عميد تربية المنوفية يشارك فى مؤتمر استخدام شبكات التواصل الاجتماعى 31 أكتوبر

السبت 07-10-2017 08:22

 


كتبت _ ريم عبدالحميد

يشارك الدكتور جمال على الدهشان عميد كلية التربية جامعة المنوفية فى المؤتمر العلمى الدولي الثانى المجتمع العربي وشبكات التواصل الاجتماعي في عالم متغير فى الفترة من 31 أكتوبر 2 نوفمبر 2017، والذى ينظمه قسم الإعلام – كلية الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان من خلال بحث بعنوان توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية لماذا؟ في ماذا؟ وكيف؟.

وأكد الدهشان فى بيان له، على أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية لما لها من فوائد، وتنمي شخصية الطالب من جميع النواحى،إضافة إلى ما توفره من متعة التعلم التي نفتقدها في النظم التعليمية الحالية، وأن توظيفها في التعليم يرفع مستوي جودته، وأن هناك إقبالاً متزايداً وكبيراً لاستخدامها في العملية التعليمية بعدد كبير من الدول، مشيرا إلى ضعف وتدني استخدام أطراف العملية التعليمية من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور لشبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، وهو ما يمكن أن يرجع إلى قلة الوعى بأهمية تلك الشبكات في ذلك والفوائد التي يمكن أن تعود على أطراف العملية التعليمية لو أحسن توظيفها.

كما أشار إلى أنه في ظل توافر الإنترنت وإتاحته في كل مكان وفى أي زمان من خلال الشبكات اللاسلكية مثل الواى فاى Wi-Fi والواى ماكس Wi-Max” وخدمات الحوسبة السحابية Cloud Computing وغيرها، أصبح السؤال المطروح الآن كيف يستطيع التربويون الاستفادة من تلك التقنيات وشبكات التواصل الاجتماعي في المجال التعليمي، وكيف يمكن توظيفها لتقديم خدمات تعليمية تتسم بالجودة والمتعة، وما المجالات التي يمكن استخدامها فيها والفوائد التي يمكن أن تعود على أطراف العملية التعليمية لو احسن استخدمها وتوفرت المتطلبات اللازمة لذلك.

وأضاف الدهشان أنه على الرغم من قلة وعى وقلة توظيف العديد من الأفراد والمؤسسات التعليمية العربية لشبكات التواصل الاجتماعي في التعليم بشكل فعال، إلا أننا على يقين بأن دور الشّبكات الاجتماعية في التّعليم سوف يستمرّ، بل وسوف يزداد ويصبح أكثر تطبيقاً وانتشاراً في السّنوات القليلة القادمة، حيث يمكن أن تتحول هذه الشبكات من وسيلة للتعارف وتكوين الصداقات، إلى أهم أداة تعليمية لطلبة جيل الانترنت الذين يمكن أن نطلق عليهم اسم المواطنين الرقميين، وذلك نظرا لما تتميز به من خصائص تؤهلها لذلك.

وأوضح الدهشان أنه على يقين بأن دور الشّبكات الاجتماعية في التّعليم سوف يستمرّ، بل وسوف يزداد ويصبح أكثر تطبيقاً وانتشاراً في السّنوات القليلة القادمة، حيث يمكن أن تتحول هذه الشبكات من وسيلة للتعارف وتكوين الصداقات، إلى أهم أداة تعليمية لطلبة جيل الانترنت الذين يمكن أن نطلق عليهم اسم المواطنين الرقميين، وذلك نظرا لما تتميز به من خصائص تؤهلها لذلك.

ه

اضف تعليق