تقرير دينا صبحي

بعد غلاء وارتفاع أسعار المواصلات المستمرة، وتغيير الأجر من سائق إلى أخر ،قرار بعض الشباب اللجوء إلي حل بديل وهو “الدراجة البخارية” فكرة لجأ إليها الكثير من الشباب الذين يعانون من غلاء أسعار المواصلات المستمرة.

قال أحد الشباب نحن نحاول تجنب الكلام مع السائقين ،وزيادة الأسعار كل يوم وبالخصوص قبل موعد الإفطار أسعار الأجر تزيد بطريقة ملحوظة نظرا لعدم وجود وسائل مواصلات كفاية مما جعل السائقين تجار.



وأضاف هؤلاء الشباب أنهم يوفرون في غلاء أسعار الوقود واستعمال ،وإن البسكلتة أو الدراجة كما يطلق علية البعض، موفرة للوقت والمال والصحة وتعتبر رياضة أيضا .

حيث قالت  احدي الفتايات أنا بأخذ مصاريف 20 جنيها المفروض هركب ب10 وأجيب سندوتشات وحاجة ساقعة بالباقي فجاء الأجر ذادت، يا أستاذة عاوزة تركبي اركبي مش عاوزة أنزلي وسيبي غيرك يركب،ساعات بس بقول فين المسؤول عن الناس ديه تغلي بمزاجه من غير رقابة

وفي النهاية سؤال يطرح نفسه هل تنجح الفكرة فى التخفيف من أثار ارتفاع الوقود وخاصة على الاسر الفقيرة ،ام أن المجتمع يرفض ركوب الدرجة للبنات وعدم استعمال البسكتلة ،ويرجع سيناريو وسائل المواصلات من جديد.