إعترفات خطيرة للجماعة الارهابية “ولاية سيناء” للقضاء على مصر والمصريين المزيد داخل الخبر | صوت مصر نيوز

الجمعة 11-05-2018 14:48

 

كتب حسن مصطفى

 

كشفت الإعترافات الخطيرة التى حصلت عليها نيابة أمن الدولة العليا،عن عدد من المتهمين المنتمين للجماعة الارهابية “ولاية سيناء”بتدربهم تدربيات بدنية وعسكرية داخل معسكرات سرية تم إنشأها قيادات الجماعة ،وذلك لاستهداف القوات المسلحة والشرطة لاسقاط الدولة ، بالاضافة الى دورات فى “التأصيل الشرعى”لأفكار الجماعة القائمة على تكفير الحاكم والمجتمع ومؤسسات الدولة والحكم بقتلهم.

كما قد أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق مؤخراً، بإحالة 555 متهماً فى القضية إلى القضاء العسكرى، وذلك فى ختام اخر التحقيقات التى ادلى بها 88 متهما،والتى كشفت عن 63جريمة إرهابية بمحافظة شمال سيناء وتكوينهم 43خلية عنقودية.

واعترف المتهمون بتحقيقات النيابة والتى تمت تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بتقديمهم وطاعتهم “البيعة” لأبو بكر البغدادى خليفة التنظيم الارهابي “داعش”والتى على اساسها انتشرت الافكار التكفيرية والقتل.

وأكدوا المتهمون خلال الاعترافات أنهم اطلقوا على المسئول الشرعى لقطاع الشيخ زويد بولاية سيناء ويدعى حركيا”أبو كاظم” فلسطينى الجنسية من قطاع غزة ومنشق عن حركة حماس،بالإضافة ان الشخص المسئول عن التجنيد بالجماعة يحمل نفس الجنسية وهو المتهم “أحمد محمود عبدالقادر”ويسمى حركياً”شكرى”وكان تابع ويباشر أعمال تنظيم “أنصار بيت المقدس”منذ عام 2012.

وأقر عدد من المتهمين بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي باشرها فريق من المحققين برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بالنيابة، بأنهم كانوا يخططون للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” بالأراضي السورية والعراقية، وذلك عن طريق السفر إلى تركيا بعد مراسلة أحد المعاهد التعليمية هناك للالتحاق به بشكل صوري، وأنه في أعقاب تعثر محاولاتهم وغلق سبل الوصول، عاونهم المتهم عمر رأفت سرحان شحاته ويدعى حركيا “أبو مالك النجار” على الالتحاق بصفوف جماعة “ولاية سيناء” بشمال سيناء.

كما أوضح المتهمون أن التدريبات العسكرية التي تلقوها تضمنت أساليب التعامل مع طلعات الطائرات الحربية وطرق التخفي والاختباء من رصدها وغاراتها باستغلال التضاريس الجغرافية، وكيفية فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها (المسدسات – بنادق الكلاشينكوف والبيكا والدوشكا) والقذائف الصاروخية من طراز (أر بي جي) والقنابل اليدوية ومسافات تأثيرها والاتصال اللاسلكي.

وأضافوا أنهم خضعوا لكشف طبي قبل بدء تدريباتهم البدنية للوقوف على لياقتهم وتحديد قدراتهم على حمل واستعمال الأسلحة وتوزيع المهام عليهم، وتضمنت تلك التدريبات أساليب الاقتحام، وكيفية التعامل مع الانفجارات، وحرب المدن والشوارع.

وقال المتهمون إن عنصرين من أعضاء الجماعة الأول يدعى حركيا “أبو ريان” والثاني حركيا “أبو عثمان” توليا تدريب العناصر “الانغماسية” بشمال سيناء، وإعدادهم لتنفيذ ما أطلقوا عليه “الغزوات” من عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة، في حين كان يتولى المدعو حركيا “أبو دجانة” مسئولية “نقاط الرباط” الموزعة على مداخل وأطراف قطاع العريش لرصد أية تحركات للقوات المسلحة والشرطة.

وأشار المتهمون إلى أن أماكن الإيواء التي اتخذتها جماعة “ولاية سيناء” فضلا عن الأماكن التقليدية من معسكرات بمزراع صحراوية ومنازل ومبان أعدوها خصيصا لتلك الأغراض، شملت أيضا مجموعة من الغرف والأنفاق والمخابىء التي أنشأوها تحت الأرض لاستخدامها كمخازن لأجهزة الاتصال ومولدات الكهرباء والأجهزة الألكترونية، لحماية تلك المعدات من استهداف الطائرات الحربية لمواقع رصد إشارات الاتصالات.

وأضافوا أن أحد عناصر جماعة “ولاية سيناء” وكان يدعى حركيا “خطاب” أصدر أوامره بشراء مزرعة بمحافظة الإسماعيلية، وتجهيزها بغرف تحت الأرض، لاتخاذها معسكرا لتدريب عناصر أجنبية تابعين للجماعة ومقرا لتصنيع العبوات المتفجرة، ولتكون أيضا نقطة انطلاق لرصد الأهداف العسكرية والشرطية.

وقالوا إن عناصر من “مجموعة الأمنيين” كانوا يقومون بعمليات اختطاف وتصفية الأهالي من المواطنين المدنيين المتعاونين مع القوات المسلحة، والإبلاغ عن مخترقي صفوف الجماعة والتحقيق مع المتورطين منهم.

اضف تعليق