كتبت سومه ابوعوف

صرح الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية الغاز السائل وعضو مجلس إدار ة اتحاد الصناعات

أن الإحتياطات الجديدة من الغاز الطبيعى التى اكتشفتها مصر مؤخرا فى حدودها المائية فى شرق البحر المتوسط وشمال البحر الأحمر والذي تم اكتشافه بعد اتفاقيات ترسيم الحدود التى أبرمتها مع كافة الدول مؤخرا وأخرها اتفاقية تيران وصنافير قد تتجاوز 400 تريليون قدم مقسمة على 200 تريليون فى شرق الأبيض المتوسط وما يماثله تقريبا فى شمال البحر الأحمر.
وأكد سعد الدين، فى بيان صحفى، اليوم، الإثنين

أن الغباء الإداري خلال الأعوام السابقة عطلنا عن اكتشاف الغاز الطبيعى الذى كان يعتبر كنزا مفقودا فى مياهنا الإقليمية

واشار بأنه عندما اتخذت القيادة السياسية قرارها الجرى ءوبترسيم الحدود مع كافة الدول المحيطة فى شرق المتوسط وشمال البحر الأحمر أرسلنا السفن المصرية والعالمية وتم عمل المسح السيزمى فى المياة الإقليمية



وأضاف أيضاً بأن مصر قامت على الفور بعرض هذه النتائج فى مناقصات على الشركات العالمية، وبالفعل تقدمت العديد من الشركات للحصل على مناطق امتياز للحصول على اكتشافات البترول والغاز، وهو بالفعل مع تم مع شركة “اينى الإيطالية” وشركة “شيل” وغيرها التى حصلت على اكتشافات غاز جديدة.
وتابع، كانت نتيجة المسح السيزمى فى البحر المتوسط، هى مؤشرات بأن مصر عائمة على بحر من الغاز بما يقارب من 200 تريليون قدم، وتم تأكيد ذلك بحجم احتياطى حقل “ظهر” بحوالى 30 تريليون قدم، ونفس الإحتياطيات تقريبا فى شمال البحر الأحمر بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والتى تضمنت اتفاقية تيران وصنافير.