كتب رحمة قطب

هناك باب تتود إليه وتحاول التقرب منه لتجد لك مكان لتسكن فيه حين تمر قوافل الحب وتطرق باب القلوب يتغير تاريخ الانسان وتتغير خريطة عمره فى رحلة الأيام . فما أجمل أيام الود الذى ينبض به القلب فيأتى الحنان والسكينة

ورحمة لينير ظلمات النفس التى كانت تعيش فى غياب الحياة ؛ الحب يعيد للقلوب خفقاتها وتطير ويحسن الطباع ويقضي على الغضب والعناد ويقتل الخوف جوانا المستمر مع سبق الإصرار . فالحب يوجد فى الوطن ونشعر به عندما
يحمينا من الأعداء التى تدور حولنا فى الحياة الغامضة.للحب أحوال غريبة نصل إليها عندما نحب فى أوقات صامته وهادئة نبعد عن ضجيج والأماكن ملئ بزحام . فالقلب ينبض مايشعر به ويدور حوله من الأشياء التى يشعر بها ويحسن إليها من نبضات القلب التى لها حواس ملتصقة بالشرايين التى تجرى فيها دماء المشاعر الجميلة التى تنقية من الكراهية والصراعات النفسية والأنانية .



الحب يعبر عن النوايا الطيبة والمفطورة بنعمة الله على عباده ومهما واجهنا من مصاعب الحياة سنتخطى الصعب ونغير فوق كلمة المستحيل ؛ فالحب يجعل المستحيل ممكن ! والممكن يتحقق إلى واقع وتفوقه على النفوس التى كانت ترفض تحقيقه وعدم الرغبة إليه حيث أصبح المستحيل إلى الواقع ليكون دليلا بارعا كذلك تخطينا الأحباط والوحده فى الظلام والغربة والخوف الذى كنا نمتلكه .
الحب هو تاريخ القلب (حنين إلى الروح ) الذى لا ينتهى إلا بالموت فلتعيش هذة المشاعر النبيلة فى قلوبنا عيشة طيبة والمودة والرحمة أجمل بكثير من كلمات الحب الجميلة نحتفظ بها فى قلوبنا دائما. بعيدا عن البشر المتحجزين الذين لم يفتحوا الأبواب لقوافل الحب .

فالحب باق وهم راحلون.