كتبت الهام عبدالعزيز 

اصدر محافظ الفيوم الدكتور جمال سامي قرار ببناء سور اعتبارا من اليوم بسبب وجود نزاع بين الاهالي الحريصين علي عدم التعرض لحرم الشارع الجانبي لمركز الشباب لاعتبارة المدخل الرءيسي للقرية.
وترجع بوادر هذا الحدث الي عام ٢٠٠٦ عندما قامت مديرية الشباب والرياضة بأقامة سور لمركز الشباب بالقرية والمواجه للكتله السكنية بالقرية دون الرجوع الي الوحدة المحلية بزاوية الكرادسة مما ادي الي قيام اعضاء المجلس المحلي بتقديم شكوي لمحافظ الفيوم والذي احالها الي ادارة التخطيط العمراني لبحث هذة الشكوي وبالفعل تم بحثها وصدر قرار بايقاف بناء السور في عهد المحافظ السابق الدكتور جلال مصطفي السعيد
الا ان الدكتور جمال سامي اصدر تعليماته ببناء هذا السور مجددا
وقد اثار هذا القرار غضب الاهالي لان هذا السور يعرقل سيارات الاسعاف والمطافي وسيارات طواريء الغاز والصرف الصحي فضلا عن مخالفته لخط التنظيم والقوانين
وبناءا علية تقدم الاهالي بشكوى الي السيد الرءيس عبدالفتاح السيسي مطالبين اياه بايقاف هذة المهزلة والالتزام بقرار المحافظ الاسبق