سماع الشباب بمعني أنه يوجد العديد من الشاب لديه أفكار بسيطة وينقصها التنظيم وفي ذلك يأتي دور ذوي الخبرات الذين لديهم من التجارب ما يحتم عليهم تعليمها للشباب و للأسف يتعاملون مع الشباب بأسلوب التجاهل والتهميش كأنهم ليس لهم وجود فكيف نحتفل باليوم العالمي لنا ونحن نتعامل بالتجاهل والتهميش فلماذا الإحتفال وما هو الإنجاز الذي سنحتفل به .

تلك هي بعض آراء عدد من الشباب والشخصيات البارزة بمحافظة الفيوم وطرحهم للعديد من المشاكل التي تواجه محافظتهم ووضع الحلول لها من وجهة نظرهم ،مطالبين الدوله النظر إلى تلك القضايا والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلات.

اضف تعليق